كل الحرية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال

حزب الشعب الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 1170 - 2005 / 4 / 17 - 14:35
المحور: القضية الفلسطينية
    

حزب الشعب الفلسطيني: كل الحرية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال

رام الله- ليكن يوم االسابع عشر من نيسان كل عام، يوما وطنيا وشعبيا، يوما للتضامن الكامل مع أسرانا بما فيهم الاطفال وأسيراتنا، ولفضح سياسة الاحتلال واجراءاته الاجرامية. ان معركة الحركة الاسيرة هي معركة الشعب الفلسطيني بأسره، تتطلب أعلى درجات التكاتف والوحدة والعمل المشترك، وفي هذا الاطار فإن الحزب يؤكد ان النجاح الجدي لاية مفاوضات مستقبلية مع الجانب الاسرائيلي لن يكتب لها النجاح، إلا بمدى اطلاق سراح الاسرى وتحريرهم ،على طريق التحرر الكامل لشعبنا .
هذا ما جاء في البيان الجماهيري الذي أصدره الحزب اليوم، ووزعه في مختلف محافظات الوطن، عشية يوم السجين الفلسطيني، وأشار البيان الى ان أسرانا البواسل يخوضون في سجون الاحتلال إضرابا عن الطعام اليوم وغدا، معبرين عن رفضهم كل اجراءات ادارة سجون الاحتلال في اذلالهم وتركيعهم.، معتبرا ان هذا الاضراب يأتي في اطار نضال الحركة الاسيرة لمواجهة اجراءات وممارسات ادارات السجون المذلة والمهينة، وكذلك الحفاظ على المكتسبات التي حققتها الحركة على مدار سنوات نضالها الطويل.
ودعا حزب الشعب الفلسطيني جماهير شعبنا الى احياء مختلف فعاليات التضامن في كل محافظة و المشاركة في المسيرات الشعبية والجماهيرية وغيرها من اشكال التضامن الجماهيري.
وطالب الحزب منظمة الصليب الأحمر الدولي وجميع مؤسسات حقوق الانسان في العالم والمنظمات الدولية المختلفة وكافة احرار العالم وشرفاءه بالتدخل الفوري والعاجل لثني حكام اسرائيل ووقفهم عند حدهم في اجراءاتهم القمعية ضد أسرانا البواسل.
وأكد الحزب على ان يكون السابع عشر من نيسان من هذا الشهر تأكيدا جديدا وتلاحما اضافيا بين شعبنا وأسراه البواسل في النضال المتواصل على طريق الحرية والتحرير ودحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

#حزب_الشعب_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل