أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عساسي عبدالحميد - رسالة -أيمن نور- للمرشح الديمقراطي -باراك حسين أوباما - !!!















المزيد.....

رسالة -أيمن نور- للمرشح الديمقراطي -باراك حسين أوباما - !!!


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2375 - 2008 / 8 / 16 - 04:02
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


حظوظ زعيم حزب الغد "أيمن نور" في استحقاقات 2005 الرئاسية كانت في الأصل ضعيفة، وكانت الهوة ستبقى واسعة بينه و بين" حسني مبارك" ولو بوجود صناديق بلورية صافية تقطر نزاهة وشفافية، ولو بحظور مراقبين دوليين مشهود لهم بالخبرة في الشأن الانتخابي والممارسة السياسية، وسبب ضعف حظوظ أيمن نور للظفر بكرسي الرئاسة راجع لشبكة واسعة من مافيا منتفعة وصولية، تحيط بمبارك وتعمل على استمراريته على رأس السلطة و بقاء حكمه خالصا في سلالته النقية، هذه المافيا متورطة في كل أشكال الفساد ، ابتداء من المخدرات والرشوة مرورا بالذعارة والجريمة ووصولا بالتعامل مع الوهابيين وارهابيي السعودية، ومصلحة مافيا الفساد في مصر هي في البقاء قرب مبارك وليست لها أدنى منفعة في مغازلة أيمن نور أو التقرب من تنظيم وطني آخر أو الاستماع لما يقوله كبير الأقباط بزيوريخ، هذه المافيا الخبيثة نجدها متجذرة بين رجال المال والتجارة ولها تواجد كذلك في المؤسسة الدينية المتمثلة في الأزهر حيث يوجد تيار وهابي مؤثر وفاعل "يده طويــــــــلة" كما نجدها في بعض الوجوه الفنية التي تعمل هي كذلك على استغلال شهرتها للترويج لمبارك، (... ألم يصوت عادل امام لمبارك ودعا معارفه وعشاقه للتصويت له وعمل على اقناع محبيه على تحسيس الناس للذهاب لصناديق الاقتراع وبكثافة ؟؟ والراقصات، ألم يقمن بالدعاية هن الأخريات للسيد الريس؟؟ ألم يصحبن أفراد عائلاتهن ومعارفهن تلك الصبيحة للتصويت على مبارك ومنهن من جندت فتوات الحارات لجلب أحباب الله بكثافة في ذالك اليوم المشهود؟؟.....) عادل امام والراقصة شلبية ما هي الا نماذج حية من نماذج الدعاية لمبارك لولاية خامسة، الأمن المصري له تأثير هو كذلك بحكم نفوذه القوي وعلاقاته بالوهابيين وأمراء السعودية وقد كانت بصمات الأمن واضحة في فوز مبارك، اذن فهذه المافيا ترى مصالحها في ظل حكم آل مبارك ولن تأبه بمشروع حزب الغد وبما يقوله أمينه العام و لا ما يقوله أي وطني غيور تهمه مصلحة مصر و شعب مصر.

حظوظ أيمن الضعيفة أصلا ازدادت ضعفا أكثر بمحاولته خطب ود الاخوان المسلمين والتقرب من باب عاكف، وتلك كانت غلطته العظمــــــى وخطأ مبدئي لا يغتفر، تنظيم سياسي بأدبيات و توجهات حزب الغد ما كان عليه أبدا أن يطرق باب هؤلاء وحتى أن يمر من قرب حاراتهم و دروبهم، لأن كل من يضع يده في يد الغربان سيساهم في الحاق الأذى بمصر وبشعب مصر، كان حريا بأيمن نور أن يتوجه الى الجامعات حيث يوجد توجه حداثي ليبرالي بين صفوف الطلبة ولو أنه ليس في مستوى التوجه الاسلامي المتنامي المدعوم من طرف عاكف الذي يعمل على تقوية تياره في الساحة الجامعية بجرعات التنويم الوهابية وأقراص عكرمة المهلوسة، كان على أيمن أن يستهدف الطبقة العاملة ولو أن الكثير من القادة النقابيين تصلهم أغلفة مالية "خاصة" من طرف عمر سليمان في أعياد رأس السنة وعيد الأضحى المبارك وهذه حقيقة وليست هلوسة ضربة شمس، كان على أيمن نور أن يعمل مع الأقباط، فالصوت القبطي مهم، اذ كان سيضمن أصواتا معتبرة لصالحه وخاصة أصوات أقباط المهجر، كان عليه تقوية علاقاته مع رجال فكر لهم قيمتهم ووزنهم يؤمنون بخصوصية مصر الثقافية والحضارية، هذا ما كان عليه أن يفعل حتى يبقى موقفه ثابتا ومبدئيا ولو بحصوله على نتيجة 2 في المائة ، لا أن يتعامل مع أناس يعملون على خراب مصر وتغريبها وتدمير العقل بمهلوسات عكرمة القاتلة ..

