أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد أسعد - سيادة العقيد محمد خلف الرشدان يهاجم الكتاب المقدس و يفتح النيران















المزيد.....



سيادة العقيد محمد خلف الرشدان يهاجم الكتاب المقدس و يفتح النيران


أسعد أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 2378 - 2008 / 8 / 19 - 04:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بطل من أبطال حرب اكتوبر و حاصل علي ليسانس في القانون و يقترب من سن الستين... هكذا تقول سيرته الذاتية التي في موقعه علي الحوار المتمدن...و أنا أسوق هذه المقدمة إليك يا قارئي العزيز حتي أبدأ بالتعبير عن إحترامي الشديد لبطل من أبطال أمتنا العربية الذين سالت دماؤهم علي هضبة الجولان و أنا أرجو و أدعو الله أن لا تجف الدماء العربية حتي نستعيد الأرض العربية من مغتصبيها ...ألف تحية مخلصة لك يا سيادة العقيد و أعترف أنه لا توجد كلمات كافية لشكرك علي التضحيات التي قدمتها للشعب العربي... أنحني لك إحتراما و تقديرا
و لكن هناك كلمة عتاب أيضا أرجو أن تسمح لي أن أقدمها لكم في المحبة يا سيادة العقيد , فإنه بالنظر إلي كتاباتك الكثيرة و الغزيرة المنشورة علي موقع الحوار المتمدن كان يجب أن يقودك مجهودك و إجتهادك هذا إلي توخي الدقة و الدراسة الحقيقية قبل أن تبدأ بإطلاق الرصاص و إلقاء قنابلك علي الكتاب المقدس , ثم إطلاق نداء إلي المسيحيين و خاصة الأقباط (طبعا أنت تعني المصريين) تدعوهم أن يتمسكوا بوصية المسيح "إن من ضربك علي خدك الأيمن حول له الآخر أيضا" ... يا سيادة العقيد لقد تورّمت خدودنا و تعِبَت رؤوسنا من تدوير خدودنا لابن العاص و لابن الخطاب و لابن الوليد ...لا ليوم و لا ليومين و لا لسنة أو لسنتين و لا لقرن أو لقرنين بل طيلة أربعة عشر قرنا من الزمان و نحن الأقباط ندير خدودنا ... لقد ذبحتم الأقباط بآيات الرحمة ...و سلبتم الأقباط بآيات المودة ...و سحقتم مصر كلها ...دينها و لغتها و قوميتها و تاريخها و علومها و شخصيتها سحقتموها بآيات الرفق و الإخوّة و الموعظة الحسنة
و اليوم و قد وضَعَت مصر القبطية يدها علي موضع الداء من شرّ العرب و وحشيتهم و إنحلالهم و إنحطاط ثقافتهم .... الدين العربي الذي خرجوا به من جحور جزيرتهم بعد أن أجّج فيهم دينهم هذا الشر المستطير فادّعوا إن الخطأ صوبا و إن الصواب خطأ و إدّعوا إن الخطيئة حلالا و إن الحلال خطيئة و إفتروا بأن المسيحيين الموحدين في ضلال و إن ضلال الشرك العربي هو التوحيد الوحيد...و عجبي
يا سيادة العقيد إن الكنيسة القبطية ليست بيتا من زجاج بل هي منارة حصينة مبنية علي صخر من العقيدة و الإيمان المسلّم من أجيال لأجيال من آدم إلي المسيح ... لقد أحرقتم مكتبة الإسكندرية و أعطيتونا بدلا منها مكتبة ابن باز و ابن تيمية و ابن هشام و ابن كثير .... فماذا فعلت الكنيسة القبطية ... لقد قرأنا مكتباتكم و إطّلعنا علي ثقافاتكم التي فرضتموها علينا ... قلتم القرآن يقول فقرأنا القرآن ... قلتم الحديث يقول فقرأنا البخاري و مسلم و الجلالان و...و...و... ثم طلعتم علينا بالناسخ و المنسوخ و الموضوع و الضعيف و المرفوع.... فإذا سكتنا فسكوتنا خبث و رياء و إذا تكلمنا فكلامنا حقد و سموم ...تركنا لكم البلد و هاجرنا فشتمتمونا بأننا خونة و غجر ... و يعاملنا العرب كأننا عبيد ملكا لأيمانكم خرجنا عن طوع سادتنا العرب... و عجبي و ألف عجبي ....
