عساسي عبدالحميد
الحوار المتمدن-العدد: 2318 - 2008 / 6 / 20 - 09:16
المحور:
الادب والفن
سامرية...
تروي عطشاً لم تطفئ غليله آبار السامرة...
ومجدلية...
تعيد زركشة القصائد الغابرة...
بعطر معتق وزنابق ناذرة...
وأرملة....
تتفرس في وجه وحيدها العائد...
وراقصة...
تكرز بعيد الزهور أمام كل الجبابرة.....
وأم ...
تغني أنشودة البشارة ...
وجدة حاضرة...
ترتب مشاهد السنون... لتنسج منها أقصوصة ومواعظ متناثرة ....
وأنثى....
تمزق ستار السكون... بقهقهة وخاطرة....
وتشعل شموع العيد... في غرة سبت مجيد....
بقبس من نورها....
وشاعرة ....
تعزف ألحان الخلود ....
وصوراً أخرى...
تترامى على أزقة حلم ليس كسائر الأحلام....
على إيقاع رفرفة القصائد ورقصة السنونو....
وأنثى عابرة...
#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