أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - أيمن رمزي نخلة - يا فاروق ارتدي حُلة البهاء لتعلوا بها فوق الجهلاء.














المزيد.....

يا فاروق ارتدي حُلة البهاء لتعلوا بها فوق الجهلاء.


أيمن رمزي نخلة

الحوار المتمدن-العدد: 2366 - 2008 / 8 / 7 - 01:01
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


اختارت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو يوم 8 يوليو الماضي مقر المقامات البهائية في عكا وحيفا بإسرائيل كآثار عالمية مثل سور الصين العظيم وأهرامات الجيزة. تم الإختيار بعد خوض مسابقة عالمية تنافست فيها أماكن أخرى على مستوى العالم أجمع، هذا خبر عالمي.
وهناك خبر مصري أن الفنان فاروق حسني وزير الثقافة المصري مزمع أن يخوض معركة المنافسة على كرسي أمين عام منظمة اليونسكو.

ما الرابط بين الخبرين السابقين؟

الرابط بين الخبرين هو هذا السؤال إلى السيد فاروق حسني:
ما الهدف من دخولك معركة الترشيح كأميناً لليونسكو؟

1. هل تبحث عن حلول مبتكرة لمشاكل الثقافة في العالم وتعمل على تنمية روح التعاون والإخاء والمحبة بين البشر على اختلاف عقائدهم وثقافاتهم؟ وتشمل المصلحة العامة لمصر وصورة مصر عالمياً؟
2. أم أنك تبحث عن المناصب الباهرة والكراسي المزركشة؟ وهنا أنت تسعى لمصلحتك الفردية وصورتك الشخصية؟

الفنان فاروق حسني إن كان هدفك الأول فإليك نصيحتي:

1. أنت لك صوت هام في الحكومة المصرية، تلك الحكومة التي تريد أن تحسن صورتها في العالم أجمع، حيث أنها مازالت تحارب وترفض فئة البهائيين المصريين، تلك الفئة المهضوم كل حقوقها، رغم أن العالم أجمع يعترف بهم وبديانتهم وبأماكنهم المقدسة.
2. جماعة المصريين البهائيين جماعة نظيفة السلوك والفكر، فليست لها أغراض سياسية أو طموحات عالمية مادية. تعاليمهم تمنعهم تماما من الخوض في المعارك وكافة الأمور السياسية. كل ما يسعون إليه هو التعامل معهم إنسانياً فهم من حقهم كمواطنين مصريين الحصول على أوراقهم الثبوتية التي تتمشى مع المواطنة التي تنادي بها الدولة.
3. إن قضية البهائيين المصرية المصيرية الآن هي الورقة الرابحة على الساحة التي يمكن أن تستفيد منها الحكومة إذا أعطتهم حقوقهم في المواطنة الكاملة. إن العالم أجمع يشهد الآن كيف نقبل أو لا نقبل الآخر المختلف مع دين الدولة الرسمي؟؟؟!!!
4. العزيز فاروق، إذا أردت الفوز باليونسكو فعليك أن تجعل العالم يعترف بأنك آهلاً لهذا المنصب بأعترافكم بحقوق مواطنة هذه الفئة. وإن لم تفعل كحكومة وتعترف بحقوق هذه الفئة فكيف تسعى للحصول على هذا المنصب وحكومتك لا تعطي مواطنيها حقوقهم؟ وكيف يجروء اليونسكو على انتخابك أميناً له وأنت كوزير وعضو فاعل في الحكومة المصرية تعمل على التفرقة بين أبناء الوطن الواحد؟
5. أنت من رجال صنع القرار في الحكومة المصرية فعليك بالمطالبة باعطاء هذه الأقلية حقوقهم، فهي ليست منحة أو هبة وطنية، إنها حق إنساني وحق على الدولة أن تعطيه لأبنائها دون النظر لدين أو لون أو جنس.

الفنان فاروق حسني، إن كنت تسعى للتنمية الثقافية العالمية كمدخل لرقي البشرية فهذا أحد الأسباب القوية التي تجعل الدول التي لها حق اختيارك أن توافق عليك. أما إذا أصرت الحكومة المصرية ـ وأنت عضو فاعل فيها ـ على موقفها من رفض إعطاء الحقوق المدنية والإنسانية للبهائيين المصريين والأعتراف بديانتهم وحقوقهم كمواطنين، فأنت وحكومتك تسعون نحو مزيد من الكراسي المزركشة على حساب تنمية ثقافة البشرية وهو ما ترفضه الدول الراقية التي يهمها قيمة الإنسان أهم من الشخص المُختار.



#أيمن_رمزي_نخلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البهائيون: أمل وورود بلا حقوق.
- هناك يعبدون البقر
- صناعة الفتنة الطائفية
- الزوجة الزلزال.
- الأزهر قام بواجبه: الجنسية أو الحرية الدينية.
- أين سخونة جمال وأنوثة المرأة المصرية؟
- رسالة إلى الرئيس مبارك للإفراج عن كريم عامر.
- في ذكرى اغتيال فرج فودة
- الحوار الإسلامي المسيحي.
- لماذا الضجة الإعلامية المصرية لما حدث مع البابا شنودة؟
- ضحكوا عليك يا سفير أمريكا.
- نسوان رئيسات للدول العربية؟ لم لا؟
- المصريون لن يشاركوا في الإضراب.
- مَن السبب في إهانة رسول الإسلام؟
- القذافي والإنجيل والفقر الأفريقي.
- ما هو الحل في إعادة الهيبة لرسول الإسلام؟
- نكتة عند الحلاق، وكتاب إبراهيم عيسى: كتابي عن مبارك وعصره وم ...
- لماذا منع الأزهر الحب والجنس في حياة النبي؟1/2
- حتى متى يكون الأزهر والدين هو المرجعية؟
- كتاب حوارات وقضايا، يجب مواجهته والرد عليه.


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - أيمن رمزي نخلة - يا فاروق ارتدي حُلة البهاء لتعلوا بها فوق الجهلاء.