أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نشوان عبده علي غانم - وطنٌ فاض بزيف جلاده!!!!!!!!!!!!














المزيد.....

وطنٌ فاض بزيف جلاده!!!!!!!!!!!!


نشوان عبده علي غانم

الحوار المتمدن-العدد: 2379 - 2008 / 8 / 20 - 04:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإهداء:إلى السكرتير الصحفي لنائب رئيس الجمهورية اليمنية-يحيى العراسي-؛ الفضاء المتسخ بويلات الحصار..وحراب تتسابق على تمزيق أوصال الجسد...جسد موزع الثكنات والطعنات التي تختبئ وتتراقص على إيقاع الحاكم الذي يتوسد أرواحنا على أطراف سريره الليلي الحالك ..مابين أصوات وضحايا ومقهورين و دم مهدور لآخرين حتى آخر قطرة حياة!!فكم نحن محكومون بسيف أحمق تعدى قانون البشرية وفاض بزيف جلاده؟!! كم نحن مصابون بداء هذه القهقهة التي تسكن أعماق ذلك الجلاد ..وأحلام الموتى التي تنتجها دراما وداركولا القصر الكاكي؟! قصر وحياة وأوامر تصويب الفوهات ودوريات مجهزة لتنفيذ أوامر صاحب القصر..فكم أنت محظوظ أيها القصر؟وكم هم جبناء وقتله سكان هذا القصر؟!وكم هو شعب بأكمله يجهل أسرار هذا القصر و لا يدرك أبراجه السحرية؟ أنا من كنت شاهدآ حقيقيآ على باروده اليومي ..ومغامرات السندباد والأربعون لصا!! لسنا مجهزين ياصاحب القصر لكل طلقاتك وأفراد فريقك الإنتهازيون والقتله والذي تمارس عبرهم أعمال الإغتيالات والنهب والتخوين والترويع والمصادرة الخارقة للحقوق والأرواح والممتلكات!!أنت من أحلت الوطن إلى عصابات ومافيا يتسابقون على تلبية رغباتك ..إنهم يرفعون من تريد ويخونون من تريد...يقتلون قهرا وظلما من تريد قتله وإغتياله وأنت على مخدع النوم! تمارس كل هذا الطغيان وسط هتافات التصفيق والتهليل والزغاريد التي تعلن عن صفاقه وربح الجلاد!! أي حياة هذه الذي تقف أنت على طريقها ؟أي حياة سنكونها بعد بنادق وذئاب عملياتك وفرق الإعدام التي تطرق أبواب القلب؟! -ليت الصحافة تموت وتختنق وتفنى !! -ليت الأقلام تنكسر وتحترق كل مساحات الكتابة ويدفن الصحفيين!! -ليت الأوطان تجيز إرتكاب المذابح بحق من يتعلم القراءة والكتابة !!.. -ليت العالم يغرق في حمامات دم وحروب كونية وخسر العالم حضاراته !! كل ذلك أهون من أن تكون أنت صحفيآ لنائب الرئيس.. أي مصيبة أصابت جسد الصحافة بسببك ومن أجلك؟أصبت الوطن بمومياء أزلية..تطارده بأسطورة الأزمان السحيقة والأحقاب الحجرية المعالم... ‏*‏*** ماذا عن حياة تكون أنت لاعب النرد فيها والذي ترمي في المكان الأكثر قسرا لنا؟! عندما تكون أنت وعصاباتك المسئول عن كل منافذ الأكسجين الذي نستنشقه... عندما تكون أنت المارد الذي يتولى شئون الحياة العامة والخاصة..عندما تطاردنا أشباحك وكوابيسك ..فتكون أنت من يقرر أن يمنحنا كيفما يريد مصادر العيش! وتنزل أقصى العقوبات بمن يخالف سياستك التي تبرم قوانينها وعقوباتها وتستخدم بذلك كل أوراق الضغط لتستلم دمي في كل الحالات..فأنت من حول كل واحد من إخواني إلى شرطي يعمل ضدي ويلعب لعبته معي وأحيانآ بأسمي!! وأنت من يعطي الإشارة إلى الأخرين لكي أصلح جهاز كمبيوتر معطوب أو لا...وهذه العزلة والحصار مرهونان بمدى ضرباتك الموجعة التي تصل إلى عمق روحي!!ضربات من شأنها أن توصلني إلى قبضة يديك..لكي تمارس طعناتك وتوغل خناجر الإنتظار المسنونة على جسدي المتهالك. ألن تشفى من كل الطرق المستخدمة ضد إنسانيتي؟ألن يكون كافيا هذا التمثيل بأوصالي وجعله سلعه تافهة تتناوب على ذبحه الأوغاد؟ ومع ماتملكه من قانون مهترئ ودستور وضعت على ناصيته جزمتك العسكرية المتخثرة..أيها الجنرال المتقاعد المتهالك التاريخ والذاكرة والنياشين..ومع كل الجرائم التي ترتكبها والمذابح فالوطن يحتفي بك وبمذاق الدم الذي تسفكه هنا و هناك..الوطن الذي يجعل منك بطلا وبأن الوطن سيصيبه العطب والبعفن بدونك!! الوطن سيفقد ذراعه الأيمن ..ويصاب بالجنون والهستيريا بدونك! فأنت ذاكرة الوطن..وأنت معطفه المطري الجميل ..وأنت ورده الربيعي ..أنت فضاء هذا الوطن المزين الحريات والألوان !أنه وطن العجائب يحتفي بمجرميه ولصوصه ويضع ترتيبهم في المقدمة ويقدم كل المبدعين والصحفيين إلى المقاصل وساحات الإغتيالات السرية.. هنيئا لوطن يحتفي كثيرا بملامح قاتله وينثر إكليلا من الورد على مقاماته..ويغرس سيفه أكثر في التمثيل بجثة ضحيته!! -نشوان عبده علي غانم. -مهندس إتصالات ..اليمن





#نشوان_عبده_علي_غانم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستغاثة إلى منظمة العفو الدولية....
- -ذاكرة الرحيل--رواية
- أثمه شكل أخر للانتحار؟!!
- -الكتابة عن وطن وضمير أمة بأكملها!!-
- إلى رضية المتوكل


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نشوان عبده علي غانم - وطنٌ فاض بزيف جلاده!!!!!!!!!!!!