تطالبنا أن نتمسك بوصية المسيح إن الله محبة و تتهمنا إننا نضرب بوصيا الله في محبة الآخرين عرض الحائط ...و أنا أعجب لك كل العجب ... أدعوك أن تمشي في شوارع مصر و تسمع خطب الجوامع و هي تلعن الكفار و المشركين من غير المسلمين و تدعو الله أن يخرب بيوتهم و يرمّل نساءهم و ييتم أطفالهم ... أدعوك أن تسمع تسجيلات الشيخ كشك و الشيخ الشعراوي و سخريتهم و تهكمهم علي المسيحية و المسيحيين ... أدعوك أن تأخذ أجازة قصيرة جدا من الكتابة و تتفرغ للقراءة عن أخبار المسيحيين في نجوع مصر و في قراها ...ثم أدعوك أن تدخل أي كنيسة مصرية تختارها أنت و استمع إلي الصلوات و الابتهالات لأجل كل من يسئ إلي الكنيسة و لأجل كل من يعادي الكنيسة و لأجل كل من يضطهد الكنيسة...
و ننتقل إلي تساؤلاتك التي أنت تقول أنك تقدمها بكل شفافية دون تعصّب أو حقد أو تشف و تطالب إخوتك (يا راجل ... هل يوجد إخوة في الإسلام غير الإخوان المسلمين) بالرد عليها و تتهم النصوص – نصوص الكتاب المقدس - أنه قد عَلقَ بها الغموض و الأخطاء و الأغلاط و التناقضات.... ففي الواقع إذا أنت لا تسأل بل أنت تتهم ... و لي تعليق هنا أطمع في أن يتسع صدرك له... لقد طبعت مقالتك هذه (أو قل عريضة الإتهام التي تقول أنك أعددتها) فوقعت في 20 صفحة و حاولت أن أحصي ما أوردته أنت فيها فوجدتها مايقرب من 235 موضع تتهم فيه الكتاب المقدس أما بالإختلاف أو بالخطأ أو بالتناقض... و أنا أسألك بشفافية و دون تعصب أو حقد أو تشف ... هل أنت قد قرأت فعلا هذه النصوص؟ و هل أنت الذي تكبّدت عناء إستخلاصها من النص و مقارنتها ثم وضعها في مقالك الذي بلغ فقط ربع صفحة شتمت فيه الأقباط و هدّدتهم بأن الطوب الذي يقذفونه علي الإسلام (يا راجل يا حامل السيف و المدفع ) سيرجع اليهم ...فماذا تسمي كلماتك و إتهاماتك ...رياحين و أزهار و ورود؟ أم أنك قمت بعملية قص و لصق من موقع آخر ممن يهاجمون المسيحية دون أن تتروي في محتوي ما تكتبه أنت في مقالك... أنت مسؤل عن أخطاءك يا سيادة العقيد...
و سأكتفي بأن أناقش فقط أول النصوص التي أنت إدعيت إن بها تناقض و قس علي الباقي بمعرفتك :
أنت قلت: -سفر التكوين الإصحاح 1 : 3-5 خلق النور والليل والنهار في اليوم الأول
تناقض سفر التكوين الإصحاح 1 : 14 خلق النور في اليوم الرابع
و أنا أقول لك إرجع إلي النص " 1فِي -لْبَدْءِ خَلَقَ -للهُ -لسَّمَاوَاتِ وَ-لأَرْضَ. 2وَكَانَتِ -لأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ -لْغَمْرِ ظُلْمَةٌ وَرُوحُ -للهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ -لْمِيَاهِ. 3وَقَالَ -للهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ. 4وَرَأَى -للهُ -لنُّورَ أَنَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ -للهُ بَيْنَ -لنُّورِ وَ-لظُّلْمَةِ. 5وَدَعَا -للهُ -لنُّورَ نَهَاراً وَ-لظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً وَ-حِداً."
يا سيادة العقيد هذا النص يبين إن الله خَلَقَ النور أي الضوء أي الموجات التي بواسطتها تستطيع أن تري الأشياء أما الظلام فكان موجود أصلا
ثم النص الذي أنت قلت أنه مناقض يقول "14وَقَالَ -للهُ: «لِتَكُنْ أَنْوَارٌ فِي جَلَدِ -لسَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ -لنَّهَارِ وَ-للَّيْلِ وَتَكُونَ لآيَاتٍ وَأَوْقَاتٍ وَأَيَّامٍ وَسِنِينٍ. 15وَتَكُونَ أَنْوَاراً فِي جَلَدِ -لسَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى -لأَرْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ. 16فَعَمِلَ -للهُ -لنُّورَيْنِ -لْعَظِيمَيْنِ: -لنُّورَ -لأَكْبَرَ لِحُكْمِ -لنَّهَارِ وَ-لنُّورَ -لأَصْغَرَ لِحُكْمِ -للَّيْلِ وَ-لنُّجُومَ. 17وَجَعَلَهَا -للهُ فِي جَلَدِ -لسَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى -لأَرْضِ 18وَلِتَحْكُمَ عَلَى -لنَّهَارِ وَ-للَّيْلِ وَلِتَفْصِلَ بَيْنَ -لنُّورِ وَ-لظُّلْمَةِ. وَرَأَى -للهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 19وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً رَابِعاً.
