البدء الفوري بالحوار كفيل باخراج شعبنا من وضعه المتأزم

حزب الشعب الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 2357 - 2008 / 7 / 29 - 10:07
المحور: القضية الفلسطينية
    

تابع المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وبقلق بالغ الاحداث الاخيرة التي شهدها قطاع غزة متوقفاً عند التداعيات المؤلمة والتي تتصاعد وتائرها يوماً بعد اليوم، الامر الذي يزيد من معاناة شعبنا الصاعد على أرضه والمكافح من أجل إنتزاع حقوقه الوطنيه المشروعه في التحرر والاستقلال والعودة.
إن حزب الشعب الفلسطيني يدين بشدة عمليات التفجير التي حدثت في غزة والتي لا يمكن تبريرها على الاطلاق ، وفي الوقت نفسه يرفض كل الاجراءات التي أعقبت ذلك من حملات إعتقال وتخريب واغلاق للمؤسسات ونهب لمحتوياتها، اضافة الى حملة التجريم السياسي التي تجري في قطاع غزة...كما وأن حزب الشعب الفلسطيني يرفض بشدة حملات الاعتقال السياسي التي تقوم بها أجهزة السلطة الوطنية في أراضي الضفة الغربية باعتبار ذلك يشكل مساساً خطيراً بحقوق وحريات شعبنا الأساسية ولا يسهم أبداً في خلق مناخ ملائم لاستعادة وحدتنا الوطنية.
إن موقف حزبنا الرافض لكل أشكال انتهاك حريات وحقوق الانسان ينطلق من إيمانه الراسخ بضرورة بناء مجتمع العدالة الاجتماعية: مجتمع يضمن التعددية السياسية وحرية الرأي والتعبير والتنظيم والاحتكام للسبل الديمقراطية لحل الخلافات بعيداً عن اللجوء للقوة.
إزاء هذا الوضع المتأزم والذي ينذر في حال استفحاله بعواقب وخيمة فإن حزب الشعب الفلسطيني يدعو جميع الاطراف الفلسطينية الى الشروع فورا بالحوار الوطني الجاد والاستجابة للدعوة التي جددها الرئيس أبو مازن من القاهرة .
إن الحوار الوطني المسؤول كفيل باخراج الوطن من هذا الوضع المأساوي، ويفوت الفرصة على المحتلين الغزاة واضعاف النفوس من استمرار تلاعبهم بمصير شعبنا ومقدراته، ويفشل مساعيهم المشبوهه لإضعاف جبهتنا الفلسطينية في وقت عصيب تجري فيه التحضيرات على قدم وساق لعقد جولة تفاوضية مصيرية في واشنطن في الايام القادمة.

إن شعبناً الفلسطيني الصامد على أرضه والمتمسك بحقوقه الوطنية المشروعة لقادر حتماً على تجاوز الصعوبات والازمات الداخلية وسيعمل بكافة فئاته وقواه الحية على استعادة وحدته الوطنية وحشد جميع طاقاته لخوض النضال من أجل دحر الاحتلال وبناء دولته المستقلة على أسس ديمقراطية.
عاشت وحدة شعبنا الفلسطيني
التاريخ:28/7/2008 حزب الشعب الفلسطيني

#حزب_الشعب_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل