في الذكرى الخامسة والعشرين لإعادة التأسيس مهمتنا المباشرة : كنس الاحتلال وحماية الوحدة الوطنية

حزب الشعب الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 1821 - 2007 / 2 / 9 - 12:26
المحور: القضية الفلسطينية
    

يحتفل حزبنا وشعبنا، بالذكرى الخامسة والعشرين لإعادة تأسيسه مجدداً تمسكه بأهداف كفاح شعبنا الفلسطيني من اجل التحرر والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية على جميع الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس العربية وحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة تنفيذاً للقرار الأممي 194 معتبرين أن كفاح وجهود الشعب الفلسطيني بأطيافه السياسية على اختلاف انتمآتها ومرجعياتها يجب أن تخدم الهدف المركزي للشعب الفلسطيني وان الصراع السياسي على السلطة والذي تحول تحولاً خطيراً ومداناً إلى صراع عسكري ذهب ضحيته العشرات من أبناء شعبنا واخذ يهدد بصورة ملموسة وخطيرة أسس النظام السياسي الفلسطيني ومؤسساته الشرعية والوطنية ، ينذر بتصفية الكيانية السياسية للشعب الفلسطيني وأهدافه في التحرر والاستقلال .

إن محاولة حسم الصراع على السلطة بالوسائل العسكرية سيؤدي إلى انهيار اية امكانية للتوافق الوطني الذي يشكل الضمانة الأساسية لتخقيق اهدافنا في التحرر والاستقلال .

لقد أكد حزبنا الذي شارك في بناء أسس الديمقراطية الفلسطينية ومؤسساتها ، على أن الصراع يجب أن يحسم بالوسائل الديمقراطية وعلى أساس احترام الشرعية الفلسطينية وخيارات الشعب الفلسطيني.

لقد اسهم حزبنا اسهاما كبيرا في معارك شعبنا الوطنية، وفي العمل من اجل تعزيز المضمون الديمقراطي الاجتماعي لنضالنا الوطني واكد باستمرار على أن الخلافات الداخلية مهما بلغت حدتها يجب أن تحسم بالوسائل الديمقراطية وعلى اساس احترام الشرعية الفلسطينية وخيارات الشعب الفلسطيني

إن حزبنا يرى في أن الحوار الوطني في مكة المكرمة يقدم فرصة هامة لقيام حكومة وحدة وطنية قادرة على وقف الصراع الدموي الداخلي وعلى إعادة الاعتبار للنضال الوطني التحرري من خلال تبني برنامجاً سياسياً مرتكزاً على قرارات الشرعية الفلسطينية والعربية والدولية . إن قيام مثل هذه الحكومة هو الضمانة السياسية الوحيدة لمواجهة السياسة الإسرائيلية التوسعية والهادفة إلى تصفية القضية الوطنية والى قطع الطريق أمام ما يسمى بالدولة ذات الحدود المؤقتة وكل الحلول التي تنتقص من الشرعية الدولية أو تلتف عليها لصالح تثبيت اجراءات الاحتلال وانتهاكاته المستمرة والتي كان آخرها استهداف المسجد الأقصى المبارك وتدمير معالمه التاريخية والدينية كجزء من سياسة تهويد مدينة القدس وحسم مصيرها السياسي.

وبمناسبة ذكرى العاشر من شباط ، هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا فاننا نجدد العهد على مواصلة الكفاح الوطني والشعبي من اجل انجاز اهدافنا الوطنية وحماية الديمقراطية والتعددية السياسية وصيانة المؤسسات الشرعية والدستورية في مجتمعنا الفلسطيني وسنقاوم بالاستناد إلى الجماهير الشعبية والقوى الديمقراطية السياسية والاجتماعية أية محاولات للانقلاب على النظام السياسي وطابعه الديمقراطي التعددي.

وفي هذه الظروف الصعبة والدقيقة التي يعيشها شعبنا واذ نحيي ذكرى اعادة تأسيس حزبنا فإننا نوجه تحياتنا لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال وننحني اجلالاً لشهدائنا الأبرار ونتمنى الشفاء العاجل لجميع جرحانا ونتعهد امام جماهير شعبنا بأننا سنواصل الدفاع عن وحدتنا الوطنية ومضمونها الديمقراطي وسنواصل رفع راية الكفاح حتى تحقيق اهدافنا.



عاش العاشر من شباط منارة للكفاح الوطني والاجتماعي

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

10 شباط 2007

#حزب_الشعب_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل