أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عصام خوري - القذافي ينزعج من الدكتاتورية














المزيد.....

القذافي ينزعج من الدكتاتورية


عصام خوري

الحوار المتمدن-العدد: 2388 - 2008 / 8 / 29 - 10:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


ربما لن يشهد التاريخ العربي نظيرا للرئيس الليبي معمر القذافي، فالقذافي الذي اعتلى سلطة الجماهيرية العربية الليبية لفترة تجاوزت الثلاث عقود، ثم سعى في السنوات الأخيرة لتحويل الجماهيرية، نحو مشروع الجماهيرية الإفريقية الليبية. وهو مرات يشتم قادة بعض الدول العربية، ومرات يسعى لمصالحة بعض القادة المتخاصمين فيما بينهم، ومرات يعلن عن عدم مشاركته في القمم العربية ودائما يكون حاضرا، وعندما يحضر ترى جميع القادة العرب متحفزين من خطابه، حارب الحصار الأميركي على بلاده طويلا، رغم اتهام أحد الزعماء السعوديين له في إحدى القمم بأنه جاء على ظهر دبابة أميركية...
صالح على قضية لوكربي التي سببت الحصار لشعبه سنوات وسنوات، انضم لدول عدم الانحياز وسبب أزمة أمنية أثناء انضمامه بسبب إصراره على الخيمة والفرس الأبيض الذي سيحمله من مقر الخيمة الى مقر المؤتمر.
حارب معارضيه، واغني السجون بالمعتقلين، وبعد قضية لوكربي سمح بكل المواقع الالكترونية المعارضة ان تعمل على مخدمات الجماهيرية، أمم النفط وباع النفط للأميركيين، وكان أكثر العربان ربحا في بيع براميل النفط، اطلق سراح بعض المعتقلين، ولم يجرؤ الكثير من المعارضين الهاربين العودة للأرض الليبية رغم تصريحاته بالسماح لعودتهم، اهتم بالعمل المدني فأسس عن طريق ابنه مؤسسة القذافي الخيرية، التي قدمت الكثير والكبير لشعوب العالم الفقير، اهتم ابنه بالرياضة فساند إحدى الفرق الايطالية لكرة القدم المعروفة، اهتم بالمساواة بين الرجل والمرأة فجعل حرسه الشخصي نساء مدربات أقصى تدريب امني.
دعم حركات التحرر، واهتم بشكل خاص بالقضية الفلسطينية، ودعم تسلح منظمة التحرير، وبعد اتفاق السلام الصهيوني الفلسطيني هاجم أبو عمار، ومن ثم مدحه.
اتهم من قبل شيعة لبنان والنظام الإيراني بأنه مختطف الإمام موسى الصدر، والغريب انه لم يصالح عليه كما فعل مع قضية لوكربي... جميع تلك المعلومات وأكثر منها هي الجانب المعلن عن الرئيس معمر القذافي.
والرئيس القذافي هو من أكثر القادة العرب تصريحا وخطابة للإعلام، وجديدة الكبير اتهام الأميركيين بأنهم ديكتاتوريين!!...
فالأميركيون ديكتاتوريين في اقتصاد شركاتهم، مما يزيد المجاعة في العالم. وحكوماتهم تضطهد الحكام في كل دول العالم، والغريب أنهم لا يوفرون حاكم دولة من محاصصته بأموال دولته وبقراره السياسي، والأغرب أنهم يناطحون الدكتاتوريين في قرارهم الدكتاتوري تجاه شعوبهم!.
القذافي حاكم امتيازي دام على عرشه سنوات وسنوات... وفي كل عام نراه يقدم سلسلة من الحكم، ولعل أبرزها أن "شكسبير" هو شخصية عربية!!.
القرنين العشرين و الحادي والعشرين حمل في تاريخه: الحروب النفطية، وشخص الرئيس معمر القذافي، وكلاهما يستمران.





#عصام_خوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللاذقية تدخل التاريخ
- صحافة بلا هوية
- القمار في سوريا
- تحقيق: وزير سوري مغرم بالأرقام
- تحقيق: البحر ليس للفقراء
- الملاهي الليلية في سوريا
- تحديد النسل والارتكابات الاقتصادية في سوريا
- اللاذقية والاشتراكية الفطرية
- الإدارة المحلية تأمل وتطلعات
- سلطات دينية وجاهلية حديثة.... وعولمة!!
- الأرثوذكسية والحكم الرشيد
- الشام تحمل عروسا
- المريخ ووزراء العالم الثالث
- الغريب والأغرب والحكمة لمن يحتكم
- تحقيق الصرف الصحي رسميا
- الضجيج وأذان الجوامع
- جمهورية بلا كرامة
- الحمضيات في الساحل السوري
- الإعجاز العلمي للشيخ أحمد حسون//مجال الاقتصاد//
- الإعجاز العلمي للشيخ حسون //مجال المرأة//


المزيد.....




- مرح ومحبوب.. قابلوا -داكي- أحد -أكثر البطاريق شعبية في العال ...
- مطابخ غزة تحذر من نفاد الطعام خلال أيام بعد شهرين من الحصار ...
- أكبر لوحة قماشية في العالم... فتى نيجيري مصاب بالتوحد يدخل م ...
- معاناة الصحافيين في غزة: بين نيران الحرب وواجب نقل الحقيقة
- تصنيف حزب البديل الألماني -يمينيًا متطرفا- - الأسباب والعواق ...
- عناصر تزيد من دهون البطن مع التقدم في العمر .. ثلاث طرق للوق ...
- مسؤول استخباراتي أمريكي سابق: إدارة بايدن أعطت كييف السلاح ل ...
- إصابات جراء هجوم مسيرات أوكرانية على نوفوروسيسك جنوب روسيا
- بوليانسكي: العلاقات التجارية الروسية الأمريكية تراجعت إلى مس ...
- مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات بسبب التدافع في مهرجان ديني غرب ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عصام خوري - القذافي ينزعج من الدكتاتورية