يا سيادة العقيد في هذا النص خَلَقَ الله الأجسام التي تنير و بغير أن يكون الله قد خلق النور من قبل أن يخلقها فكيف كانت ستنير من دون وجود النور؟
يا سيادة العقيد التناقض موجود في عقلك... و ظلمة كراهية المسيحية و المسيح الحقيقي و ليس مسيح القرآن و كراهية كنيسته و أتباعه هي التي جعلتك لا تتروي في فحص النصوص حتي لو كنت ستنقلها من موضع آخر....إقرأ الكتاب المقدس بنفسك و إبحث بنفسك و دعك من القص و اللصق
و نلاحظ في معظم النصوص التي أوردتها في ال 20 صفحة و ال 235 تناقض و تعارض...و ...و ... و... أنك تأتي بمصطلحات من عندك و ليست من النص الأصلي... مثال علي هذا ما إدعيت أنت أنه ورد في سفر التكوين الإصحاح 2 :3 تعب الرب فاستراح في اليوم السابع...... و إليك النص الصحيح " 1فَأُكْمِلَتِ -لسَّمَاوَاتُ وَ-لأَرْضُ وَكُلُّ جُنْدِهَا. 2وَفَرَغَ -للهُ فِي -لْيَوْمِ -لسَّابِعِ مِنْ عَمَلِهِ -لَّذِي عَمِلَ. فَاسْتَرَاحَ فِي -لْيَوْمِ -لسَّابِعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ -لَّذِي عَمِلَ. 3وَبَارَكَ -للهُ -لْيَوْمَ -لسَّابِعَ وَقَدَّسَهُ لأَنَّهُ فِيهِ -سْتَرَاحَ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ -لَّذِي عَمِلَ -للهُ خَالِقاً."
و السوآل لك و لقرّائك ... أين كلمة "تَعِبَ الرب" ... من أين أتيت بها؟ و إذا سألتني ما معني كلمة إستراح فسأسألك أنا و ما معني كلمة إستوي علي العرش؟ ..... و هلم جرّا يا سيادة العقيد ....إلي آخر ال 235 إختلاف و تناقض التي حويتها ال 20 صفحة ... صفح الله عنك و عن إتهاماتك و عن الفاسق الذي أتاك بنبأ تحريف الكتاب المقدس فلم تتبينوه...
لكن التساؤلين الذين أوردتهما في صدارة مقالك – قبل أن تورد إتهامات التناقض ال 235 - هما اللذان يستحقان فعلا وقفة و إحتراما, و أراه واجبا عليّ أن أفيض في الإجابة عنهما قدر المستطاع.
سوآلك الأول هو :
. اذا كان المسيح هو الله فلماذا خلق النبي محمد لينافسه وينشئ دينا" مخالفا لدينه ثم يتركه طيلة 63عاما" حتى استكمل رسالته ليحطم الامبراطورية الرومانية المسيحية وسمح بالنصر لجنود الاسلام وفي كل مكان وهددوا قلب العالم المسيحي آنذاك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(قبل أن أجيب علي سؤآلك دعني أهنئك عليه و أنحني إحتراما لك مرة أخري و لهذا السؤآل القيّم الذي أرجو أن كل مسلم باحث عن الحق يستمع إليه و إلي الإجابة عليه... تحية قلبية لك يا سياة العقيد)

و سؤالك يحوي شطرين أولهما : هل المسيح هو الله؟ و ثانيهما: لماذا خلق الله النبي محمد و سمح بالنصر لجنود الإسلام؟
المسيح يا سيادة العقيد هو صورة الله ... أي صورة في الله ... في الذات الإلهية...طبيعته من طبيعة الذات الإلهية ...و وجوده في وجود الذات الإلهية... ثم في زمن محدد .. في تاريخ معين جسّد الله هذه الصورة في جسم بشري مولود من مريم العذراء ...مع بقاء الصورة في الذات الإلهية (كما جاء في الكتاب المقدس "و ليس أحد قد صعد إلي السماء إلا الذي نزل من السماء إبن الإنسان الذي هو في السماء")... لأن صورة الله لها طبيعة الله الموجود في كل مكان... و هو – أي الهء – بنفسه سمّي هذا المولود البشري يسوع و معني هذا الإسم الله يُخلّص. ففي العقيدة المسيحية الله ليس هو المسيح , الله هو الآب و الإبن و الروح القدس إله واحد ليس ثلاثة كما يدّعي علينا و يفتري علينا البعض حتي يسهل تكفيرنا و سلبنا و نهبنا و قتلنا . نحن نؤمن أن لا إله إلا الله و أن الله واحد لا شريك له. و إن كنا يا سيادة العقيد نؤمن بثلاثة آلهة فلن نخاف منك و لم نكن لنداري إيماننا بثلاثة آلهة بل كنا سنعلنه...كما إن الهندوس يعبدون البقرة فهل يخافون منك و من سيفك؟ ....و كما إن اليابان يعبدون بوذا فهل يخافون منك أو من سيفك... الشيوعيون ملحدون و يسبون الله علانية كل يوم فهل يخافون منك أو من سيفك؟ ... يا سيادة العقيد أنتم تشركون النبي محمد بالله بل و تضعونه في مرتبة أعلي و أقدس من الله ثم تتهمون الآخرين الموحدين بأنهم هم المشركون..... و عجبي .... و إليك هذه النقاط في الشرك العربي بالله:
أولا : إن الشهادة الصحيحة في الإسلام هي " لا إله إلا الله" و يجب أن تتبعها "و أن محمدا رسول الله" و بدون هذا الجزء عن النبي محمد فالشهادة ناقصة و يعتبر الإنسان كافر لأنه لا يؤمن بالنبي محمد حتي لو صرّح و صَرَخَ و شَهَد كل الليل و كل النهار إن الله واحد لا شريك له
ثانيا: كل من كفر بالله يستتاب أما من كفر بالنبي محمد فلا إستتابة له بل يقتل حتي لو تاب . و أنا أرجو ألا تتلوا عليّ السّوَر المكية حتي لا تضطرني أن أتلو عليك السّوَر المدنية.
ثالثا: أنتم تقولون و تطلبون دائما من الله أن يصلي علي النبي محمد و علي آله و صحبه أجمعين ... فكيف تطلب من إله أن يصلي؟ ... نعم أنتم تطلبون من الله أن يصلي علي النبي و ليس إلي النبي.... و ليست هذه المشكلة مع أنها مشكلة لكن دعنا منها الآن... المشكلة الكبري هي إن الصلاة تأتي من الأصغر إلي الأكبر علي أن يكون الأكبر إلاها ... فمن هو الإله الذي سيصلي له الله علي النبي محمد؟ ... إجابة لو سمحت يا سيادة العقيد
فمن الذي جعل مع الله إلاها آخر يا سيادة العقيد؟ اليس هم العرب الذين يثورون من أجل إسم محمد و يقتلون من أجل إسم محمد و يحرقون من أجل إسم محمد بينما هم في سهراتهم و خمّاراتهم و شتائمهم و حِلفانهم و أغلظ أقسامهم يجدّفون علي إسم الله ليلا و نهارا و كل ذلك تحت ستار إن الله غفور رحيم ...أما علي إسم محمد فالويل و الثبور و أعاظم الأمور.... أليس هذا أعظم الشّرك بالله يا سيادة العقيد.... و إذا كان لديكم شرح و تفسير و أنا وأثق إنك لن تألو جهدا في شرح هذه الأمور ... لكن المشكلة العربية الإسلامية العويصة هي إن عليّ أنا أن أقبل شرحك و تبريرك لنفسك و لعقيدتك أنك لست مشركا بالله بينما شرحي أنا و تبريري لعقيدتي و إني لا أعبد ثلاثة آلهة و إني أشهد بأن لا إله ألا الله لا شريك له غير مقبول لديكم و أنت لن تقبل أي شرح أو تفسير من آلاف الشروحات و التفسيرات التي تمتلئ بها المكتبات العربية ردا علي إتهامكم للمسيحيين بالكفر.
أما الشطر الثاني من سؤآلك عن لماذا " فلماذا خلق النبي محمد لينافسه وينشئ دينا" مخالفا لدينه ثم يتركه طيلة 63عاما" حتى استكمل رسالته ليحطم الامبراطورية الرومانية المسيحية وسمح بالنصر لجنود الاسلام وفي كل مكان وهددوا قلب العالم المسيحي آنذاك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهذا السؤآل به عدّة نقاط جوابها هو:
إذا كان الله قد سمح بأن يحطّم النبي محمد الإمبراطورية الرومانية المسيحية... فأقول لك الله لا يقيم إمبراطوريات أرضية. المسيح قال مملكتي ليست من هذا العالم. و أعظم خطأ إرتكبه المسيحيون هو إتحاد الكنيسة بالدولة و هو ما جرّ علي أوروبا الخراب و أثار علينا في الشرق الحروب الصليبية الجاهلية التي أثارت العداوة بين المسلمين و المسيحيين و مازالت آثارها في الذاكرة إلي اليوم. الإمبراطوريات يا سيدي العقيد تقوم و تهوي طبقا لظروف و صراعات تركها الله لحرية إرادة الإنسان و هو سيحاسبه عليها... ماذا فعل الإنسان بأخيه الإنسان؟ ماذا فعل الفراعنة و اليونانيون و الرومان و الفرس و الآشوريون و التتار و المغول و العرب و الأتراك و الفرنسيون و الإيطاليون و الإنجليز و البرتغال و الأسبان و الأمريكان.... ماذا فعل كل هؤلاء ... أوروبا لم تتقدم إلا بعد أن طرحت عنها نير الكنيسة التي في عصور الظلام طرحت عنها تعاليم المسيح و الكتاب المقدس و مشت وراء خرافات ما أنزل الله بها من سلطان.
أما عن قتل المسيحيين و إضطهادهم بالجيوش و القبائل العربية المسلمة فيكفيك أن تعلم يا سيادة العقيد إن المسيحية قدمت خلال الثلاثة قرون الأولي أكثر من مليونين من الشهداء علي إسم المسيح ... فالإضطهاد لم يكن جديدا و لا غريبا علي الكنيسة ...و إذا كان العرب قد غطّوا نصف العالم بالسيف لإقامة إمبراطوريتهم فالمسيح قد غطّي العالم المعروف حينذاك بالبشارة بروحه بالكلمة و إستشهاد رسله و تلاميذه بالحب .... العرب لم و لن يحطّموا الكنيسة المسيحية ...الموضوع ليس الكَم و لا العدد ...العرب حطّموا الإمبراطورية الرومانية البيظنطية ... المغول و التتار حطّموا العرب و أحرقوا دمشق و بغداد... إن ينصركم الله فلا غالب لكم.... الترك حطّموا العرب فهل الترك مسلمون حقا ... أوروبا حطّمت العرب و فرّقتهم إلي دويلات جميعها مستعمرَة إلي الآن ...(راجع إتفاقية سايكوس – بيكوت) ... إن ينصركم الله فلا غالب لكم.... يا سيادة العقيد الله ينصر القلوب الخاشعة... ينصرها علي الشر و علي الخطية ...أما السيوف المرفوعة علي البشرية و علي الإنسانية فلا سند لها إلا الشيطان يقتل بعضهم بعضا و يفني بعضهم بعضا ....مُلك زائل و إمبراطوريات زائلة...
أما من جهة أن محمد منافس للمسيح و أن دين محمد مخالف لدين المسيح فعندك حق و ألف حق...لقد كان محمد مسيحيا نصرانيا علي دين و مذهب القس ورقة إبن نوفل الذي زوّجه خديجة بنت خويلد إبنة عمه و كان زواجه مسيحيا فلم يتزوج محمد بإمرأة أخري طيلة حياته مع خديجة حتي ماتت و قد تعرّض محمد في تديّنه و تعبّده في غار حراء لهجمات شيطانية من مخلوق كاد يقتله ففزع إلي خديجة يشكو لها أنه رأي شيطانا و إنه يخشي أن يكون قد أصابه مس من الجن فأجرت خديجة معه إختبارا أنت تعرفه جيّدا و لا داعي لذكره فأقنعته إن الذي يأتيه ملاك و ليس شيطان فبذلك كان إرتداد خديجة عن المسيح هو السبب في جر محمد وراءها فصدّق محمد إن الذي يأتيه ملاك من عند الله و ليس شيطانا متخفيا في صورة ملاك....و باقي القصة أنت تعرفها جيدا و تعرف مصادرها و تاريخها و كُتُبها و إن كنت لا تعرفها فهذه مصيبة و إن كابرتَ و إستكبرت و تحدّيت و طلبت المصادر فهذه مصيبة أعظم يا سيادة العقيد ...أما إذا إدّعيت أنها مرفوعة و منسوخة و مدسوسة فهذه نكتة يا سيادة العقيد... الله لم يجعل الشيطان شيطانا ... الشيطان تحدي الله فسقط و صار شيطانا ... و إقرأ القرآن في هذا ....محمد صار ضدا لجميع الأنبياء و ليس للمسيح فقط ... لقد نسب إليهم دينا سماه الإسلام و هم لم يعرفوه في تاريخ أيّا منهم ...و نسب إليهم مذهبا سماه الحنيفية و هم ما لهم به دراية ... محمد أطلق علي المسيح لقب إبن مريم و هو ذات اللقب الذي أطلقه عليه أعداؤه من اليهود تحقيرا للمسيح و لأمه إشارة إلي أنه إبن زني... محمد جرّد المسيح من طبيعته الإلهية و جعله مجرّد عبد فسلّط الضوء بمهارة علي طبيعته البشرية المتضعة من أجل خلاص البشر و حجب تماما في إدّعاء مناف للحقيقة كل مجد المسيح و طبيعته الإلهية الغير المنظورة...محمد قدّم المسيح علي أنه خائف جبان أمام الموت يضحّي بأتباعه و تلاميذه و يشترك الله معه في مؤآمرة يختفي فيها عن الأنظار و يترك شخصا بريئا آخر ليموت مكانه كما يدّعي مفسرو القرآن ...و يترك الله - بحسب فكر محمد - تلاميذ و أتباع المسيح في ضلال إلي اليوم... محمد قال إن الله بذاته نفخ في فرج مريم ... فنفخنا في فرجها ... وهذا ليس مجازا ولا تصويرا بلاغيا ... إنه فعل جنسي ...و لما ولِدَ منها الإبن كلمة منه أي من الله ...و روح منه أي من الله ...رفض الله هذا أن ينسبه لذاته ...و راح يهدد كل من يقول أن الله إتخذ ولدا و كانت له صاحبة...و يدّعي العرب بعد ذلك إن الله كرم المسيح و أمه مريم...و ألف عجبي
خلاصة القول يا سيادة العقيد إن الله لم يخلق محمد ضدا للمسيح و منافسا له ... محمد هو الذي إختار بمحض إرادته و بتشجيع من زوجته خديجة بنت خويلد أن يكون ضدا للمسيح ...فضحي بالمسيح و بالدين و أنكر الصليب ليكوّن لنفسه و لقومه مملكة و إمبراطورية و هو قد نجح في هذا إلي أبعد الحدود و كاد العالم المعروف آن ذاك أن يدين له ...و لكن ...ماذا ينتفع الإنسان إذا ربح العالم كله و خسر نفسه؟
لقد قامت الإمبراطورية العربية الإسلامية بالسيف ...فأين هي اليوم ...أثرا من بعد عين ... كل ما تبقي مجرد شراذم الجماعات الإسلامية التي غاية جهادها أن تمحو المسيحية من ديار الإسلام ... أنتصاراتها أن تفجّر كنيسة أو تخطف فتاة لا حول لها ولا قوة أو تقتل قسيسا أو بعض المسيحيين و تسلب منازلهم و تجارتهم ...و الله أكبر ... الله أكبر... (علي فكرة يا سيادة العقيد "أكبر" هذا وثن من آلهة العرب) ... و صار الشادور و النقاب منتهي أمنيات جهادهم و اللحية و الجلباب و القبقاب زهدهم و تقواهم و أنت تعرف جيدا أن جماعات القاعدة و الإخوان المسلمين رعية أمريكية تمويلها يهودي صهيوني من الدرجة الأولي...و هذه هي المعادلة الصعبة في فهم السياسة الأمريكية و العولمة في ظل الماسونية العالمية.
أما الحكومات الموجودة اليوم المسماة بالدول العربية الإسلامية فأنت تعرف إن الإسلام فيها هو مجرد سيفها ضد معارضيها ... أما الشريعة و تطبيقها و إقامة الحكومة الإسلامية الشرعية ... فلم تقم أبدا و لا حتي أيام النبي و لا في أيام الخلفاء من بعده ...و إنسي العباسيين و الأمويين و الفاطميين... إلي آخر هذه السلسلة من المهازل العربية التي قامت علي الدعارة و سفك الدماء ... من خليفة إلي خليفة إلي خليفة ... وكان الله بالسر عليم .... و أرجو الا تقول الغرب مسيحي و أمريكا مسيحية....لا تتهمهم بما ليس فيهم ...لأن الكل يصرّح علانية إن الدولة لا دخل لها بالدين...
سيادة العقيد ... تعليق أخير ... المسيحية ليست دينا... المسيحية هي إختبار شخصي في الحياة مع الله الذي قدّمه لنا و قرّبنا إليه المسيح يسوع... المسيحية هي حياة المصلوبين مع المسيح الذين قاموا مع المسيح و أقامهم هو من موت الخطية... المسيحية ليست مملكة علي الأرض و ليست دولة و حكومة... الكنيسة ليست القباب و المباني و الأبراج و الصلبان و الأجراس .. . الكنيسة هي جماعة المؤمنين الذين ملّكوا الله علي قلوبهم و علي حياتهم و قد صاروا هيكل الله و الله يسكن فيهم ... ضد هذه الكنيسة لن يقوي عليها سيف عربي ... هذا السيف ممكن أن يدمّر و يفجّر مبني و يُسكت جرسا لكن لا يستطيع أن يُخرس قلب فيه ترنيمة مجد ليسوع إبن الله ...لا محمد و لا غير محمد
و سؤآلك الثاني هو:
كيف أؤمن بأن الله خالق الكون والمجرات الطاهر المطهر يحشر نفسه في بطن امرأة بين القاذورات (ولا مبرر لذلك اذ يستطيع أن يجد حلا" آخر للفداء حسب زعمهم) ثم يخرج من بين مكانين قذرين ( البول والغائط ) ثم يخرج طفلا" يبول ويتبرز على نفسه عامين كبقية الأطفال الذين خلقهم ويتساوى معهم في عبث الأطفال .
و قبل أن أبدأ الإجابة علي سؤآلك هذا دعني أسألك أولا بضعة أسئلة تفتح أمامنا الموضوع و توضح الطريق إلي الإجابة
1 – هل يستطيع الله (بصرف النظر عن إعتقادك الشخصي أنه يريد أو لا يريد – فقط هل يقدر) أن يحشر نفسه في بطن إمرأة حتي يُمكنه أن يتجسّد من إمرأة و مع ذلك يبقي مالئا السماوات و الأرض غير محدود؟
2 – هل تؤمن إن الذي خرج – علي حد قولك – من بين مكانين قذرين – هو كلمة الله الطاهر المطهر و روح من الله الطاهر المطهر؟
3 – هل تؤمن إن الطفل الذي بال و تبرز علي نفسه لمدة عامين -علي حد قولك- كان هو كلمة الله الطاهر المطهر و روح من الله الطاهر المطهر؟
4 – هل تؤمن إن الذي نفخ في فرجها (فرج مريم) – و هو يقع بين مكانين قذرين (البول و الغائط ) – علي حد قولك – كان هو الله بنفسه و بشخصه الطاهر المطهر؟
5 – هل تؤمن إن خالق الكون و المجرات الطاهر المطهر يقدر (لا حظ إنني هنا أتساءل مبدئيا عن المقدرة) أن يتجسد في هيئة طفل كبقية الأطفال و يتساوي معهم و مع ذلك يبقي هو هو ذاته مالئا و حاكما السموات و الأرض؟
6 – هل تؤمن إن الذي كان طفلا كبقية الأطفال مساويا لهم - علي حد قولك- كان هو كلمة الله مالئ السماوات و الأرض و روح منه؟
كانت هذه أسئلتي إليك و الآن للإجابة علي سؤآلك ... دعني أسألك أولا هل تؤمن إن الإنسان محتاج إلي أن يفديه الله؟ المشكلة أنك تؤمن إن عملك الصالح كفيل بأن يمحو سيئاتك و أخطائك ...فإذا حاسبك الله و زادت حسناتك علي سيئاتك دخلت الجنة و إلا....القبر و عذابه و جهنم و كلنا واردها...
و دعنا نطبّق قاعدة الحسنات و السيئات علي أي مجتمع أرضي ... إذا دهست إنسانا بسيارتك حتي لو عوضت أهله بملايين الدولارات هل تنجو من السجن لأنك إنسان تائب حسناتك قد أذهبن سيئاتك... و إن كانت جريمتك مع سبق الإصرار فالشنق مصيرك ولا مفر... فإذا كان هذا قانون الإنسان الناقص فكم بالحري يكون قانون الله الكامل العادل المطلق...

المشكلة في القانون الإلهي يا سيدي هي أذا طبّقت عدل الله علي المخطئ فلا يوجد سوي جهنم ...لا يوجد سجن أو عذاب لمدة محدودة...و أين رحمة الله ... فإذا طبّقت رحمة الله و غفرانه فذهب الإنسان حرا طليقا ...فأين عدل الله؟
و المشكلة في الإنسان يا سيدي هي شئ في طبيعته التي صار اليها بعد أن عصي أبواه الأوّلان الله و تغيرت طبيعتهما و دخل فيهما الموت فسادَ ذلك علي كل الأجيال من بعدهما ... الدافع الذي يدفع الإنسان لأن يعصي و يكسر وصايا الله من كذب و قتل و سرقة و إغتصاب و كراهية و حقد و شتيمة و إدمان و زنا و دعارة و عهارة ... الدافع في قلب الإنسان وراء إرتكاب المعاصي شئ اسمه الخطية ... و الكتاب المقدس يقول "أجرة الخطية هي موت" ... و الموت هنا ليس فقط القبر بل ما وراء القبر ...إنفصال عن الله إلي الأبد ... أنا و أنت و البشرية كلها إلي يوم الدين نموت...هذا ما ورثناه من آدم ...أي الموت نتيجة وجودنا في جسد طبيعته الخطية أي الدافع لأن يكسر قانون الله...و هذا هو الموت الأول... إنفصال الروح عن الجسد أي عقاب الخطية ... ثم القيامة .... و الحساب علي أعمالك التي دفعتك الخطية لإرتكابها ...ثم الموت الثاني في جهنم أي الإنفصال الأبدي عن الله
فالإنسان يموت روحيا ثم جسديا ثم أبديا ...و الإنسان يولد ميت روحيا بمعني أنه منفصل عن الله... الإنسان يدرك الله و وجوده و قانونه و مطالبه ...لكنه منفصل عنه ...الله بالنسبة للإنسان الطبيعي بعيد ...عال جدا ... يوجد حاجز بينه و بين الإنسان إسمه الخطية و هي تسيطر علي تصرفات و سلوك و أفكار الإنسان و لا يستطيع الإنسان أن يتخلص منها.... قد يعمل الإنسان أعمالا سيئة ثم يتوب عنها لكن يبقي الدافع في القلب في الداخل لا يستطيع الإنسان أن يتخلص منه
الحل ... أن يتدخل الله في قلب الإنسان و يغير طبيعته و يعطيه روح حياة يتغلب بها علي الخطية...أي أن يتحرر الإنسان من سيطرة الخطية علي إرادته ...لكن لابد أن يموت الإنسان لأن هذا الحل و إن كان يمثل رحمة الله لكنه لا يفي حق عدل الله...
