أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى فريد - لا مواطنه ..لا محبه ..لا سلام














المزيد.....

لا مواطنه ..لا محبه ..لا سلام


فتحى فريد

الحوار المتمدن-العدد: 2324 - 2008 / 6 / 26 - 07:44
المحور: الادب والفن
    


لا مواطنه فى ظل ظلم الإنسان ... لا محبه فى ظل جو يملائه الكراهية والتكفير
لا سلام إلا من قوة وإلا صار إستسلام ... لا لا لا لا
هذه ليست نظرة تشأم ولكنها نظرة للواقع المرير الذى يحيط بنا من كل جانب لقد أصحبنا الأن على شفا حفرة من الهاوية
من نكون وماذا نريد ؟
نحن من ؟ وإلى أين قد ينتهى بنا الطرق فى زمنً يصعب أن تجد فيه الرفيق !
نحن نحيا فى وطن بلا هوية نمتلك تاريخ طويل مشوة ومضلل .
وطن فارغ من كل معانى الوطنية
أصعب ما يمكن أن تسمعة من شاب فى مقتبل العمر أن يكفر بوطنه .
يمكن أن تكفر بفكرة بحب عاطب ...يمكن أن يكفر بعقيدة ما ويفضل عليها الأخرى لكن عندما يصل الأمر إلى الكفر بالوطن فهذا لا يسمى بالخيانة ولا نكران الجميل يجب أن نتوقف هنا طويلاً لكى نسأل الجميع عن ضالتنا المنشودة
ونأتى ببنادى يطوف بطول البلاد وعرضها ( وطن ضايع يا ولاد الحلال حد شافة ) .

نعم لقد ضاع الوطن والمواطن والوطنية ولا أحد يمتعض ولا أحد يثور ولا أحد يتكلم وكأننا نتكلم عن كوكب المريخ
لقد صرنا عراه فى وقت باتت تمطر فيه السماء أغلا وأفضل أنواع الثياب ولكننا نتكاسل عن جمع الثياب الجديد لا نستطيع أن نرفع أيدينا لكى نرتدى الثياب الجديدة ونكتفى بما نحن عليه من ثياب مهلهلة وضمائر عبث بها الغربان أجسادنا صارت أمساخ وجوهنا إعتلاها الشحوب والحزن ليس على الغالى النفيث وإنما على الوضيع الرخيص .
يا سادة هذه ليس هواجس أفكار على قدر كونها نتاج بسيط لديق الصدر وتكتف الإيدى .
هل تعلمون ما قد حل ببلاد الأنبياء صارت مرتع لكل أنواع البغاء
أصبحنا بلا سبب وبسبب أشباه أو على هيئة أشباه من البشر لا نعرف من نكون ولا إلى أين قد ينتهى بنا المطاف لكنى أعى جيداً أن هذه ليست النهاية وإنما البداية بداية لجيل جديد يحمل الشعلة التى إنطفائت بين إيدى السلف والتلف لن نبكى على ماضى قعيد وإنما سوف نصرخ على مستقبل جديد مشرق بدماء الشباب مشرق بعيون لا تغفل ولا تنام ساهرة تعد النجوم فى حب الوطن
سنعيد المواطن لكى نبنى الوطن ونرسخ مفاهيم الهوية .
سنمصر كل الأشياء لن نعربها ولن نغربها ولكن سوف نجعلها تتقدم على أشلاء الأصوليين فى أى زمان ومكان .
سوف نسبح ضد التيار حتى نجد الشاطىء
هل تسمعون ذاك الصوت القادم من بعيد صوت دافىء مليىء بالهواء النقى يعلو ويقترب وصداه يرتفع ( مصر ستعود من جديد ).
ستعود الأمجاد للبلاد ستعود الحرية للجميع لن يكون هناك أسياد ولا عبيد
ستعود الزهور إلى أحضان الغصون ويرفرف جناح العصفور الذى كان بالأمس مكسور .
سوف اصبح على صوت محبوبتى وهى تهمس فى إذنى بإشراق يومً جديد على كل أرجاء البلاد القريب منها والبعيد .
هكذا ستكون دولتنا بعد أن نتخلص من كل مهوس مدسوس .
هكذا نحيا جميعاً فى وطن يحرسه الحب ويحمية الأمل ويحكم الشعور بالأخر .
فهذه ليست مدينه الفضلاء ولكنها مملكة من نسج خيالى فى هذا الفضاء .
فترى من يحيا حتى يجىء اليوم الذى يغزو فيه الفضاء الأرض ويحافظ على الشجر والبشر والماء والحب والسلام ؟
فترى من يحيا حتى يرانى حر خارج جدران ذاك السور .



#فتحى_فريد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقة بين القضية الفلسطينية والقضية القبطية ...
- رداً على بيان الجماعة الإسلامية ( كذب المتأسلمين وإن صدقوا . ...
- 30يوم فى سجن المرج (1)
- 30يوم فى سجن المرج (2)
- موعدنا 6/4/2008 يوم العدل والحرية والكرامة للمواطن المصرى ول ...
- الحب والجنس فى حياة فتحى فريد (2:1)
- حبه حب
- الإسكندرية تشتعل فمن يطفئها ؟
- مجلس محلى العياط تحت التزوير والمحافظ نايم على ودانه
- فلتسقط الصحافة ويحيا الفساد
- (1) الباحثون عن الحرية
- فى رحاب قسم السيدة
- السبت إللى جاى لونه إيه ؟
- أسيوط فوق صفيح ساخن
- حبيبتى ممكن أبوسك فى الشارع ؟
- أنا والإضراب والأخوان والجامعه وهواك
- أنا مش كافر بس عايز أتعلم
- هالة المصرى إحنا معاكى
- أقتلوا حجازى فكلنا حجازى
- أنا إبن الرئيس


المزيد.....




- إبراهيم عيسى: القضاء المصري يحكم بعرض فيلم -الملحد-
- “دليل المخرجات الفلسطينيات” لمحمد عبيدو عن مهرجان غزة الدولي ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة تكرم الفائزين في دورتها الحادية عشرة ...
- توازنات جديدة ترتسم في اليونسكو بعد انسحاب الولايات المتحدة ...
- انطلاقة نارية.. -فيلم موسيقي- يكتب التاريخ بـ150 مليون دولار ...
- عمى الذاكرة.. قصة احتفاء بإنسان يُبعث من رماد الحرب
- حوار بين نخلةٍ إماراتية وأرزةٍ لبنانية
- فيلم -Wicked: For Good- من أكثر الأفلام ذات الطابع السياسي ف ...
- ندوة (تجربتي) تستنيربـ -لمسات في الكتابة الإبداعية للأدب وال ...
- -ليفربول في حالة فوضى-.. الأسباب الفنية لسقوط الريدز


المزيد.....

- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى فريد - لا مواطنه ..لا محبه ..لا سلام