أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عصام خوري - لمن نكتب!!














المزيد.....

لمن نكتب!!


عصام خوري

الحوار المتمدن-العدد: 2400 - 2008 / 9 / 10 - 09:30
المحور: حقوق الانسان
    


سؤال يردده كل من يكتب من المثقفين السوريين وأشباه المثقفين وأنا منهم.
لمن نكتب!!... والأهم... لماذا نكتب!!...
فلو تصفح البعض مجمل الجرائد والدوريات أو أبحر في أثير الانترنيت السوري المحدد بإمكانية الممكن والمتاح، لأدرك أمرا بالغ الخصوصية وبالغ الألم، نحن جميعنا نكتب وننشر وللأسف نقرأ بأمر من الأجهزة الأمنية.
فليس لأي رئيس تحرير جريدة أو دورية سوى صورة الممكن لهذا الجهاز أو الآخر، ومن يدخل في إطار الرفض لهذا المنطق سيدخل في تيه السين والجيم، وما يتبعهما.
نعم نحن جميعنا نكتب بأمر الجهاز الأكبر المسمى مخابرات...
والغريب حقا... أن من يقرئنا هم المخابرات والمخابرات فقط، وذلك الذي يحلل بعد مقالك أو خفايا سطوره العاجزة، هو ذاته هذا المخبر، والطاقم الفاعل والمتفاعل معه.
فسياسة الرقابة الالكترونية وتلك السابقة لها صحفيا وكتابيا، باتت قادرة على تجيّر القراء نحو خطوات القراءة، وبراعة التصفح الآمن...
نعم نجحت الأجهزة الأمنية السورية على تعددها من بنيان ثقافة القرن الواحد والعشرين الخاصة بها، وعنوانها العريض "الكاتب والقارئ في خانة واحدة".
بينما وجد القارئ السوري على ندرته، أنه أحيانا يتحصل على معلومته من هذا الموقع وفي كثير من الأحيان، قد يفقد هذه المعلومة مع حرمانه من هذا الموقع بدافع الحظر والحماية للثقافة السالفة الذكر.
نعم لقد مكنت هذه الثقافة من استدراج مجمل المثقفين لمنصبي العملاء والمتعاونين رغم هول فارق المعنى بينهما.
وبات القارئ يستشرف معايير العميل أو المتعاون وفق ميثاق الثقافة سالفة الذكر. والمسكين المثقف هو آخر من يستطيع أن يوصف نفسه، فرئيس التحرير يوصفه والأجهزة توصف رئيس التحرير والموقع يصنف وفق لشعار المرحلة ومقتضياتها، ومقتضيات المرحلة قد تخلق مثقفيها الجدد، والأهم أن الجميع بات مدربا لخلق القراء.



#عصام_خوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان أولا... إنه الشرق الأوسط الكبير
- القذافي ينزعج من الدكتاتورية
- اللاذقية تدخل التاريخ
- صحافة بلا هوية
- القمار في سوريا
- تحقيق: وزير سوري مغرم بالأرقام
- تحقيق: البحر ليس للفقراء
- الملاهي الليلية في سوريا
- تحديد النسل والارتكابات الاقتصادية في سوريا
- اللاذقية والاشتراكية الفطرية
- الإدارة المحلية تأمل وتطلعات
- سلطات دينية وجاهلية حديثة.... وعولمة!!
- الأرثوذكسية والحكم الرشيد
- الشام تحمل عروسا
- المريخ ووزراء العالم الثالث
- الغريب والأغرب والحكمة لمن يحتكم
- تحقيق الصرف الصحي رسميا
- الضجيج وأذان الجوامع
- جمهورية بلا كرامة
- الحمضيات في الساحل السوري


المزيد.....




- -إغتيال بطيء- بحق المعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال ...
- جنبلاط يشكر الشرع على اعتقال المسؤول عن اغتيال والده كمال جن ...
- الأمم المتحدة: الأوضاع في غزة تنذر بمجاعة وشيكة وسوء التغذية ...
- برنامج الأغذية العالمي يحذّر من تفاقم الأزمة الإنسانية باليم ...
- الجامعة العربية تترافع دفاعا عن الأونروا أمام محكمة العدل ال ...
- مكتب إعلام الأسرى: الاحتلال يقتل المعتقلين في سجونه ببطء
- حماس تعلن: غزة دخلت مرحلة المجاعة الكاملة.. وإسرائيل تنفذ ال ...
- العفو الدولية: حصار غزة دليل آخر على الإبادة الجماعية
- اعتقال أحد السجينين الهاربين في بابل
- -اليونيسيف-: أطفال غزة يواجهون خطر الجوع والمرض والموت


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عصام خوري - لمن نكتب!!