لنتجرأ,,مرة واحدة,يا شعبنا الكلدوآشورالسريان,للتوحيد, وقول الحقيقة

ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 2375 - 2008 / 8 / 16 - 08:21
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

باتت الطروحات , والمواقف مختلفة , ولا خوف من الطرح والاختلاف , اذا كانت النيات سليمة , والمواقف بريئة , في اتجاه البناء بعيدا عن الهدم , وانقسم الطرفان الاساسيان بين مؤيد ورافض , كل هذا هو صحة لتطور وتقدم شعبنا للتمييز بين الصالح والطالح , بين الخير والشر, بين السالب والموجب , ونتحرك بأتجاه خدمة شعبنا العراقي عموما وشعبنا الكلدانيالسريانيالاشوري خصوصا.
مهامنا الآنية والملحة:
1 ضرورة الالتقاء مع بعضنا البعض , للحوار الجاد وتحديد المسار , باقرب وقت ممكن.
2 تشكيل لجنة من الخبراء والمعنيين من كل قوى شعبنا , بما فيهم المستفلين , من ذوي التاريخ الوطني الابيض الناصح النظيف , بعيدين عن التحالفات والموالاة والمحاباة ومن ازدواجية العمل السياسي , وخاصة من المدعومين من الكتل السياسية ذات النفوذ التي تتشبث مصلحيا بالقومية والوطنية لشعبنا , والتي تتاجر بمصير شعبها في الولاءات لاطراف عديدة لا يهمها مصالح شعبنا لتفرط بها لصالح تلك الولاءات , وعلى شعبنا ابعاد هؤلاء المرتزقة والطفيليين من ساحة عمل حقيقية دون مجاملة لاحد.. كي يفقد وجوده , وهو يعرف جيدا انه سيفقدها, مستقبلا.. لكن بعد فوات الاوان, وتمرير ما يمكن تمريره , للاضرار بشعبنا. .انها مصيبة.. وآفة كبرى ..لا ترحم احدا , من شعبنا..وكما يقول المثل الشعبي ( الحمة تاتينا من الرجلين) وماذا نجني من الانتظار العقيم؟؟
3 تهيئة مشروع برنامج ونظام داخلي يطرح على الكل.. في الداخل والخارج , من ابناء شعبنا , لدراسته واعطاء الراي والملاحظات والاخذ بها,, من كل ابناء شعبنا في المهجر والداخل , بلا استثناء لاحد.
4 الاستفادة القصوى من جهود المثقفين والكتاب والمعنيين والباحثين والاكاديميين والسياسيين ورجال القانون من كلا الجنسين , وباستفتاء , سري , لنضمن حقوق شعبنا والاجيال اللاحقة , ونمسح الغبار من العيون.. ونتفتح لما هو خير وطننا وشعبنا ونحترم وندعم كل التطورات السياسية في وطننا والعالم .
5 دراسة التجارب العالمية , من خلال انظمتها الفيدرالية , قديما وحديثا مثال ذلك اوروبا , كندا ,اميركا , استراليا ....ألخ من الدول والانظمة قديما وحديثا.
6 لنستوعب شعبنا وواقعنا , نحن لسنا اقلية , بل نشكل الاكثرية ,ليس عددا , بل من حيث النسبة المثقفة والمتعلمة التي يملكها شعبنا , وهذه نقطة اساسية , في تطور اي مجتمع , حيث دائما النخبة المتعلمة والمثقفة والواعية هي التي تقود المجتمع , وتطوره نحو الافضل والاحسن..
7 محاولة الاستفادة من كل جهد , او محاولة تغيير واقع شعبنا , كما علينا توحيد كل الجهود المنصبة , لخدمة شعبنا , لتكون الاعمال كلها جماعية , لانه ثبت ان الجهود الفردية قاصرة , في العمل والانتاج ولا تعطينا المردود , الذي نطمح اليه.
8 التعاون والتنسيق مع كل منظمات المجتمع المدني , والعمل الجاد لتوحيد هذه المنظمات واقله تشكيل لجان تنسيق فيما بينها للعمل تحت سقف واحد في خدمة شعبنا , منطلقين ان التسميات الثلاثة (الكلدوآشورالسريان)هي كلمة واحدة لشعب واحد , ونبذ التسمية المنفردة لاي كان والاعتراف المبدئي , بالتسمية الموحدة , بعد ان اصبح الاتفاق على التسمية الجديدة محال..
المزايدات
كثيرا ما نمسمع ونقرأ من أطراف متعددة , وكتاب عديدين . بمختلف وجهات النظر. حول مؤيد للحكم الذاتي ,وطالبا له بقوة, ومرتيط بالحكومة المركزية , مباشرة.. ومنهم من يطالب بارتباطه, بالاقليم الكردي.. ومنهم ضد هذا وذاك , يريد بقائنا ضمن التفرق الحالي, مبعثر ضمن التشكيلات الادارية العراقية.. ومنهم من الاتجاه المدان من الغالبية يريدون تمييع الهوية القومية لشعبنا , وتحويلها الى دينية مسيحية ضعيفة متشتته هنا وهناك .. وهذه جريمة كبرى ..لا يغفرها احد.. و التاريخ لا يرحمه. كل من يريذ اذابتنا بين العربية والكردية , حسب مصالحه الشخصيةودنائته الفاقدة للانسانية..
وهنا نتسائل ,عن حقنا ,, في العيش بكرامة.. والحفاظ على التاريخ .. واصوله ..ومنبعه الحياتي, وننصف نفسنا قبل ان ينصفنا الغير , نقرا الواقع, ونعمل اليه, ومعه, في خدمة شعبنا ..كي ينصفنا شعبنا واجيالنا , وتارسخنا, ولا نفرط بالحقوق.. وعلينا ان نطالب بحقنا .. كما لم نبخل ونتقاعس, لتنفيذ واجباتنا, تجاه الوطن والشعب, ونحن اصحاب الارض الحقيقيين , وغيرنا دخلاء عليها , من كل القوميات الاخرى , الزاحفة للبلد.
لنحاور معا.. ما هو الضرر في اقامة الحكم الذاتي لشعبنا في مناطقه الحالية , وهو اقل حق ليمارسه!!؟؟ ولا منة من احد, عليه.. ضمن الدستور.. الذي يقر باقامة الدولة الفدرالية المتحدة.. كي يمارس ديمقراطية العمل, الفعلي بنزاهة ,علينا, انتزاع حقنا , الكامل دون منة من احد, ولماذا نخاف !!؟؟ علينا, المطالبة بالحق العادل لشعبنا ,مهما كانت النتائج ؟؟ ومن يخاف عليه ان يسكت . ولا يتكلم, ولا ينطق باي كلمة , لان من هو عاجز عن قول الحق والحقيقة هو, شيطان اخرس .. غليه ان يخرس ولا يتكلم .. كونه ليس في مقام الكلام ومعالجة الامور , لنكون ضد الخوف, والخائفين, والمتقاعسين, والساكتين على قول الحقيقة , لا مكان لهم في مواقع شعبنا.
ومن يعتقد باننا سنصبح كماشة للغير... فهذا الكلام فارغ , من الحقيقة.. وما على شعبنا الا نبذه , ورفضه بما فيهم مروجوه . ..هدفهم اذلال شعبنا وهدم معنوياته.. لان الدولة العراقية, ملزمة قانونا في , حماية المواطن باي ثمن ,ضمن الدستور والقانون والمؤسسات الامنية والدفاعية لصالح الوطن والمواطن.
هناك من يقول لنكون من ضمن الحكم الذاتي مربوط مع الاقليم الكردستاني لعدم تشتيت شعبنا .. وانا اناقض , وارفض الراي بالكامل... كوننا نريد لشعبنا ان يكون جزء من العراق... وليس جزء من الجزء .. لنكون لنا سيادة وحقوق مشروعة ,على تربتنا ونتمتع بالاستقلالية. في ممارسة حقوقنا كاملة غير منقوصة , ولا نقبل ان نكون تابعين للغير اطلاقا..والاستفادة من الدستور الدائم وتطوراته اللاحقة في التعديلات المقترحة , ضمن التشكيلات القانونية اللاحقة عليه , وخصوصا تطوير المادة 25 منه , كي يثبت عليها قانون , يطور العلاقة مع المركز..
شعبنا هو الذي يقرر الصواب ..الطريق الذي يسلكه بارادته دون ضغط او تهديد او كراهية.. ولا يقبل شعبنا بغير هذا المنطق , وبعكسه سيخسر العراق والشعب بالكامل, قبل خسارة شعبنا الحضاري الاصيل في بلاد الرافدين..,
ختاما على شعبنا التوحيد في الكلمة والقول والفعل لكي لا تفوته, الفرصة الذهبية في عراق ديمقراطي فدرالي تعددي موحد.

#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل