بيان صادر عن المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني

حزب الشعب الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 1768 - 2006 / 12 / 18 - 09:51
المحور: القضية الفلسطينية
    

بحث المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، في اجتماع طارئ عقده اليوم 16/12/2006، تداعيات الوضع على الساحة الفلسطينية ودعوة الرئيس أبو مازن لانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، في حال استمرار فشل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

إن حزب الشعب الفلسطيني وهو يناشد كافة أبناء شعبنا وقواه السياسية إلى التوقف الفوري عن كيل الاتهامات، والتحريض، وإقحام الشارع في حالة الاحتقان الذي ذهبت بجريرتها الأطفال الثلاثة الأبرياء، وتعرض رئيس الوزراء إلى إطلاق النار، والتصادم مع المتظاهرين، وتخريب المعبر، وغير ذلك من المظاهر المرشحة للتصاعد يؤكد على ما يلي:-

1. يرى حزب الشعب الفلسطيني أن الفرصة لا تزال قائمة من اجل حل الأزمة العامة، والأزمة الحكومية، بتشكيل حكومة تحظى بالتوافق الوطني، في حال توفر إرادة الوحدة السياسية، وإسقاط الحسابات الفئوية الضيقة، ويطالب حزب الشعب الفلسطيني، المجلس التشريعي بالتعاون مع قوى الحوار الوطني المختلفة بلعب دوره على هذا الصعيد، وان يحافظ على نافذة للحوار بسقف زمني محدد لتطبيق ذلك، خاصة وانه يمتلك الصلاحية السياسية والقانونية لتحقيق ذلك، بوصفه المسؤول عن تشكيل الحكومة ومساءلتها، وبوصفه الجهة التي بادرت الى الحوار الوطني.
2. إن استمرار الفشل في تشكيل حكومة وفاق وطني وحالة الصدام الدموي والاحتقان التي باتت ترافق ذلك، لا يمكن التسليم بها، وعلى هذا الأساس، فالعودة الى الشعب بانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة هي الوسيلة الأفضل على أن تتم بالتوافق الوطني، أو من خلال استفتاء شعبي يسبق إجراء أية انتخابات، وحتى تكون هذه الانتخابات آلية لحسم الخلافات بوسيلة ديمقراطية، وليست آلية للمزيد من الصراعات والصدام الدموي، وبما يسمح أن تتم هذه الانتخابات بعيداً عن الفلتان الأمني، وفي ظل السلم ألأهلي الذي يسمح بنجاحها.
3. إن حزب الشعب يدعو كافة القوى السياسية والاجتماعية والديمقراطية ألتي تتوافق معه في هذا ألتوجهه لتوحيد صفوفها وإقامة جبهة عريضة قادرة على وقف حالة الاحتقان، والتأذي من استمرار حالة الاستقطاب الثنائي والقائم على المصالح الفئوية الضيقة على حساب مصالح الجماهير الواسعة من أبناء شعبنا.



16/12/2006
رام الله – فلسطين

#حزب_الشعب_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل