الإرهابي السعودي -سلمان العودة- يقاطع مؤتمر حوار الأديان.

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2338 - 2008 / 7 / 10 - 02:07
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

نعم، فقد فجرها برفضه الذهاب للعاصمة الاسبانية رغم تلقيه دعوة جد خاصة من طرف خادم الحجر الأسود، فقد أعلن الارهابي "سلمان العودة" انسحابه من مؤتمر حوار الأديان المزمع عقده باسبانيا والممول من حر مال الملك الوهابي نعم، أقول حر ماله لأنه تعب عليه و كسبه بعرقه حلالا بلالا فخصص جزء من هذا المال الحلال لتنظيم مؤتمر تلتقي فيه كل الملل و النحل على تقوى الله والقيم الانسانية النبيلة، وقد جاء انسحاب الارهابي سلمان العودة خوفا من إقدام الشرطة الاسبانية على اعتقاله والزج به في غياهب السجن كما فعلت سابقا مع "تيسير علوني" الذي كان على علاقات وطيدة بالطالبان و قادة القاعدة وخدع الأمريكيين بتزويدهم بمعلومات خاطئة ...جدير بالذكر أن هذا الارهابي المقرب من النظام الحاكم كان وما يزال يدعو بأحقية المسلمين باسترجاع شبه الجزيرة الايبيرية التي تضم اسبانيا والبرتغال باعتبارها دار من ديار الاسلام المسلوبة، واسترجاعها فرض على كل مسلم قادر وبالغ كلما اشتد العود وقويت الشوكة، و يتذكر أحد المقربين من الارهابي "سلمان العودة واصفا مشاعر وأحاسيس الشيخ يقول، لقد حمد الله وشكره، واغرورقت عيناه بالدموع و صلى ركعتين عند حدوث تفجيرات 11 مارس 2004 بمدريد التي حصدت أرواح العشرات من الأبرياء، كما تتداول جهات أمنية أوروبية عن تورطه وضلوعه المباشر في عمليات تفجير القطارات وأنه كان من مموليها الرئيسيين ...
ومن المنتظر أن يضغط الاتحاد الأوروبي على النظام السعودي للقبض على العودة قصد التحقيق معه ومحاكمته .
وكما هو معروف يمثل" سلمان العودة" و"صالح الفوزان" و"عبدالعزيز آل الشيخ" والشيخ "اللحيدان" و"طارق السويدان" و غيرهم ركائز وصمام أمان لآل سعود لضمان استمراريتهم واضفاء الشرعية الدينية على حكمهم وسلطانهم تحت يافطة ما يسمى شرعا بطاعة أولي الأمر، كما يعتبرون من شيوخ السلفية الكبار والحاملين باخلاص لمبادئ الوهابية العنصرية التي تقسم العالم الى دار اسلام ودار كفر.

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل