أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عساسي عبدالحميد - اذكرني يارب متى جئت لملكوتك....














المزيد.....

اذكرني يارب متى جئت لملكوتك....


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2320 - 2008 / 6 / 22 - 04:05
المحور: الادب والفن
    


أه..... حفنة ماء بارد اشتهيت ....
عما قريب سيعتصر قلبي الكسير...
وستحلق الروح بين ثنايا الأثير ....
لن تكتحل العين باشراقة صباح جديد...
لن أردد ثانية أغنية المساء مع الرعاة العائدين ...
لن أسمع أهزوجة الكرامين..
أغالب وجع الصليب بترديد أغنية عتيقة...
أغالب الوجع بصلاة صامتة....
استحضر سوسن قيصيرية وفصح أورشليم...
أصير قطعة من الصليب....
أتفرس وجوه الحاضرين واحدا واحدا في حفل الصلب العظيم...
صور تتلاشى أمام ناظري وكأنها أطياف تتراقص على أبواب حلم غريب.
ينحدر رأسي رويدا رويدا وتنحبس أنفاسي ....
ونرسم معا ابتسامة ذابلة ...
لقد كنت يا سيد رفيق درب جلجلتك....
جمعتنا معا جمعة حزينة وتلة شاهدة....
وصلب عظيم...
أدير وجهي نحوك فيغمرني بحر نظراتك ...
وأستنشق العزاء كزهرة الخريف الوحيدة...
تغفر لصالبيك وتعدني بشربة ماء بارد ....
وبمجلس في حضرتك ...
فأعشق المسامير المغروسة على جسدي و أغفر لصالبي أنا كذلك وأتعزى..
لأنك ستذكرني في ملكوتك ....
ولأنك يسوع ملك اليهود ...



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسيرات سلمية للأقباط بعواصم أوربا و أمريكا.....
- هل الفضائح الجنسية مقتصرة على رهبان الكنائس ؟
- أحلام السنونو..
- لا حياء في الدين يا قرضاوي...
- علماء دين سعوديين ينددون بكرة السلة النسوية .
- ظاهرة تجنيد الاعلام في العمل المخابراتي.
- أول قداس بمكة، نقلا عن جريدة -أخبار بالمقلوب-
- مفكر كويتي يفتري على الاسلام.
- مسيحي يقتحم مسجدا ويمطر المصلين بوابل من النيران!! .... - خب ...
- نائب برلماني بحريني ناقص عقل ودين
- يا أولمرت، سلام دائم مع السوريين يمر عبر بوابة طهران واشنطن. ...
- نكبة العماليق مأساة، لكن ماذا عن نكبة العقل.
- عدم تقسيم السعودية مقابل تعهد آل سعود بالرفع من انتاج النفط.
- الأموي كيخلع ....والفاسي شدو الوجع!!
- الوهابية ومعاداة اليهود والنصارى
- مشروع إسرائيل الكبرى، منفعة أم مضرة ؟؟.
- استحضار حريق مصنع المفروشات يوم فاتح ماي.
- قلب يسوع......
- الفخ الايراني المحكم و نهاية أمريكا.
- حكم الاعدام بسيف آل سعود.....


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عساسي عبدالحميد - اذكرني يارب متى جئت لملكوتك....