أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - تاج السر عثمان - الماركسية وطبيعة الحزب في تصريحات الشفيع خضر















المزيد.....

الماركسية وطبيعة الحزب في تصريحات الشفيع خضر


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 2359 - 2008 / 7 / 31 - 10:55
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


أثارت تصريحات الشفيع خضر، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، حول الماركسية وطبيعة الحزب الشيوعي، التباسا وارتباكا للكثير من الزملاء، بل تصدي بعضهم بالرد عليها.
من اين جاء الارتباك والالتباس؟.
جاء الالتباس والارتباك من الخلط بين الرأي الشخصي، ورأي الحزب في القضايا المحددة للقاءات الصحفية ، هذا فضلا عن أن تلك القضايا الخاصة بالماركسية وطبيعة الحزب وتوجهه(اشتراكي او رأسمالي)، مثل هذه القضايا لاتعالج في تصريحات صحفية سطحية عابرة مبتسرة، ولكن مكانها الدراسات والابحاث في صحافة الحزب الداخلية والجماهيرية، وغيرها من الصحف، والتي توضح رأي الزميل المعين من القضايا المطروحة، وبالتالي، يتم فض الاشتباك بين رأي الحزب والرأي الشخصي حول القضايا المطروحة.هذا وقد انتقدت اللجنة المركزية في دورتها: يونيو 2000م، التصريحات الصحفية التي تخلط بين الرأي الشخصي ورأي الحزب.
المشكلة الاخري الخاصة بالشفيع خضر هي: الشفاهية وعدم تقديم كتابات ودراسات حول هذه القضايا في المناقشة العامة التي فتحها الحزب حول متغيرات العصر ، والتي تتطلب اعمال الذهن والبحث، أضافة الي انه ككادر متفرغ، جاء لحلقة التفرغ من مدخل العمل السياسي، وحسب ما أشارت دورة ل.م في 24/2/1965م إلى ضرورة (ارتباط الكادر المتفرغ بفرع من فروع المعرفة الماركسية ، والكادر المتفرغ الذي يبقي في الحزب في حدود العمل السياسي والتنظيمي يورث الحزب ضيق الأفق وبدون الارتباط بفرع من فروع المعرفة الماركسية لا تجدد القيادة نفسها ، اذا كان مقياس الأمس للكادر المتفرغ هو جلده وتضحيته ، فيضاف اليوم لهذا المقياس قدرته على التحصيل والنجاح في فرع من فروع المعرفة الماركسية). ( الدورة ص 9).
نأخذ امثلة لتلك التصريحات، مع التعليق عليها.
1- التصريح الذي اوردته صحيفة(الصحافة: يونيو 2001)، والذي جاء فيه عن أن هناك( اتجاه غالب للتخلي عن الماركسية، الا ما اصبح جزءا من العلم منها).
هذه وجهة نظر شخصية، وعلق عليها بعض الكتاب مثل: صلاح الحسن( الصحافة: 2/6/2001)، وعاصم عثمان فتح الرحمن( الايام: يونيو 2001).
هذا علما، بأن المؤتمر الرابع قد توصل الي صيغة اكثر تقدما من هذه الصيغة التي تقطع اوصال الماركسية، باعتبار أن الماركسية منهج وليست عقيدة، ودراسة الواقع بذهن مفتوح بهدف فهمة وتغييره، والتطبيق الخلاق والمستقل للماركسية.
فما هو الاتجاه الغالب، كما اوضحت المناقشة العامة، للتخلي عن الماركسية؟، علما، أن الاتجاه الغالب في المناقشة العامة هو التمسك بالماركسية كمنهج وليست عقيدة جامدة، وأن انهيار التجربة الاشتراكية، لايعني، فشل الماركسية، ( راجع: الكتاب الأول من التلخيص الختامي للمناقشة العامة).
2- المثال الثاني: ماجاء في حوار مع صحيفة الرأي العام: 7/9/2005م ، أشار الشفيع الي الآتي :
- (حزب جديد، هو بالتأكيد ليس الحزب الشيوعي.
