أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى فريد - بين الحب والخلود














المزيد.....

بين الحب والخلود


فتحى فريد

الحوار المتمدن-العدد: 2374 - 2008 / 8 / 15 - 05:07
المحور: الادب والفن
    


أمسك بقلمى فى لحظات لا شعورية بين الحزن والفرح بين الغضب والحلم بين الثورة والتبعيه بين الصراحة والغموض بين النفاق والمواجهة
كلها لحظات لا أتذكر معناها وإنما أحلم بلا شىء طوال الوقت والعقل يفكر وينظر ويتأمل ولكن لا محيص من فوران العقل ربما هذا أشد من فانتزية شاهين وأخيل من أعمال الميهى ولكننى لست فنان .
إنما بقايا إنسان هناك دوماً معركة بين التقدم والتأخر ولكن هذه المعركة ليست مجتمعية وإنما داخليه هى معركة أقوى وأعنف من كل الحروب لا تزهق فيها الأرواح وإنما تتعبد فيها المشاعر والإنفعالات لا تحسبن الذين قتلوا من التفكير أمواتاً بل هم مثلى لا يعرفون إنها لحظات غاليه حاسمة مصيرية فى كل الأوقات .
عندما تشعر بأن قلبك مقسم إلى مليار غرفة كلهم شاغرين ولكن قلبك دائماً يشعر بالوحدة فى هذه اللحظة تذكرنى فأنا دائماً مفتقد الحب .
الحب بالنسبة لى مختلف عن كل البشر ليس له تعريف أو توصيف وإنما هو شعور عبثى غير موجود فكلما أنكرت وجودة صار موجود .
هذا ليس بعبث وإنما بخث عن الخلود ربما لا أعى كل ما يكتب قلمى ولكنى مادمت أكتب فهذا خير دليل وأقوى برهان على كونى مازلت إنسان أو بقايا إنسان موجود .
دائماً عايز أموت :
دائماً أتمنى أن أسقط من مكان مرتفع مثل الذى أحيا فيه الأن وأقع فى مكان مزدحم بعدد كبير من الذين يعرفونى وأريد أن أشعر بعد مماتى بأنى حى أنبض وأشعر بكل ما يدور من حولى لكى أعرف رأى الناس في بعد مماتى من يجرى على ويحضننى ومن يقول أنه إفتقدنى ومن يصرخ ومن يبكى ومن لا يتمنى موتى ومن أراد لى الخلود ومن أراد أن أرحل بلا ضجيج .
دوماً أتمنى الموت ليس كرهاً فى الحياة وإنما حباً فيها.
عزيزتى :
لقد صدمت حقاً فيما تفعلين وفيما تقولين عندما تقولى لى أن نصبح أصدقاء يا لها من كلمه سهله وسلسه على اللسان فهل تتذكرى كيف ينسى الحب الإنسان ؟
من يعرف معنى الإنسان أو كيف يكون النسيان .
إنى أحتسى الأن نيران حبك ولعل القلب فى لحظة ينسى يهواك أو مقدار حبك .
لا يعنينيى ما يقال عنى بل يشغل بالى ماذا قال لكى الناس عنى .
لا تخدعينى فأنى كاره للخداع
لما خنتى يا عمرى ؟
أعطيتك الحب الذى يرويك من زماء الحياة ... أعطيتك الحب الذى يكفيك عشرات السنيين .
لما خنتى يا عمرى ؟؟؟
أنى أعانى أنى أموت ولكننى لست حطام سأظل دوماً أقوى من كل الأيام بكى عرفت الحق والحقيقة ولكننى لن أنسى ما حييت حبك الذى علمنى الصمود .
سأظل رمزاًُ للوفاء فإذا لم يجمعنا العمر يا عمرى ستجمعنا السماء .
وأنا منتظر اللقاء .
إلى كل الأحباء إلى كل العشاق لا تخجلوا من لحظة عتاب أو نظرة فراق أو ختى خيانه حبيب فكلها أشياء أو بقايا أشلا لا يفهمها غير المجروحيين على فراق الأحباب وأنا هنا أمكث مكانى منتظر حين يأتى موعدى للقاء .....



#فتحى_فريد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيلم حسن ومرقص ونظرة نقدية !
- بين بيوت الله
- كريم عامر ومسعد أبو فجر ودهم يعيشوا ( حمله للإفراج عن المدون ...
- لا مواطنه ..لا محبه ..لا سلام
- العلاقة بين القضية الفلسطينية والقضية القبطية ...
- رداً على بيان الجماعة الإسلامية ( كذب المتأسلمين وإن صدقوا . ...
- 30يوم فى سجن المرج (1)
- 30يوم فى سجن المرج (2)
- موعدنا 6/4/2008 يوم العدل والحرية والكرامة للمواطن المصرى ول ...
- الحب والجنس فى حياة فتحى فريد (2:1)
- حبه حب
- الإسكندرية تشتعل فمن يطفئها ؟
- مجلس محلى العياط تحت التزوير والمحافظ نايم على ودانه
- فلتسقط الصحافة ويحيا الفساد
- (1) الباحثون عن الحرية
- فى رحاب قسم السيدة
- السبت إللى جاى لونه إيه ؟
- أسيوط فوق صفيح ساخن
- حبيبتى ممكن أبوسك فى الشارع ؟
- أنا والإضراب والأخوان والجامعه وهواك


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى فريد - بين الحب والخلود