الحل ... أن يموت القاضي الديان واضع القانون و منفذه – الذي هو كلمة الله و روح منه ...الذي هو الصورة التي خلق الله الإنسان عليها ...و قال النبي محمد للمقاتلين : تجنبوا الوجه لأن الله خلق آدم علي صورته - لكي لا يكون هناك مطالب بالعدل , و هو وحده الذي يملك سلطة تغيير قلب و ذهن و حياة من يقبل أن يموت معه لكي يقيمه معه... فهو وحده القادر أن يموت بإرادته و أن يقوم من الأموات بإرادته ... البشر إرتكبوا جريمة قتله فقط ... أما هو فقد أسلم الروح بإرادته و قام من الموت أيضا بإرادته لأنه هو رب الموت و رب الحياة... هو يتحكم في الكل و لا أحد و لا شئ يتحكم فيه... ليست مسرحية.... إنه قانون العدل ... و إنجيل المحبة و الغفران.
سيادة العقيد الحل في الكتاب المقدس ... الحل أن تفتح ذهنك لروح الله و كلمته لكي يقودك و يعلمك كيف تقرأ و تفهم كلمة الله الحقيقية ....
تحياتي و إحترامي لشخصك و إلي الملتقي في مناقشات و حوار و مداخلات أخري



#أسعد_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرطة في خدمة الشعب
- رسالة إلي أخي المسلم الذي سألني... هل تعتقد أن المسيح هو الل ...
- الإنجيل بحسب الاستاذ محمد الشهابي... سمك لبن تمرهندي
- رد علي الأستاذ محمد الشهابي : قضية صَلب المسيح... الفِكر الع ...
- قضية صلب المسيح – الحرف الغائب الذي يقودنا إلي التفسير الصائ ...
- قلب نظام الحكم في مصر... الواجب الوطني لكل المصريين في الداخ ...
- المهرجان السنوي للغناء و البكاء علي أمنا حواء ... و كل سنه و ...
- آدم و حوّاء و الشيطان بين الكتاب المقدس و القرآن (1)
- في شوارع مصر
- الإسلام هو الحل... الدم المسلم في خدمة الإقتصاد الأمريكي
- أخطاء الفكر العربي في تفسير القرآن العربي _ قضية صلب المسيح
- جمال مبارك يحلم برئاسة الجمهورية ... فماذا لو أيدناه ...حتي ...
- إنكار صَلب المسيح مثال آخر لعدم صحّة التفسير العربي للقرآن
- أزمة فتوي رضاع الكبير .....مثال صارخ لسوء فهم العرب للنصوص ا ...
- الشريعة و الاسلام و الدستور بين دولة مبارك و دولة الاخوان ال ...
- في مصر تحوّلت الأمة إلي جارية و الحكومة إلي مالك اليمين ... ...
- في قضية هويدا ... أعترف بأني قد خَسِرت الرهان ... و لو مؤقّت ...
- نهرو طنطاوي يبدأ سياحة رُوحية في خُطي الاسكندر الاكبر ...فهل ...
- نهرو طنطاوي يبدأ سياحة رُوحية في خُطي الاسكندر الاكبر ..... ...
- إذا كان الحجاب العروبي للمرأة مشكلة... فلماذا لا يلجأ المسلم ...


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد أسعد - سيادة العقيد محمد خلف الرشدان يهاجم الكتاب المقدس و يفتح النيران