رسالة أيمن الأخيرة للمرشح الديمقراطي توضح وكأنه يضمن مسبقا فوز باراك وبفارق ساحق في استحقاقات 2009 الرئاسية التي ستعرفها الولايات المتحدة الأمريكية وهذا خطأ سياسي ثاني لا يقبل من طرف رجل يمارس السياسة...
....فبموازاة رسالة لأوباما كان على أيمن أن يرسل رسالة ثانية للمرشح الجمهوري "جون مكايين"، فحظوظ هذا الأخير لا تقل أهمية عن حظوظ أوباما كما أن نسج علاقات مع الجمهوريين سيكون أفضل ومواقف الجمهوريين من الديمقراطية و حقوق الانسان بمنطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقية أقوى بعض الشيئ من مواقف الديمقراطيين .

"أنا بصراحة أتعاطف مع الجمهوري "جون مكايين" وأدعو كل الأمريكيين من أصول مغاربية و مصرية وخاصة الأمازيغ و اليهود و الأقباط لمنح أصواتهم للجمهوريين، هذا موقفي أنا، ولو كنت في موقف أيمن نور لأرسلت رسالتين واحدة لأوباما والأخرى لمكايين "..........


رسالة زعيم حزب الغد المسجون حاليا والمحكوم عليه بخمس سنوات سجنا نافذة على خلفية تهمة تزوير التوكيلات للمرشح الديمقراطي بارك أوباما المسيحي الديانة و المسلم الأصول يشرح فيها باسهاب قضيته لأوباما و يوضح له فيها كم هو بريئ من هذه التهمة التي لفقها له مبارك و أعوانه لأنه نافسه ونافس وريث عرشه جمال مبارك حسب أيمن....وهذا صحيح لأن التهمة ليست هي تزوير التوكيلات المرسلة للدولة بل هي مقارعة الرئيس والحلم بقصر عابدين، وهذا ما لم يعجب ماما سوزان و المافيا المنتفعة المحيطة بقصرها، غضب اللوبي المنتفع المحيط بمبارك كان منتظرا ليكون زعيم حزب الغد عبرة للآخرين، فكان عليه اما أن يموت بسم الثاليوم فيهزل و يتساقط شعره و تتكسر عظامه، أو الصاق له تهمة قانونية كتهمة التزوير وما أسهلها ببلاد يحكمها شخص كمبارك ليرمى الزعيم الشاب ذو الأربع و الأربعين في غياهب السجون لبضع سنين مع مرضى السل و الزهايمر و الايدز فارتأى حكماء النظام الحل الثاني ليكون العقاب في اطار تهمة قانونية متقنة لا يأتيها الباطل من قبلها أو من خلفها، ان في ذلك لعبرة لقوم يعقلون.

رسالة أيمن نور للمرشح الديمقراطي تضمنت فضلا عن قضيته هو والوضع الحقوقي بمصر موقف أيمن نور أو موقف حزب الغد !! حسب نور من بعض القضايا الدولية و منها الوضع في العراق و ايران و فلسطين ولعل الكثير من المنتسبين و المتعاطفين ومن أعطى صوته لحزب الغد لا يشاطرون أيمن في كثير من هذه المواقف.

كلمتان لا بد منهما :

1 - " الوهابية وعاكف ومبارك أكبر خطر يهدد الشعب المصري و الحضارة المصرية "
2 - " كل من يضع يده في يد الغربان فانه يساهم في الحاق الأذى بمصر وبشعب مصر "



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ عبدالرحمان الشحيطان والاولمبياد الصيني .....
- على المجتمع الدولي أن يتحرك فورا لاعادة الشرعية لموريتانيا.
- الهمة غادي دقة دقة.
- البشير السوداني والجامعة اليعربية.
- القذافي يقطع النفط عن سويسرا على اثر اعتقال ابنه هنيبعل...
- واشنطن تلوح بزهرة الكاميليا لطهران بعد أن كانت تلوح بعصا غلي ...
- المطلوب من قيادة الجيش السوداني تسليم البشير للعدالة الدولية ...
- قناة المنار وثقافة العنصرية
- هكذا تكلم متى العشار ...
- الإرهابي السعودي -سلمان العودة- يقاطع مؤتمر حوار الأديان.
- الضربة الإسرائيلية لإيران ومدى قدرة طهران على الرد.
- صفقة حزب الله الرابحة.
- العد العكسي لمؤتمر حوار الأديان برعاية ملك السعودية.
- ترى ماذا نحن فاعلون بالقرآن الذي يأمرنا بتفادي اليهود؟؟...
- مقابلة في كرة القدم بين المنتخب الاسرائيلي و نظيره السوري
- تفكيك البرنامج النووي الكوري
- الأسماء الأمازيغية في ظل الحكومة الرشيدة
- مؤتمر حوار الأديان برعاية ملك السعودية!! آخر نكتة .
- المطاوعي وعورة شباب السعودية.
- اذكرني يارب متى جئت لملكوتك....


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عساسي عبدالحميد - رسالة -أيمن نور- للمرشح الديمقراطي -باراك حسين أوباما - !!!