أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جاك عطاللة - هل كانت تظاهرات الاقباط بالعالم كله من اجل بناء سور دير ابوفانا ام من اجل حق المواطنة؟؟















المزيد.....

هل كانت تظاهرات الاقباط بالعالم كله من اجل بناء سور دير ابوفانا ام من اجل حق المواطنة؟؟


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2389 - 2008 / 8 / 30 - 02:31
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


ساءنى وساء كل سياسى قبطى مدى التطبيل والتزمير المبالغ فيه والمقصود الذى مارسته بعض المواقع القبطية التى انحرفت عن هدفها الاساسى فى العمل على توحيد الاقباط و المساهمة فى تحقيق مبدأ المواطنة المتساوية وهو ما خرج من اجله اصلا اقباط الخارج فى كل قارات العالم -- لقد صورت لنا هذه المواقع التى فسدت ذمتها علنا و اخترقها امن الاسلام الاصولى المصرى عن طريق مشرفيها ان الموافقة على بناء سور دير ابوفانا هو غاية المراد من رب العباد وان على الاقباط بعد ان وضعت اربعة او خمس طوبات و نصف كيلو اسمنت على الارض وصورت بعض اللقطات للرهبان وزعيم العصابة الاعرابية ابولولى و زعماء عصابة الامن العام والمحافظ الاخوانجى قد تحققت مطالبهم تماما وان الدنيا اصبحت ربيع و الجو اصبح بديعا وسلملى على مواضيع المواطنة المتساوية وحقوق الاقباط السياسية والاقتصادية و الدينية و الثقافية المسروقة عيانا بيانا بدون اختشا ولا ضمير والحروب الاعلامية العلنية التى ينبح بها الكلاب العاوية ضد الاقباط ويحرضوا العوام علينا واخرها موضوع زغلولة عن ان الكنيسة قتلت وفاء قسطنطين بدير وادى النطرون لانها رفضت التراجع عن الاسلام

لا ادرى لمصلحة من يتم هذا التطبيل والتزمير لسور لم يبنى من الاصل حتى اليوم ولا توجد اتفاقية ملزمة عليه مع الحكومة المصرية ولا ضملان لعدم الهجوم عليه وهدمه والخمس طوبات ونصف كيلو الاسمنت دفع الاقباط وكنيستهم ثمنها اراضى الدير التى سرقت عيانا وقدرها خمسة وسبعين فدانا وحتى السور الذى تم الاتفاق عليه وضع فقط حجر اساسه و لم يتم الاتفاق على تسوير منطقة الاثار القبطية التى تضم اثارا نفيسة وكنائس قديمة وقلالى رهبان من القرن الثالث الميلادى اى من قبل محمد و الاسلام وهذه الارض بالذات رويت بدماء شهدائنا من غزو الاعراب البدو على مر التاريخ و المصيبة انهم ينازعونا ارضنا وهم ليبيين وليسوا مصريين ومعهم الحواز والهوية الليبية وزارهم القذافى اخيرا

اين الحساب والعقاب عن من اختطفوا وعذبوا الرهبان ؟؟؟ ومن يتحمل دمهم النازف و قطع اطرافهم واجبارهم على البصق على الصليب و محاولة اسلمتهم بالصلب على الاشجار و الضرب بالكرابيج؟؟
اين المقاول القبطى الذى لفقوا له قضية القتل وشقيقه؟؟
اين شقيق الراهب الذى لم يظهر لا هو ولا جثه ولا مصير ؟؟

هل ماتت حقوق هؤلاء وحقوق كل من ذبح قبلهم بثمن اقل من ثلاثين الفضة التى استلمها يهوذا وهو ثمن خمس طوبات ونص كيلو اسمنت؟؟ ياله من ثمن بخس وبئس يهوذات هذه الايام الذين كان يهوذا الاسخريوطى اشرف منهم

من الذى امر بشكر المحافظ العميل على صفحات الجرائد ؟؟ ومن الذى يطبل لزعيم عصابة العربان ابولولى ويحتضنه علنا من يهوذات الاقباط وهو وعصابته وهم من دمروا القلالى وحرقوا الكنائس وصلبوا الرهبان وسبوا المسيح و المعتقدات المسيحية؟؟

هل تعتقدوا انكم بالتنازل عن 75 فدانا مزروعا يقدر ثمنها بالملايين وأدتم الفتنة وضمنتم سلامتكم؟؟ الا تتعظوا من تاريخ العربان والمسلمين انهم ناقضى عهود و الكذب لديهم حلال فى ثلاث اهمها نصرة الاسلام ومبدأهم الحرب خدعة؟؟ هل تعتقدوا ان عاكف وابولولى وعصابتهم جمدوا سورة التوبة خمسة والتوزبة تسعة وعشرين والفاتحة التى تدعو لقتلكم علنا وتستبيح نسائكم وبناتكم واموالكم غنيمة لله ورسوله والمؤمنين ؟؟؟؟

اننى ادعو اخوتى الاقباط ان يستمروا بالنضال وبالتظاهرات وبالشكاوى للامم المتحدة وللكونجرس الامريكى و لمجلس الاتحاد الاوروبى ولكل من يستطيعوا الوصول اليه لضمان استمرار الضغط بل وتكثيفة ضد حكومة الاصولى مبارك حتى يصدر القوانين اللازمة لتفعيل مادة المواطنة الموضوعة حبرا على ورق بالدستور المصرى و يسلم الحكم لمجموعة مدنية تفتح حرية تكوين الاحزاب بشرط ان تكون علمانية الطابع و ديموقراطية - لتعيد الجيش والشرطة الى ثكناتها و ان يتسلم شئون الجيش وشئون الشرطة رجالا مدنيين علمانيين مثل العالم الحر وان يتم كتابة دستور جديد يلغى دينية الدولة و يعتمد المصرية والمصرية وحدها اساسا ومقياسا للانتماء الوطنى و يفكك جامعة الازهر وجامعة الدول العربية وكل مؤسسات النصب والاحتيال على السذج والدهماء

ان هدف نضال الاقباط لم يكن ولن يكن يوما اخذ عضمة يلقيها له مبارك من نوعية قرار 7 يناير او تعيين محافظ واحد قبطى او اذاعة القداس او بناء سور لدير او اعطاء خمس او عشر تصاريح لبناء كنائس فنحن لسنا كلاب نأكل العضم من يد هذا الديكتاتور الاصولى الغاشم وعصابته لكننا اصحاب حق شرعى بمصر و سنناضل من اجل اخذ حقنا تالت ومتلت بسياسة النفس الطويل و تقوية الاتصالات بكل الهيئات الدولية والشعبية الفاعلة بكل العالم والمظاهرات وتكوين الكونجرس القبطى واستغلال كل وسائل الاعلام الحديثة والمتاحة فى القاء الاضواء على قضيتنا الاساسية وهى قضية المواطنة الكاملة التى يجب ان يسبقها عدة سنوات من التمييز الايجابى بكل الوظائف الحيوية على ان يضمن العالم مثمثلا بمؤسساته الدولية اى حلول ضمانا لعدم التفاف الحكومات عليها وان رفض او تباطأ او سوف كعادته ليس امامنا الا حلول اخرى ,دولية مضمونة مثل وضعية تماثل الاكراد او جنوب السودان او التشيك

علينا الا نطبل لاحد وخصوصا ان ما حصلنا عليه لليوم هو خمس طوبات على الارض ونصف كيلو اسمنت ثمنها لايزيد عن بضع عشرات من الجنيهات واستفاد بها اعلاميا بملايين باستخدام ابواق دعاية يهوذاته من الاقباط ومواقعهم التى اصبحت مشبوهه ومفضوحة

مازالت لليوم والساعة كل حقوقنا ضائعة وادعو كل اخوتى السياسيين الى فضح كل عميل للحكومة الوهابية المصرية وامنها يبلبل افكارنا ويصور تلك الحلول الناقصة والهزيلة على انها انتصارات ضخمة فمازال المشوار طويلا وعلينا ان نتنبه من الذئاب التى تاتينا بثياب حملان وهى للاسف تأخذ اسماءا قبطية وبعضها يلبس الزى الكهنوتى والاخر يتظاهر بالمسيحية والمسيحية منه براء

استمروا يا اخوتى ولا يخدعكم قصة جحا الهزلية المسماة سور دير ابوفانا واذكروا دائما ان رهبان الدير دافعوا حتى الدم عن كنيستهم ومسيحهم و المسيح لا يشرفه ان نكون جبناء على الارض ولا يشرفه ان نكون مستضعفين او مذلولين لاحد كما نحن اليوم بمصر ونحن اصحاب هذا البلد الحقيقيين ومن لا يدافع عن حقه بالحياة الحرة الكريمة سيسمع من فم المسيح الطاهر اسد يهوذا اله الاحياء القول المرعب -- اذهبوا عنى ياملاعين لا اعرفكم--

وهو قول مستحق على اليهوذات والخونة والجبناء وكل من يمنى نفسه بالحصول على حلول تيك اواى بدون نضال ولا تعب



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باكستان- امريكا- مصر
- هنا القاهرة - ثلاث قصص قصيرة
- علم التهجيص و حشو ادمغة البلاليص
- نظرية المؤامرة هل هى غربية ام عربية اسلامية؟؟
- ((اللى يتجوز امى اقوله ياعمى ))-- خواطر عن نكسة 23 يوليو 195 ...
- حوار الاديان و هزار الملوك
- البشير والعشرة المبشرين بجهنم وبئس المصير
- الهوس الجنسى بالسعودية وحقوق الانسان
- تيجى نقسم القمر -اغنية القذافى وعبد الله الجديدة
- دروس مستفادة من احداث ابوفانا و الفيوم-امساك بمعروف او تسريح ...
- غطينى يا صفية وصوتى على الداخلية - نموذج فاضح لرجال مبارك
- الرئيس مبارك يعلن الحرب الاهلية ضد الاقباط المصريين متسلحا ب ...
- اتفاق مفاجىء بالدوحة- الرابح الاكبر والخاسر الاكبر
- بيروت مقبرة الغزاة--حسن نصرالله وارييل شارون -سيرة ذاتية
- حزب الله واخوانه وبيروت--لك الله يا غافل
- ليلة القبض على بهية ومقتل نبيل بطرس
- لنتذكر بعضا من انجازات الرئيس بعيده الثمانين
- حادثة نقابة الصحفيين المصرية ودلالاتها للاقباط و الليبراليين ...
- فيلم خيرت فيلدرز الفتنة -ومؤتمر القاع العربى بسوريا والقنبلة ...
- ما بين وفاء سلطان واقباط الاخوان


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جاك عطاللة - هل كانت تظاهرات الاقباط بالعالم كله من اجل بناء سور دير ابوفانا ام من اجل حق المواطنة؟؟