أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - العد العكسي لمؤتمر حوار الأديان برعاية ملك السعودية.














المزيد.....

العد العكسي لمؤتمر حوار الأديان برعاية ملك السعودية.


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2335 - 2008 / 7 / 7 - 09:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إذن تم تحديد وبعون الله يوم الثامن عشر من شهر يوليوز يوم انطلاق أشغال مؤتمر العالمي لحوار الأديان الذي ستحتضنه العاصمة الاسبانية مدريد برعاية و تمويل خادم الحجر الأسود وبحضور فعاليات دينية متنوعة، وقبلها وبأسبوع واحد سيحط طويـــــــل العمر الرحال بالمغرب الذي لا تفصله عن اسبانيا غير مضيق جبل طارق، في رحلة استجمامية استنكاحية يشم فيه سليل ابن سعود رائحة النهود، قبل أن يتوجه للفردوس المفقود....الذي يحلم الوهابيون باعادته لحضيرة الاسلام بالسيف الممدود، و للذكرى و التاريخ فان الملك السعودي خريج المدرسة الوهابية التكفيرية الداعية للجهاد وذبح النصارى واليهود، كلما توفرت أسباب الاستطاعة و المكنة وبما أن الظرف غير ملائم لتطويع الشعوب فتقية ونفاق بلا حدود، الى أن يقضي الله أمرا كان مكتوبا باللوح المحفوظ ....
ولا مجال للتذكير فان موكب الملك المسعود غالبا ما يكون أسطولا طائرا أو قصرا متنقلا ، بعبارة أوضح ميزانية طائرة تعادل ميزانية دولة افريقية كدولة مالي أو بوركينا فاسو ....
بالطبع سيفتتح الملك المسعود كلمة المؤتمر بهذه الآيات الكريمة ....

- "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"....
- "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون"...
- "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين"...
-"وجعل منهم القردة و الخنازير"...
وسوف لن ينسى طويل العمر بعض الأحاديث النبوية المأثورة التي تدعو للمحبة و التساكن من قبيل :

-أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم"...
- "وسوف يختمها و ختامه مسك بما قاله نبي الرحمة و هو على فراش الموت يغرغر ويسلم الروح لباريها، وفي هذا الموقف العصيب الرهيب لم تسلم اليهود و النصارى من لعناته وطعناته.
"لعن الله اليهودي والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد."

ومن المنتظر أن يتطرق خادم الصنم الأعظم للعهدة العمرية الشريفة التي شرفت نصارى دار الاسلام بالشد بالزنار وجز النواصي ..

وسيتأثر الحاضرون بسماحة ورزانة ورباطة جحش طويـــــــل العمر وقد يطلب بعض المؤتمرين موعدا من خادم الحجر الأسود بالعاصمة السعودية للنطق بالشهادتين أمام يديه الكريمتين وسط تهليل و تكبير مشايخ الكفيت..


سؤال الحلقة ....
ما حكم الشرع في من ضبط يقرأ الانجيل في مملكة راعي مؤتمر حوار الأديان ....
1- هل يخرج من دياره وماله فيئ لبيت المال ؟؟
2- هل يترك على حاله وله الحق في حرية الاعتقاد؟؟
3- أم يكرم على طريقة بني وهاب ؟؟





#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترى ماذا نحن فاعلون بالقرآن الذي يأمرنا بتفادي اليهود؟؟...
- مقابلة في كرة القدم بين المنتخب الاسرائيلي و نظيره السوري
- تفكيك البرنامج النووي الكوري
- الأسماء الأمازيغية في ظل الحكومة الرشيدة
- مؤتمر حوار الأديان برعاية ملك السعودية!! آخر نكتة .
- المطاوعي وعورة شباب السعودية.
- اذكرني يارب متى جئت لملكوتك....
- مسيرات سلمية للأقباط بعواصم أوربا و أمريكا.....
- هل الفضائح الجنسية مقتصرة على رهبان الكنائس ؟
- أحلام السنونو..
- لا حياء في الدين يا قرضاوي...
- علماء دين سعوديين ينددون بكرة السلة النسوية .
- ظاهرة تجنيد الاعلام في العمل المخابراتي.
- أول قداس بمكة، نقلا عن جريدة -أخبار بالمقلوب-
- مفكر كويتي يفتري على الاسلام.
- مسيحي يقتحم مسجدا ويمطر المصلين بوابل من النيران!! .... - خب ...
- نائب برلماني بحريني ناقص عقل ودين
- يا أولمرت، سلام دائم مع السوريين يمر عبر بوابة طهران واشنطن. ...
- نكبة العماليق مأساة، لكن ماذا عن نكبة العقل.
- عدم تقسيم السعودية مقابل تعهد آل سعود بالرفع من انتاج النفط.


المزيد.....




- الإمارات تدين اقتحام باحات المسجد الأقصى وتحذر من التصعيد
- عبارة -فلسطين حرة- على وجبات لركاب يهود على متن رحلة لشركة ط ...
- رئيسة المسيحي الديمقراطي تريد نقل سفارة السويد من تل أبيب إل ...
- هل دعا شيخ الأزهر لمسيرة إلى رفح لإغاثة غزة؟
- -في المشمش-.. هكذا رد ساويرس على إمكانية -عودة الإخوان المسل ...
- أي دور للبنوك الإسلامية بالمغرب في تمويل مشاريع مونديال 2030 ...
- قطر تدين بشدة اقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى
- -العدل والإحسان- المغربية: لا يُردع العدو إلا بالقوة.. وغزة ...
- وفاة معتقل فلسطيني من الضفة الغربية داخل سجن إسرائيلي
- الخارجية الإيرانية تدين تدنيس المسجد الأقصى


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - العد العكسي لمؤتمر حوار الأديان برعاية ملك السعودية.