أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - هنا ..














المزيد.....

هنا ..


ايفان عادل

الحوار المتمدن-العدد: 2349 - 2008 / 7 / 21 - 08:54
المحور: الادب والفن
    


(1)
هنا .. ( ..... )
أحاولُ أن أكتشفَ أسرارَ النساءْ
وأسألُ نفسي دائماً
لماذا يعشقُ شجرُ الأرض ِ .. قوسَ السماءْ
أتقمـّصُ في الثانيةِ ألفَ شخصيةٍ
وكلُّ ألفِ سنةٍ ..
يأخذني الحنينُ مرّة ً أخرى
إلى ثمار ِ حواءْ
هنا .. أنتظرُ ولادة َ أخ ٍ خامس ٍ
للنار ِ والترابِ
للماءِ والهواءْ
هنا ..
أكتبُ ما أشاءْ
وأقولُ ما أشاءْ
ما همّـني إن قالَ قائلٌ
" حذار منه ... إنـّه مجنونْ "

(2)
هنا .. ( ..... )
أختارُ من نساءِ العالم ِ
امرأة ً ..
تـنجحُ في احتلالي
بنظرةٍ من العيونْ
فتغزو مملكتي
وتـُطهـّرُ قلعتي
وتغفرُ معصيتي
وتـُحرّرُ كلَّ ما يحترقُ خلف الحصونْ

(3)
هنا .. ( ..... )
أنسى من أنا ..
فتارة ً أكونُ فقيراً .. أو قد أكونُ غنيّا
وتارة ً أكونُ تلميذاً .. أو قد أكونُ نبيّا
وتارة ً أخرى ..
أصيرُ ملاكاً
أو قد أصيرُ شيطاناً ملعونْ

(4)
هنا .. ( ..... )
أكتشفُ حماقاتِ الشعوبِ
فحيثما يتـقاتـلُ أصحابُ الأرض ِ
يحتفلُ المحتلـّونْ

(5)
هنا .. ( ..... )
يأتي إليَّ الكلُّ مفتخراً
يفتخرُ العربيُّ .. وابن آشــورْ
يفتخرُ الفارسيُّ .. وابن الهرم المحفورْ
يفتخرُ الكثيرُ غيرهم .. بزهو ٍ وغرورْ
يا ترى هل يفرحُ الآباءُ في السماءِ
بينما حين الكأس ِ ..
يفتخرُ البنونْ

(6)
هنا .. ( ..... )
أعرفُ جيداً كيف أختارُ نهاياتي
وكيف أعيدُ صياغة َ بداياتي
حذار ِ من مقصٍّ
يُدغدغ ُ يوماً طاقاتي
لئلا يعودُ فيلبسني
غضبُ شمشونْ

(7)
هنا .. ( ..... )
أقرأ طالعَ الأخوةِ
بكفٍّ أو بفنجان ٍ أو بأوراق ِ اللعبِ
بصوم ٍ أو بصلاةٍ أو بقلبٍ لم يتعبِ
أقرأ مصيرَ الأخوةِ
فأعرفُ من الذي سيرثُ ..
حقولَ النفطِ
وأعرفُ من الذي سيعملُ طول العمر ِ
من أجل قطعةِ ( صمونْ )

(8)
هنا .. ( في معبدِ الشِعر ِ )
يناديني التاريخُ
( يا سيّدي )
ويسألني عمّا سيحلُّ به ..
بعد قرونْ



#ايفان_عادل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكراً ... للمطر
- ميم ... واو
- عندما يأتي المساء
- مُدمِن
- قف ... أمامك علامة استفهام ( )
- هذيان أوقات الفراغ
- حبُّكِ
- قصائد (1)
- عندما قُتل الحبّ
- أحتاجُ حبّكِ .. أحتاجكِ كثيراً
- قِبلة ُ العشاق
- فهل إنّني أطلبُ الكثير ؟
- من أجل مجتمعاتٍ متمدنة
- الحبُّ والمرآة
- سيّدة الزهور
- ويبكي العراق
- رياح الختام
- حبيبتي ... ما زالت نائمة
- بِرَد الشاي
- وإليكِ القرار


المزيد.....




- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - هنا ..