أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - كما يطفئ الماء النار














المزيد.....

كما يطفئ الماء النار


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 2362 - 2008 / 8 / 3 - 07:36
المحور: الادب والفن
    


بجناحيه يطفئ النجوم. كي لا ترقبه الزهرة، وباقي الكواكب.
قال لي صاحبي: أنت حبي الاول، ولكنني رأيت آلاف النساء تتراقص على شفتيه .
كان سكرانا، وكنت وحيدة .فكرت في قتله ، ولكن حبي طار إلى نجمة بعيدة .
الشمس إمراة تحرق ولا تحترق، كل صباح أحمل ما تبقى من نساء احلامي واهجع تحتها لساعات ، ثم أمضي أغسل رأسي بماء باردة. لقد ضربتني هذه الحاقدة ،كما تضرب النار الماء . لطالما أحببتها، ولطالما هجرتني .
وهكذا مضت ايا مي ركض إلى لهيبها .
قال لي مرات كثيرة أنا أحبك .وأنا اعلم أن الكذب ايضا خيانة.
صرخ بي، انت نقمة حياتي ،فرحت كثيرا كثيرا ،لأنني كنت أدرك أنها لحظة الصدق في حياته، هذا الذي مضى بين الجبال حافيا حافيا إلا من حبي .
مشى صاحبي في طريقه وغاب ، نظرت بعين خالقي ، كنت وحدي وكانت السماء صافية.
قال لي كلاما كثيرا ومضى خلف الغيوم، تبعته وناديت، كان حلما لا يشبه الاحلام .
توقفت الاشجار عن الكلام ،جراحها قاسية ،نظرت في وجهي وسألتني باستغراب لماذا نحن نتشابه ؟؟
ضحكت من خوفي وأيقنت أن لي عمرا لايشبه الاشجار ولا يشبه النار .



#فرات_إسبر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دمٌ على خصر الأفق
- على طريق الحرير
- في السكون الذي لا يراه أحد
- بأرض لا مُقَام بها
- جسدي جاء معي
- فضاءٌ أنا لا أجدُ أرضاً للهبوط
- عندما تُثمر الأ شجار حروفا -شجرة الحروف - لأديب كمال الدين
- عندما ينام وحش الكآبة
- جرحت عيني أيها المطر
- طار الشال وبانت العورة _وداعا زهرة باكستان
- الينابيع في الغامض المطمئن
- الجري في كروم العنب
- أمير الشعراء
- أنا النهر يجري
- بهاء الصمت لعبد الله دمومات
- يبتسمُ الصباح ولا يراني
- !!!الوطن كله في خطر يا مالك
- خدعة الغامض لفرات إسبر :أحزان معتقة ومصفاة
- الاستبداد السلطوي والفساد الجنسي في ألف ليلة وليلة
- الزَّهْرَوَرْدِيَّة..ويبقى الشعر سمكة من نار


المزيد.....




- مثقفون مغاربة يطلقون صرخة تضامن ضد تجويع غزة وتهجير أهاليها ...
- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...
- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...
- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟
- -المتمرد- يطوي آخر صفحاته.. رحيل الكاتب صنع الله إبراهيم
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن 88 عاما
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن عمر 88 عاما
- وزارة الثقافة المصرية تعلن وفاة -أحد أعمدة السرد العربي المع ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - كما يطفئ الماء النار