أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نشوان عبده علي غانم - الكتابة على طريقة الإبداع والمبدع...!!!














المزيد.....

الكتابة على طريقة الإبداع والمبدع...!!!


نشوان عبده علي غانم

الحوار المتمدن-العدد: 2392 - 2008 / 9 / 2 - 03:27
المحور: الادب والفن
    


أن الحديث عن الكتابة كالحديث عن الأوطان التي تدخل مواطنيها في منافي لا حدود لعزلتها أو قسوتها !!الكتابة في زمن غياب الأوطان الحقيقية وكذا جمالية غياب الروح الوطنية لدى الكاتب العربي اليوم عموما والكاتب الوطني خصوصا؛الكتابة بتوقيت أخر عن حجم هذا الانتماء لوطن!!
الكتابة ذاتها ومشروعها القائم على الصحافة الورقية والإلكترونية هو مشروع يمكن أن نسميه أي شيء ٍ إلا أن نسميه مشروعا للكتابة أو مشروعا للصحافة والصحفيين الحقيقيين!!الصحافة هنا هي امتداد لقيود خفية تعمل من أجل تجميل الأشياء الأخرى التي غابت هناك!!!
ليس هناك من صحفي أستطاع أن يكتب بحبر دمه سوى "خالد سلمان"و"عبدالكريم الخيواني" والفنان الذي هزم كل الصحفيين و الصحفيات و مزق رقعة الخوف وأستطاع أن ينقل صورة الواقع ومعاناة الإنسان بشكل لم يسبق له مثيل,
الفنان –فهد القرني-الذي أجتاز الأقلام والأوراق والمطابع وحصل على شارة الامتياز والبطولة!!
الكتابة والفن هما وجهان متلازمان لعملة واحدة هي التعبير عن الإنسان وإنسانيته والدفاع عنه كأول شرطٍ من شروط الكتابة وأول نافذة يستحق أن يشرعها الفنان له ,
فهذا الفنان الذي ربما أنا لم أستمع له يوما يحصل على التقدير ويستحق أن نمنحه وسام البطولة ..فهو فنان تناسى أن الفن مهنة وحرفة تمنح صاحبها المال كما هو حال فنانون هذا الزمن!!أنه
أسقط هذا المفهوم تماما وأصبح يغني من أجل التعبير عن حالة المواطن وعن أحواله في الترشيح والإدلاء بالتصويت الانتخابي..وحال المرشح وحال الواقع !!
الصحافة الورقية والإلكترونية لم تتحقق شيئا ولم تنجح في التعبير بقوة عن المشروع الواقعي ..مشروع الدفاع عن القيم الإنسانية والاجتماعية التي غيبّتها آلة القوة والقمع وسلطة المدفعية الثقيلة..
هذا الفنان الذي لم يسبق له من مثيل..كانت أيضا رسالة أمه التي بعثت بها إلى صحيفة تطلب من أبنها أن يستمر في الدفاع عن المبادئ والقيم ومناصرة الحقيقة!!أي أمٍ ٍ هذه ؟أنها أشجع من فهد القرني وأقوى عزيمة ..لم تلينها عاطفة الأم ..ولم تطلب من أحد الإفراج عن ابنها ,إنها تدرك حجم قضيته وحجم رجولته في الدفاع عنها!!
أنها ذروة المقاومة والوطنية وقيم لا حدود لها من النضج والنبل الإنساني!!
ما الدور الذي تلعبه الصحافة الآن ؟أنها تلهث في مكاتب الوزارات الحكومية للحصول على الدعم المادي ...لتغطية فعالية تلك الوزارة أو الديوان مثل مجلس الشورى,
فأي كتابةٍ ستكون بعد أن نخسر رهان الكلمة واللغة؟فلن تصبح الكتابة إلا كأغلفة الإعلانات المبوبة !!المبدع أي كان شكل إبداعه واتجاهه ,فإن المبدع يفقد شرف الانتماء إلى هذه التسمية لمجرد إن مهنته في الإبداع عبارة عن مبررا للحصول على ما يود !!
والكتابة في زمن ٍ تغزوه ثورات العالم الرقمية والتكنولوجية التي تطرق أبواب العالم دون استثناءات !!
أنها التحدي الأكثر اتساعا لمفهوم الجغرافيا التقليدي الذي كسرت حدوده وألغت قانون الرقيب الذي يصادر النصوص والأعمال عند أول بادرة للنشر !!
الإنترنت نافذة البشرية على عقد ٍ جديد ومذهل في التحدي وفي صناعة شروط الحياة التي نريد أن تكون!!
إنها الهزيمة المبكرة للحاكم العربي الذي لم يستطع أن يوقف صرخة المواطن العربي..الحاكم يحظر موقع ما ..والشعوب تفتح مواقع أخرى أكثر صرخةً وأكثر جرأة في تناول الواقع الراهن وفي سد حاجتهم إلى المعرفة وإلى عالم أشمل في الحرية وفي الدفاع عنها ..



#نشوان_عبده_علي_غانم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتابة هي آخر شهقتنا للحياة!!
- الأغنيات الأخيرة !!
- إليك انت!!
- -باقة ورد إلى قاتلي !!!!!!!!!-
- حين ضاقت بنا الصحافة الورقية !!!!
- عاشق الزيتون يغادرنا خلسة!!!!!!!
- وطنٌ فاض بزيف جلاده!!!!!!!!!!!!
- إستغاثة إلى منظمة العفو الدولية....
- -ذاكرة الرحيل--رواية
- أثمه شكل أخر للانتحار؟!!
- -الكتابة عن وطن وضمير أمة بأكملها!!-
- إلى رضية المتوكل


المزيد.....




- طلاب من المغرب يزورون مقر RT العربية في موسكو (صور)
- لولو في العيد.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 وتابع أفضل الأفل ...
- فيلم -قلباً وقالباً 2- يحطّم الأرقام القياسية في شباك التذاك ...
- أول تعليق من مصر على مشاركة ممثل مصري في مسلسل إسرائيلي
- مستقبل السعودية..فنانة تتخيل بصور الذكاء الاصطناعي شكل الممل ...
- عمرو دياب في ضيافة ميقاتي.. ما كواليس اللقاء؟
- في عيد الأضحى.. شريف منير -يذبح بطيخة- ليذكر بألوان علم فلسط ...
- ممثل مصري يشارك في مسلسل مع إسرائيليين.. وتعليق من نقيب المم ...
- فنانة مصرية تبكي على الهواء في أول لقاء يجمعها بشقيقتها
- فيلم -Inside Out 2- يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية مح ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نشوان عبده علي غانم - الكتابة على طريقة الإبداع والمبدع...!!!