- الماركسية لم تعد البوابة الوحيدة لمعرفة الحقيقة وتفسير الكون، وأن التقسيمات الي يمين ويسار لم تعد تناسب المرحلة.
- كل ما تطلقه الماركسية ليس صحيحا).
وهي ايضا وجهة نظر قابلة للمناقشة: فمن الذي قال: أن الماركسية هي البوابة الوحيدة لمعرفة الحقيقة والكون؟ وهل كان الشفيع يعتقد من قبل ذلك؟، علما، بأن ماركس نفسه لم يدعي ذلك، كما أشار لينين الي أن دراسة الماركسية: تعني دراسة الثقافة الانسانية، وهذا فهم اوسع واعمق للمعرفة والتي هي بطبيعتها متجددة، ويتطلب منهج الماركسية، اعادة الدراسة والتحليل باستمرار لمواكبة المستجدات.
ثم من الذي قرر أن التقسيمات الي يمين ويسار لم تعد تناسب المرحلة ؟: علما بأن مصطلح اليمين في السياسة ليس اساءة شخصية، ولكنه مصطلح يعبر عن موقف وقناعة فكرية، يعني: انك تري أن طريق التطور الرأسمالي هو الاجدي لتطور السودان، وبالتالي لاداعي لحزب شيوعي، وطريق اشتراكي يتجاوز التناقض الاساسي للرأسمالية، بتحقيق ملكية المجتمع لوسائل الانتاج، وتحويل الفائض الاقتصادي الي اشباع حاجات الناس الأساسية( تعليم، صحة خدمات، ضمان اجتماعي، حق الامومة والطفولة والشيخوخة..).
ومصطلح يسار بمدارسه المختلفة يعني العكس، صحيح أن المرحلة الحالية انتصرت فيها الرأسمالية علي صعيد عالمي، ولكن تلك هزيمة مؤقتة، سرعان ما سوف يحدث اصطفاف جديد، للحركة الثورية العالمية، والتي نشهدها الآن في الحركات الجماهيرية الديمقراطية المناهضة للرأسمالية المعاصرة(العولمة) ، وأن اشتراكية القرن الواحد والعشرين، سوف تستفيد من دروس التجربة السابقة، وتبني نظما اشتراكية حسب واقع وخصائص كل بلد، اكثر ديمقراطية وانسانية وعدالة اجتماعية.
ثم من الذي قال أن كل ماتطلقه الماركسية صحيحا؟ علما، بأن اهم اكتشافين في الماركسية: المفهوم المادي للتاريخ ونظرية فائض القيمة التي اوضحت جوهر الاستغلال الرأسمالي، مازالت صحيحة في مبادئها العامة، ومنذ اكتشاف ماركس حدثت متغيرات وتطورات في العلوم الاجتماعية عمقت وطورت هذين الاكتشافين، مثلما عمقت نظرية اينشتين قوانين الحركة لنيوتن، والتطورات في علم الوراثة نظرية دارون في تطور الانواع بالانتخاب الطبيعي..الخ.
كما تشير عبارة( حزب جديد، ليس هو الحزب الشيوعي)، عن الاتجاه للتخلي عن الماركسية وبناء حزب جديد، ليس هو الحزب الشيوعي، وهذا لايختلف عما طرحه المرحوم الخاتم في مساهمته التي نشرت في مجلة الشيوعي ( 157). وهذا هو جوهر هذا التصريح.
3- والمثال الثالث: ماجاء في التصريح والذي جاء في سودانايل:25/7/2005م، والذي اشار فيه الشفيع خضر الي ( أن الماركسية ليست صالحة لكل زمان ومكان).
ومن الذي قال أن الماركسية صالحة لكل زمان ومكان؟، علما، بأن مؤسسيها لم يدعوا ذلك، بل اشاروا الي ضرورة تطوير اكتشافات ماركس في كل الاتجاهات، واخذ المستجدات والتطورات الجديدة في الاعتبار، اعادة التحليل والاستنتاجات باستمرار، كما حرص ماركس باستمرار الي ضرورة الدراسة المستقلة لكل مجتمع واستخلاص نتائج من واقعه وتطوره بذهن مفتوح، بل حتي رفض تحويل اللوحة الخماسية الخاصة بنشأة وتطور الرأسمالية في اوربا، الي نظرية فلسفية تصلح لكل زمان ومكان.
فما الذي يضيفه لنا الشفيع خضر من هذا التصريح؟.
4- المثال الرابع: ماجاء في لقاء مع صحيفة(أجراس الحرية)، بتاريخ: 12/4/2008م، اشار الشفيع في تصريحه الي الآتي:
(بالنسبة لحالة السودان، يجب علينا الانفتاح نحو كل الافكار والنظريات الهادفة لتحقيق العدالة الاجتماعية، شريطة أن يتم ذلك بمنهج واضح، وبهذا الخصوص، يمكن اعمال المنهج الماركسي الخاص بالديالكتيك، الذي يمكن ايصالنا الي استناجات صائبة).
في اعتقادي أن القضية ليست في الانفتاح، فالماركسية بطبيعتها ومنذ نشأتها كانت منفتحة علي التيارات الاخري ومشتبكة معها في حوار وجدل وتناول انتقادي: خذ علي سبيل المثال: مع تقدير ماركس العالي للدور الكبير الذي لعبه هيغل في تطور الفكر الفلسفي والانساني، ودوره في تطوير منهج الديالكتيك، الا أن ماركس مارس عملية نقد لهيغل: بحيث انزل ديالكتيك هيغل من السماء الي الارض الي النشاط والممارسة العملية، واوقفه علي رجليه بعد أن كان واقفا علي رأسه،(بحيث صار الديالكتيك يعني القوانين العامة لحركة الطبيعة والمجتمع والفكر)، بعد أن كان عند هيغل( القوانين العامة لحركة الفكر)، كما كان يقول ماركس، اضافة لدراسة ماركس الانتقادية لللاقتصاد السياسي البورجوازي والذي قدر عاليا منجزاته، في مؤلفه رأس المال، والذي حمل عنوانا فرعيا( نقد الاقتصاد السياسي البورجوازي)، وكشف سر الاستغلال الرأسمالي، والذي عتم عليه الاقتصاديون البورجوازيون باوهام ايديولوجية.
اضافة الي اشتباك المفكرين الماركسيين المحدثين(مثل: غرامشي، لوكاش، سمير امين، باران،.الخ) مع القضايا الاقتصادية والفكرية التي افرزها الواقع الجديد، فالمطلوب ليس الانفتاح فقط، بل الاشتباك والتناول النقدي لتلك التيارات.
هذا اضافة الي الخلل في فهم الشفيع خضر للمنهج الديالكتيكي( الذي يمكن ايصالنا الي استناجات صائبة)، علما، بأن المنهج الديالكتيكي أو المنهج الماركسي ليس عاصما من الخطأ، ولكن في حالة الخطأ، يتم استخدام هذا المنهج نفسه، في تحليل الظروف التي قادت لهذا الخطأ وانتقاده وتجاوزه.
يواصل الشفيع خضر في اللقاء نفسه ويقول:
( الشعب السوداني لايحتاج الي ايديولوجية، بقدر حاجته الي منهج الي برنامج يطرحه أناس غير فاسدين!!).
السؤال الذي الذي نوجهه للشفيع ماهي المرجعية لهذا البرنامج؟ وما هو المفهوم الماركسي للايديولوجية؟ علما بأن الطبقات الرأسمالية تطرح ايديولوجية زائفة لتغبيش الوعي الطبقي للكادحين، حتي لا يعرفون الاسباب الحقيقة للظلم والشقاء، أما الماركسية فتطرح للطبقة العاملة والكادحين التفسير العلمي لاسباب القهر والاستغلال، بمختلف اشكاله: الطبقية والقومية والجنسية والاثنية..الخ، اذن الماركسية تغّلب جانب الطرح العلمي علي الطرح الايديولوجي الزائف.
ثم من هم اولئك الناس غير الفاسدين؟ وماهي الطبقات التي يعبرون عنها؟ وماهو توجه هذا البرنامج؟ هل في طريق رأسمالي أم في طريق اشتراكي؟. وكيف يتم استئصال الفساد، الذي ينمو ويتكاثر، كما تتكاثر الفطريات في فصل الامطار، في ظل الانظمة الرأسمالية والشمولية؟.
وهذا طرح قريب من طرح د.فاروق محمد ابراهيم، بتكوين حزب برنامج، لاحزب ايديولوجيا، والذي عقبنا عليه في مقال( هل اصبحت الماركسية في ذمة التاريخ؟).
يواصل الشفيع خضر في اللقاء نفسه، ويقول عن الماركسية: ( الماركسية هي منهج ونظرية شاملة للكون، وهي خلاصة فكرية لمعالجة كيفية ادارة الصراع الاجتماعي، وكيفية تحليل هذا الصراع).
عندما يقول الشفيع خضر أن الماركسية( هي منهج ونظرية شاملة للكون)، فأن ذلك يدخلنا في حيرة وربكة، فماركس نفسه لم يدع مثل هذا الادعاء وهي أن مكتشفاته: منهج ونظرية شاملة للكون، بل كان ماركس متواضعا، وكان يعيد التحليل والاستنتاج كلما استجدت معطيات جديدة في العلوم الطبيعية والاجتماعية وفي المجتمع الرأسمالي، وكان دائما يقول: (كم كنا مخطئين، يجب اعادة التحليل من جديد) ، وهذا بحكم منهجه الديالكتيكي، باعتباره المنهج العلمي في اوسع معانيه، والذي لايعرف النهائية والاكتمال، وبالتالي، غير صحيح أن نقول أن الماركسية منهج ونظرية شاملة للكون.
وهل صحيح أن مااورده الشفيع خضر أن الماركسية(هي خلاصة فكرية لمعالجة كيفية ادارة الصراع الاجتماعي)، لم افهم ما المقصود بذلك؟
اذا كان المقصود أن الماركسية اكتشفت الصراع الطبقي، فان ماركس نفسه لم يدع ذلك، فالطبقات والصراع الطبقي ، اكتشفها علماء الاجتماع قبل ماركس، كل مافعله ماركس هو اشارته أن الطبقات هي نتاج تطور تاريخي، وأن الصراع الطبقي يفضي الي ديكتاتوية البروليتاريا، والتي تشكل مرحلة انتقالية للوصول للمجتمع الشيوعي والقضاء علي الطبقات، بما فيها زوال الطبقة العاملة نفسها.
وقد حدثت مساهمات فكرية كثيرة حول (ديكتاتورية البروليتاريا)، حيث تجاوزها غرامشي بضرورة الوصول للسلطة بطريق ديمقراطي جماهيري عن طريق تحقيق اغلبية ساحقة( أو ما أسماه بالهيمنة)، وكذلك الاحزاب الشيوعية في غرب اوربا بعد الحرب العالمية الثانية والتي طرحت الوصول للاشتراكية عن طريق البرلمان.
كما توصلنا في السودان ومنذ دورة اللجنة المركزية، اغسطس 1977م الي الوصول للنظام الوطني الديمقراطي بطريق ديمقراطي تعددي جماهيري.
فما المقصود بالخلاصة الفكرية لمعالجة ادارة الصراع الاجتماعي؟.
5- المثال الخامس: ماجاء في حوار اجرته معه صحيفة(آخر لحظة)، بتاريخ: 28/6/2008م، حيث ذكر الشفيع( الماركسية ليست دينا، وكثير من اطروحاتها ما عادت ملائمة).
وقد عقب عليه الاستاذ عبد الفتاح بيضاب، في عمود حسن ساتي، في (آخر لحظة)، بتاريخ السبت:26/7/2008م.
ومن الذي قال أن الماركسية دين؟، فالماركسية كما كان يشير لينين: (ليست عقيدة جامدة، ولكنها مرشد للعمل)، فالماركسية اصلا لم تكن جامدة، كما حدث في الفترة الستالينية، التي تعطل فيها منهج البحث الحر، ومعالجة الظواهر الجديدة بذهن مفتوح، وكان ذلك من اسباب فشل التجربة الاشتراكية، هذا علما، ان خصوبة الماركسية نفسها جاءت من انفتاحها مع التيارات الفلسفية والفكرية الاخري، والتناول الناقد لها، والتفاعل ايجابا مع كل جديد ومفيد تطرحه تلك التيارات في الحياة.
نكتفي بهذه الامثلة التي توضح التشويش والاضطراب في تلك التصريحات الصحفية، والتي تم فيها خلط بين الرأي الشخصي ورأي الحزب، في حين ، أن المطلوب هو معالجة تلك القضايا التي تتعلق بالماركسية وطبيعة الحزب، في مقالات ودراسات عميقة، وليست في تصريحات صحفية سطحية عابرة.
ولكن ماهو جوهر تلك التصريحات؟.
جوهرها، والذي يمكن استنتاجه، هو التخلي عن الماركسية، باعتبار انها ليست دينا وليست صالحة لكل زمان ومكان، وتوليف فكر بديل من تيارات فلسفية اخري. وبناء حزب جديد يقوم علي البرنامج، لا الايديولوجية، أو تقليل مساحتها المزعومة، والتخلي عن طبيعة الحزب الطبقية، والتخلي عن الطبقة العاملة التي تجاوزها التاريخ، والتركيز علي المهنيين وخلق اوسع تحالف بين حركات الهامش، دون التناول الناقد لها.
اى حزب في جوهره، رغم التلاعب بالالفاظ، رأسمالي، وخاصة في ظروف العولمة: بحيث يتم التركيز فقط علي الديمقراطية وحقوق الانسان، وضد العولمة المتوحشة، لاتغيير المجتمع وتحويله في وجهه اشتراكية.
وهي افكار ليست جديدة، طرحها الخاتم عدلان بوضوح في وثيقته( الشيوعي 157)، بحيث تهدف في النهاية التخلي عن الماركسية وطبيعة الحزب الطبقية، وتكوين حزب جديد في وجهة رأسمالية.
وخلاصة ما أورده الشفيع لايخرج عن الافكار اليمينية التصفوية، التي تستهدف التخلي عن الماركسية والطبيعة الطبقية للحزب ، وتحويله الي حزب ذو توجه رأسمالي.





#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خصوصية نشأة وتطور الطبقة العاملة السودانية: 1900- 1956م (2)
- حول ظاهرة الاسلام السياسي: اشارة للتجربة السودانية
- ماهو ديالكتيك العلاقة بين الوجود الاجتماعي والوعي الاجتماعي؟
- ماعلاقة دراسة المفهوم المادي للتاريخ بالواقع السوداني؟
- الماركسية والديمقراطية وحكم القانون وحرية الضمير والمعتقد
- نشأة الدولة في السودان القديم(2)
- تجربة الحزب الشيوعي السوداني في الصراع ضد الاتجاهات اليمينية ...
- الأزمة في دارفور: مفتاح الحل بيد السودانيين
- نشأة الدولة في السودان القديم
- المفهوم المادي للتاريخ: هل هو بديل لدراسة الواقع والتاريخ ال ...
- حول قرار المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية الخاص بالرئيس ...
- ماهي طبيعة قضية دارفور؟
- الأزمة في دارفور:من مؤتمر صلح 1989 الي ملتقي الفاشر - فبراير ...
- ماهي اللوحة الخماسية؟ وهل يصح تعميمها علي كل المجتمع البشري؟
- ماهي دلالات تمرير قانون الانتخابات بالاغلبية الميكانيكية؟
- منهج ماركس في بناء نظريته عن المجتمع(2)
- ما الجديد في فكرة السودان الجديد؟
- منهج ماركس في بناء نظريته عن المجتمع
- سياسات الذاكرة في النزاعات السودانية: تعقيب علي محاضرة بروفي ...
- هل تبشر الماركسية بالجبرية الاقتصادية؟


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - تاج السر عثمان - الماركسية وطبيعة الحزب في تصريحات الشفيع خضر