أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - رئيس جمهوريتنا منحاز














المزيد.....

رئيس جمهوريتنا منحاز


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2362 - 2008 / 8 / 3 - 10:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ظل حكم سياسي طائفي قومي عشائري متخلف,لدولة مدمرة ماديا ومعنويا,نتيجة احتلال اجنبي غاشم,عمل ويعمل على تعميق الفرقة والانقسام.. كيف يكون وكيف يتصرف رئيس جمهوريتها الذي ينحدر من قومية,شعرت وما زالت تشعر بالغبن والظلم في السابق, وهو(الرئيس) وهي(القومية) الان في الحكم والسلطة ,ومحمي ومحمية من ذات قوة الاحتلال ويستغل ضعف الحكومة ذاتها , ونفسها المذهبي الطائفي الذي تعرض الى رجات كهربائية من ذات القومية ومن ذات الرئيس الذي اسقط رئيس وزراء سابق وجاء بآخر مثله اشد ضعفا واستسلاما. انا لا اراه الا رئيسا منحازا الى مزيد من طمع قوميته وعشيرته,يخبأ انحيازه في نكاته على ابناء قوميته,كونه يحكم من بغداد لصالح السليمانية ويغازل اربيل ..اتفق معه (مسعود)على تقاسم نفط كركوك,صارت ام لم تصركردستان العظمى . ينقض التصويت الاخير في مجلس النواب حول قانون انتخابات مجالس المحافظات ,والفقرة المتعلقة بانتخابات كركوك,لعدم دستوريته كما يدعي, ويدعمه نائبه عادل عبد المهدي الشيعي المذهب ذو الهوى الايراني ,لضعف امكانية بقائه في منصبه ,دون تحالف مع رئيسه . ولكن الرئيس لم يعترض على تصويت سابق لقانون الاقاليم .. ولم يعترض على لا دستورية عقود النفط الكردية مع الشركات الاجنبية , دون علم ودون موافقة الحكومة المركزية,التي هو رئيس جمهوريتها..كيف هذا ولا يقال انه رئيس جمهورية منحاز لعشيرته ولقوميته؟ ولو ان الجميع منحازون لعشائرهم ولمذاهبهم ولقومياتهم , لان العملية السياسية والرئاسات جميعها منحازة وبنيت على لعبة المحاصصات والانحيازات المسبقة . لقد عبثوا بالشعب والوطن والسياسة .. يا لها من حيرة بهم وورطة بالامريكان..افتقدنا هيبتنا وهيبة جمهوريتنا والسبب في طائفية حكومتنا وقومية رئاساتنا وهزال مجلس نوابنا وتناقض دستورنا وكثرة مساميره التي بها يخدشون كرامتنا ويتلاعبوا بمصيرنا. في اية لحظة تتفجر حرب اهلية قومية او طائفية ..وفي أي وقت تنفجر قنبلة .. ولا احد منهم ترف له شعرة حاجب.. يذبحوننا من زمان في حروبهم العبثية .. وخدمة عسكرية امتدت بنا عشرات السنين ..واعدامات ومقابر جماعية .. لا تعرفها لهذا الحكم ام للذي سبقه او للذي سيأتي. كنت احب اخواني العراقيين جميعا. صرت اشمئز من بعضهم عندما يقول انا شيعي .. وابتعد عن الاخر لانه يلتحي بلحية سلفي ويرتدي (دشداشة) تغطي الركبتين قليلا, ويغطي زوجته بسواد جهنم من يافوخها حتى انامل قدميها..كذلك خفت طيبة الكردي و(تكرد) مجلهما مغرورا..يتقوى علينا اخواننا الاكراد و(يبولون) تحت اقدامهم ارتجافا من تصريح لرئيس وزراء تركيا او لوزير خارجيتها( رنكو لا يتفاهم.. يقصف بالطائرات الحربية مباشرة) . لماذا ايها الاكراد الاعزاء تتنازلون امام القوة التركية ولا تتنازلون امام الاخوة العربية الكردية..؟؟ لقد تنازلتم عن شعبكم الكردي في تركيا واعتبرتم المناضلين الاكراد في تركيا أرهابيين, بينما هم من اشد المناضلين .. احترمكم العالم بسبب نضالهم العنيد ضد العنجهية القومية التركية.. كم اتفاق سابق عقدتموه مع صدام تحت الخوف والتهديد, لمجرد الوعد بحكم ذاتي كاذب وهزيل .. وكم تعاهدتم معه على التقاتل فيما بينمكم وقد فعلتم بشعبكم وتقاتلتم على الحكم والجاه والسلطة.. اذا كان القوميون العرب خبثاء, فأنكم باعمالكم هذه ومنذ الاحتلال ولحد الان اظهرتم شدة خبثكم , رغم طيبتنا وطيبة شعبكم , الذي ما زلتم تعرضونه الى المخاطر والحروب , كما يعرضنا جميعا الطائفيون .. نحن شعب واحد يجب ان نتكاتف وقت الشدة لا ان نتناحر, وتتقوى علينا الطائفية وتلحق الجنوب بايران. يا رئيس جمهوريتنا انت انسان في (ارذل العمر)حاليا لا تترك غصة في بلعوم العراقيين ويقولون عنك انك كردي منحاز وليس رئيس جمهورية عادل وفوق الميول والاتجاهات ..اذا سيرتم مظاهرات في كركوك ضد اخوانهم العرب والتركمان وبقية القوميات..الا تتوقعوا ان يسير شعب العراق من ام قصر و الى داخل كركوك, مظاهرات وهم مشهورون بتسييرالمظاهرات المليونية, يهتفون جميعا وبصوت واحد (لا نريد جلال رئيسا) فماذا تقول ..؟ سوف يرفضك مسعود لانه (فاز بالجنة ورب الكعبة). ثم تتلاقفكم تركيا قصفا وقتلا , ولا تحميكم امريكا.فعندما يثور شعب العراق لا يقف في وجهه كل حديد وفولاذ ونيران امريكا. عودوا الى رشدكم والى وطنيتكم التي تجمعكم مع جميع العراقيين وبدونها فلا تستحقون منصب الرئيس.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تغب عنا يا بهرزي
- دعوات مخلصة فقط.. ام ماذا؟؟
- الى متى تبقى الطائفية والقومية تعبثان بحياة الشعب العراقي؟؟
- أسئلة عراقية وجيهة..ايها الاخ ايمن قاسم
- حتمية سقوط العملية السياسية في العراق
- عراقي يتألم العراق يتألم
- بذمة اليسار والقوى الوطنية..تقع مسؤؤلية حماية الشعب العراقي
- الاحتلال والطائفية شوها الديمقراطية والوطنية
- بذمة اليسار والقوى الوطنية الديمقراطية العراقية..تقع مسؤؤلية ...
- ضرورة تقويم الخطاب السياسي اليساري
- ماذا ينوي بوش والمالكي؟ وماذا ينتظر الشعب العراقي؟
- تتجاذب التصريحات وتتنافرحول الاتفاقية
- اتفاقات خارجية تعويض فاشل عن انقسامات داخلية
- أنسو اعتذر اليك
- في سبيل المراجعة والنقد واعادة البناء
- تداعيات العمر ام تداعيات العقل؟
- من يوافق الرأي بالاشتراك في العملية السياسية عليه ان يبرر
- متى نكف عن ادعاء القبيح واخفاء الجميل في ثورة 14تموز الخالدة ...
- تحية الى كل نادية(شيوعية) في بلادنا..تحية الى ابراهيم علاء ا ...
- سمة اليساريين استباق الاحداث لا انتظارها والتعثر بها


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - رئيس جمهوريتنا منحاز