أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - تاج السر عثمان - نشأة وتطور الرأسمالية السودانية(3)















المزيد.....

نشأة وتطور الرأسمالية السودانية(3)


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 2365 - 2008 / 8 / 6 - 11:06
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


نواصل في هذه الحلقة تطور الرأسمالية التجارية في فترة الحكم التركي
مواقع تركز الغنى والثروة:
يمكن تحديد القوى الاجتماعية التي تركزت في أيديها الثروات في الآتي: _
_ الحكام وكبار موظفي الدولة:
وتضم هذه الفئة الحكام وكبار موظفي الدولة من عسكريين ومدنيين أجانب ومحليين ، وكانت وظيفتهم الأساسية إدارة الدولة والتي كانت أساسا قائمة على تحصيل الضرائب من المواطنين ، وتحقيق أهداف محمد على من احتلال السودان والسيطرة على التجارة وأخطارها وتحسين وتأمين الطرق التجارية ، وتأمين نجاح المشاريع الزراعية والصناعية والبحث عن الذهب والمعادن ، وقمع الانتفاضات المحلية . أي القيام بوظائف جيش احتلال مهامه الأساسية نهب وتدمير قدرات السودانيين الاقتصادية والبشرية ، وتنظيم عملية تصدير الفائض الاقتصادي للخارج . وهؤلاء الحكام كانوا نتاج دولة محمد على باشا والذين كانوا يجمعون بين الجندية والتجارة والمغامرة وامتلاك الأراضي الزراعية الواسعة والاستبداد والقهر وجباية الضرائب ، وينطبق عليهم وصف الأمام محمد عبده لمحمد على باشا الذي قال فيه : _ أي دين كان دعامة للسلطان محمد على ؟ دين التحصيل ؟ دين الكرباج ؟ ، دين من لادين له ، إلا ما يهواه ويريد ولا أظن أن أحدا يرتاب بعد تاريخ محمد على بصيرته ، أن هذا الرجل كان تاجرا زراعيا وجنديا باسلا ومستبدا قاهرا ، ولكنه كان لمصر قاهرا ، ولحياتها الحقيقية معدما .
وهذه الفئة جمعت ثروات ضخمة من وظائفها تلك ، فقد كان لها نصيبها من الضرائب غير الضرائب المقررة ، كما كانت تتقاضى مرتبات عالية ، وتمتلك أراضى زراعية واسعة ، ولا تدفع ضرائب عليها ، إضافة لفسادهم فقد كانوا يهربون بعض الواردات السودانية عن ميناء سواكن . وقد حققوا ثروات طائلة من عملهم في السودان ، وكمثال على ثروة أحد كبار الموظفين في جهاز دولة الحكم التركي ، ما أورده سلاطين باشا عن أن ثروة سعيد باشا بعد سقوط الأبيض والتي كان يكتنزها من الذهب كانت تقدر بسبعة آلاف جنية ، وكان على باشا سرى مثالا للرشوة والاختلاس ، ويقال انه بعث للخديوي ب 1625 قطعة من الذهب السنارى لارضاء الخديوي (د . مكي شبيكة : السودان عبر القرون ، ص 153 ) . ومثال آخر اختلاس خالد باشا لمال الحكومة ، استصفى منه ألف كيس ( الكيس 500 قرش ) ( المرجع السابق ص 147 ) ، وقيل أن المنكلى عاد من السودان بكمية كبيرة من العبيد والأموال والخيل مع ألفين أوقية ذهب ( د. حسن احمد إبراهيم : محمد على في السودان ، ص 70 )
_ زعماء العشائر والقبائل :
ونقصد بهم زعماء العشائر الذين ساندوا الحكم التركي _ المصري بعد أن فقدوا زعاماتهم واستقلالهم الذي كانوا يتمتعون به إبان سلطنة الفونج ، فقد ظل الحكم التركي _ المصري منذ مطلع الاحتلال يستعين بالشيوخ المحليين ، ومن اجل ذلك حاول محمد على باشا كسبهم بتشجيعهم لزيارة مصر واكرام مثواهم بالهدايا من الملابس والأموال وغيرها .
وكان الحكام الأتراك والمصريون يستفيدون من هؤلاء الشيوخ وخاصة شيوخ القبائل البدوية المتر حلة الذين لا يتحدثون بالعربية في جمع الضرائب. وكان لهؤلاء ثروات طائلة بحكم أراضى معفية الضرائب ، وإعفاء من الضرائب على القطعان الكبيرة من الماشية التي يمتلكونها في حالة القبائل الرعوية كما كان لهم نصيب من الضرائب التي كانوا يجبونها نيابة عن الحكومة
أي انهم جمعوا بين الثروة والنفوذ الاجتماعي في قبائلهم ، وازدادت ثروتهم نتيجة لارتباطهم بالحكومة والتسهيلات التي كانت تمنحها لهم
_ التجار:
ازداد نفوذ التجار الأجانب والمحليين في فترة الحكم التركي بعد توسع السوق الداخلية وخاصة بعد ضم المديريات الجنوبية ودار فور، واتساع تجارة الرقيق والعاج، والتوسع في إنتاج المحاصيل النقدية، وتحسن شبكة المواصلات.
ويتفاوت اصل وتركيب الطبقة التجارية في تلك الفترة ، فهناك التجار الأجانب من سوريين وأتراك وعرب ويونانيين وارمن ، ومصريين وأقباط وأوربيين وغيرهم .
وكان هؤلاء التجار يحققون أرباحا طائلة من تجارة الرقيق والعاج والصمغ ، وكانوا الوسطاء بين التجار المحليين والحكومة حيث يشترون المحاصيل النقدية مثل الصمغ والقطن والنيلة وغيرها بأثمان بخسة ويبيعونها للحكومة أو يصدرونها بأثمان باهظة .
وهذه الطبقة هي التي ربطت السودان بالسوق الرأسمالي العالمي ، وكان هناك التجار المحليون الذين حققوا أرباحا هائلة من خلال تعاونهم وارتباطهم بالحكومة . ومن الأمثلة لهؤلاء الأعيان وكبار التجار الياس امبرير سر تجار ورئيس مجلس مديرية كردفان .
وكان هناك كبار التجار الذين بنوا إمبراطوريات وجيوش وجمعوا ثروات ضخمة من تجارة الرقيق مثل الحبشي ، احمد العقاد ، وعلى أبو عمورى ، ومحجوب البصيلى ، وعطاس القبطي ، وكوشول على التركي ، وإدريس ابتر الدنقلاوى ، والزبير باشا رحمة ( نعوم شقير ، ص 249 ) .
_ مشايخ وزعماء الطرق الصوفية :
معلوم أن الطرق الصوفية نشأت وتبلورت قبل وبعد سلطنة الفونج ، وخلال فترة الحكم التركي شجعت الحكومة نشاط الطرق الصوفية ، ولكن حدث تغيير في تركيب هذه الطرق ونفوذها نتيجة للتحولات السياسية والاقتصادية والثقافية التي أحدثها الحكم التركي ، فنجد مثلا طرق صوفية كانت ذات نفوذ واثر كبير في فترة الفونج تنحسر أو يتقلص نفوذها مثل القادرية والشاذلية . وفى الوقت نفسه نرى بروز وصعود طرق جديدة مثل : الختمية التي ظهرت في سنوات سلطنة الفونج الأخيرة ، ولكن اتسع نفوذها خلال فترة الحكم التركي ، وكانت طائفة الختمية قريبة من النظام الحاكم ، وزاد اتباعها وتعاظم نفوذها وثروتها وخاصة في شمال وشرق السودان وإقليم كردفان ، وجمع قادتها بين النفوذ والثروة . وفى عهد الحكم التركي انتشرت طرق صوفية أخري اقل نفوذا من الختمية مثل الطريقة التيجانية ، وكذلك شجع محمد على طرقا صوفية أخرى للنزوح إلى السودان كالطريقة السعدية والطريقة الرحمانية والطريقة البدوية والطريقة البرهامية والطريقة الدسوقية . وبعض زعماء وخلفاء هذه الطرق بالإضافة لنفوذهم الديني كانت لهم أراضيهم الزراعية وسواقيهم وتجارتهم الرائجة وثرواتهم المتنامية نتيجة لتحالفاتهم وتعاونهم مع النظام الحاكم ، والتسهيلات التي كانت تقدم لهم مثل الإعفاء من الضرائب واقطاع الأراضي لهم . إضافة للثروات التي كانت تصلهم من اتباعهم في شكل هدايا أو زكاة ( ماشية ، محاصيل ، زراعية ، رقيق ... ) أو نقدا في شكل عمل غير مدفوع الأجر ( سخرة ) وبالتالي كان لهم نفوذهم الاقتصادي فضلا عن نفوذهم الروحي والديني.
وزعماء الطرق والمشايخ الذين تضرروا من النظام الجديد أو تقلص نفوذهم كانوا ساخطين على ذلك الوضع ، وبالتالي شكل اغلبهم أرضية خصبة ، انطلق منها الإمام المهدى في ثورته الشعبية المسلحة ضد الحكم التركي .
ثانيا : تطور المدنية والفكر السوداني :
_ شهدت فترة الحكم التركي تطور قطاع الخدمات حيث تطورت المواصلات ( بواخر نهرية، إدخال التلغراف ). كما تم تحسين ميناء سواكن والمنافذ للاتصال بالعالم الخارجي وتم توصيل خط السكة الحديد إلى مدينة وادي حلفا ( الشلال ) ، وهكذا نلحظ الدخول المبكر لمنجزات الثورة الصناعية الأولى للسودان ، وهذا التطور في شبكة المواصلات والمواني أدى إلى انتعاش التجارة الداخلية والخارجية .
_ كما شهد السودان في هذه الفترة بدايات إدخال التعليم المدني الحديث وقامت سبع مدارس ابتدائية في عواصم المديريات : الخرطوم ، بربر ، دنقلا ، التاكا ، كردفان ، سواكن ، ... الخ. كما تم إرسال بعض الطلاب السودانيين للتدريب على فنون الزراعة والهندسة ، وقامت مدارس صناعية للتدريب على أعمال الخدمات وصيانة البواخر النيلية .. الخ . كما تم فتح الباب للنابغين ليذهبوا في بعثات دراسية إلى جامعات أوربا لنيل الشهادات العليا ودرجات الدكتوراه .
ولكن يجب ألا نبالغ في حجم التعليم، فقد كان ضئيلا بالنسبة لعدد السكان في السودان، حيث بلغ عدد سكان السودان 8,5 مليون نسمة ، بينما كان عدد المدارس سبع . هذا إضافة لانتشار التعليم التبشيرى في عواصم المديريات وجنوب السودان وجبال النوبة ( جنوب كردفان ) .
_ شهدت تلك الفترة غرس بذور الثقافة الحديثة : التعليم المدني ، القضاء المدني ، الطباعة ، الصحافة ، بدايات المسرح ، وبدايات استقلال فن الشعر الغنائي عن الدين وعن نمط غناء الدلوكة الذي سائدا أيام الفونج . كما تم إدخال نمط جديد من الدولة : هي الدولة المدنية ولو أن تلك الدولة كانت استبدادية وتقوم على القهر ، ولكنها على أي حال دولة مدنية ، تم زرعها من الخارج ، ولم تأت كنتاج لتطور داخلي باطني .
_ أثار الفقهاء والعلماء في تلك الفترة محاربة الخفاض الفرعوني ويروى أن عبد اللطيف باشا أحد ولاة ذلك العهد جد في إبطال عادة الخفاض الفرعوني ، وقاضى كثيرا من النساء اللواتي يتولين آمرها ولكنه لم يفلح .
_ شهد السودان خلال تلك الفترة سلسلة من الانتفاضات والثورات حتى تم تتويجها بالثورة المهدية كثورة شاملة أطاحت بذلك الوضع. وهكذا نجد جذور الثورة السودانية الحديثة التي تبدا بتراكم مقاومة النظم الاستبدادية بأشكال وصيغ مختلفة ، ويتم تتويجها بالانتفاضة الشعبية الشاملة التي تطيح بالنظام .
6 _ على انه يجب ألا نعطى صورة زاهية أو نبالغ في التحولات الاقتصادية والعمرانية والتعليمية والتحولات في البنية التحتية ( مواصلات ، تلغراف ) التي حدثت خلال فترة الحكم التركي ، فقد كانت تلك التحولات محدودة .
وصفوة القول ، ظل الجزء الأكبر من النشاط الاقتصادي في السودان خلال تلك الفترة حبيس القطاع التقليدي ( المعيشي ) ، وظلت قوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج بدائية ومتخلفة ، ويمكن أن نضيف انه خلال فترة الحكم التركي تم تدمير القوى المنتجة الزراعية التي كانت تشكل عصب النشاط الاقتصادي في السودان من جراء الضرائب الباهظة ، مما أدى لهجرة السكان لسواقيهم ، وطرق ميادين جديدة لنشاط يعتبر بعضها طفيلي ( إذا جاز التعبير ) مثل الاتجاه للعمل في تجارة الرقيق التي كانت السمة الأساسية للنشاط التجاري في تلك الفترة .
ويمكن القول ، أن السودان في تلك شهد تدميرا أو خسارة البنية الاقتصادية _ الاجتماعية القديمة التي كانت سائدة خلال فترة الفونج والفور ، دون كسب بنية جديدة ، بل كان نصيبها التدمير ونهب قدراتها البشرية والمادية ، وتلك العملية شبيهة بتدمير الاستعماريين البريطانيين لنمط الحياة القبلي القديم في الهند التي وصفها ماركس بقوله : (( أن سكان الهند خسروا عالمهم القديم دون كسب لعالم جديد ))



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيب علي رسالة بروفيسور ساندرا هيل
- نشأة وتطور الرأسمالية السودانية(2)
- نشأة وتطور الرأسمالية السودانية(1)
- خصوصية نشأة وتطور الطبقة العاملة السودانية: 1900- 1956م( الح ...
- خصوصية نشأة وتطور الطبقة العاملة السودانية: 1900- 1956(3)
- الماركسية وطبيعة الحزب في تصريحات الشفيع خضر
- خصوصية نشأة وتطور الطبقة العاملة السودانية: 1900- 1956م (2)
- حول ظاهرة الاسلام السياسي: اشارة للتجربة السودانية
- ماهو ديالكتيك العلاقة بين الوجود الاجتماعي والوعي الاجتماعي؟
- ماعلاقة دراسة المفهوم المادي للتاريخ بالواقع السوداني؟
- الماركسية والديمقراطية وحكم القانون وحرية الضمير والمعتقد
- نشأة الدولة في السودان القديم(2)
- تجربة الحزب الشيوعي السوداني في الصراع ضد الاتجاهات اليمينية ...
- الأزمة في دارفور: مفتاح الحل بيد السودانيين
- نشأة الدولة في السودان القديم
- المفهوم المادي للتاريخ: هل هو بديل لدراسة الواقع والتاريخ ال ...
- حول قرار المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية الخاص بالرئيس ...
- ماهي طبيعة قضية دارفور؟
- الأزمة في دارفور:من مؤتمر صلح 1989 الي ملتقي الفاشر - فبراير ...
- ماهي اللوحة الخماسية؟ وهل يصح تعميمها علي كل المجتمع البشري؟


المزيد.....




- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - تاج السر عثمان - نشأة وتطور الرأسمالية السودانية(3)