فى رحاب قسم السيدة

فتحى فريد

الحوار المتمدن-العدد: 2094 - 2007 / 11 / 9 - 06:48
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    

توجهت أمس الأول إلى معهدى الذى صار معهدى رغماً عن أنفى وأنف إللى خلفونى المهم رحت علشان أشوف الدنيا فيها إيه والدراسة ماشية إزاى وكده المهم أكتشفت أن إسمى لم يرسل بعد من إدارة المعاهد وتوجهت أمس إلى إدارة تنسيق المعاهد الحكومية والكائن ب 30شارع الجامع الإسماعيلى - ميدان لاظوغلى وبعد فحص ومحص وتدقيق بين أن أوراقى غير موجودة ولأ موجودة أكتشفنا أن الموظف المحترم محتفظ بها بدرج المكتب الخاص بها ولم يقم بإرسالها مع نظرائها وعلى فكرة أنا قدمت الورق بتاريخ 22/10/2007 وهناك ملفات سلمت بتاريخ 3/11/2007 وذهبت إلى مكتب الوزير وعادتت لتوزع عل المعاهد ولكن الغريب والعجيب أن الموظف المسؤل كان كسول ونسى مش مهم مستقبل إنسان ويضيع علية ترم ويولع هو وأهله مش مهم مادام الواحد بصحته ياعنى إللى تعلموا خدوا إيه ده كان موقف الموظف المسؤل طيب ممكن نسأل سؤال هل هذه العملية تم من قبل مباحث أمن الدولة ؟ أم أن الموظف كان ضارب سجارتين والدنيا لونها بمبى ؟ولا أنا إلل فقر وعلى رأى المثل رضينا بالهم والهم مش راضى بينا وعلى رأى المثل التانى إللى بيقول قليل البخت يطلعلة العظم فى الكرشة والله أنا ماعارف أخرتها إيه مع ولاد ال ..... أصل لكل شىء حدود وأنا صبرى نفذ المهم تمالكت أعصابى وأخدت بعضى وكلمت أحد محامى مركز هشام مبارك للقانون وشرحت له الموقف فقال لى حرر محضر رسمى بالوقعة وأثبت فيه أحقيتك بدخول المعهد لحين الإنتهاء من إستكمال الأوراق المطلوبه والحفاظ على حقى بدخولى الإمتحان وبالفعل توجهت إلى قسم السيدة زينب لتحرير المحضر وبمجرد ماقلت بأشتكى وزير التعليم العالى ومدير إدارة المعاهد حتى ثارت ثائرة المأمور ورئيس التحقيقات الذين ظلوا لأكثر من ساعة يرودانى عن نفسى حتى لا أذكر ف المحضر منصب معالى الوزير ولكن هيهات دنا المجنون يا بنى أدمين هاعمل المحضر إللى على مزاجى وبالفعل بعد مفاوضات وجولات وإتصال بالقيادات الأمنية وبلغوا الدنيا كلها جأت الموافقة على عمل المحضر مع ذكر المشتكى بحقة وزير التعليم العالى بصفته وكأنهم بذلك بيقولوا للناس المحضر إللى يتعمل فى أحد أفراد الباب العالى لازم تجيله موافقة من كبير العسس ورئيس جهاز أمن البصاصين المهم إن أحلا حاجة ف الموضوع النقيب / أحمد رجائى الطحلاوى وهو مسؤل عن نقطة المنيرة لكن موجود فى القسم بدلأ من أحد الضباط إللى ف أجازة كان زى العسل إتكلم معايا فى الفساد الذى إستشرى فى جميع مؤسسات الدولة بما فيها وزارة الداخلية وأقسام الشرطة ولما سألته عن موقفة ورأية فى الحكم الصادر ضد إسلام نبيه فقال : ده خطوة كويسه والقضاء قال كلمته وحكا لى عن موقف حدث معه شخصياً أنه عندما ذهب إلى السنترال ليقدم على تليفون أرضى وهو يرتى بذلة الضباط قالوله مافيش غير اللاسيلكى ولما راح أخوة الصغير ودفع 50 جنية الخط جه أرضى مش هوائى فقالى أنا كنت مكسوف أوى من نفسى ضابط قد الدنيا وأخد على قفاة وأكد على أن الدولة جعلت الشرطة فى وش المدفع مع الشعب وفى الأخر بتكون النتيجة زى ما إحنا شايفيين المهم حررت المحضر رقم 9699إدار السيدة ضد كلاً من الموظف المسؤل عن إستلام الملفات ومدير الإدارة العامة للمعاهد الحكومية ووزير التعليم العالى بصفته وهومحضر إثبات حالة بالواقعة مع الاخذ فى الإعتبار حفظ حقى فى دخول الإمتحنات المقررة ودخولى المعهد لحين الإنتهاء من إستكمال الأوراق المطلوبة وكل ده كان فى رحاب قسم السيدة إللى فى رحاب مسجد السيدة زينب رضى الله عنها وعنا وعنكم وعن ولا ال ....إللى باللى بالك

#فتحى_فريد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل