جهاز الاداره الحكومي في العراق .. عدو المواطن .. والوطن

هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 2342 - 2008 / 7 / 14 - 02:20
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

كثيره هي النماذج التي تدل على معاناة المواطن العراقي من اضطهاد الجهاز الاداري الحكومي له .. وزارة الصناعه والتي هي من المفروض ان تكون من الادارات المتطوره بحكم كونها مسؤوله عن قيام اخطر جانب في عمليات التقدم والتنميه ... الاّ ان جهاز الاستعلامات فيها يمثل اسوء نموذج للاداره المتأخره ... حيث يعلني منتسبوا الوزاره ... ومراجعوا معاملات التنميه من المواطنين ... وباقي المواطنين الذين لهم معاملات مع هذه الوزاره .. يصابون بالارهاق الجسمي والنفسي والاذلال وهم يحاولون الدخول الى هذه الوزاره ..واذا دخلوا بعد طول وقت ومعاناة ... لايجدوا الموظف المسؤول ... وقد يكون لم يتمكن من دخول وزارته بعد .. واليك المثل ... فمابالك مع باقي الوزاراة ومؤسساتها ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معالي وزير الصناعه والمعادن المحترم
سعادة المفتش العام لوزارة الصناعه والنعادن المحترم
سعادة مستشار وزارة الصناعه والمعادن المحتـــــــــــــرم
سعادة المدير العام لشركة المنظومـــــــــــــــــــات المحترم
المعروض لمعاليكم ( شكوى )
ان موكلتي وابنتي في شركة المنظومات المهندسه سناء هادي ناصر سعيد الباقر .. كانت قد اجيزت خارج العراق وبشكل رسمي لمدة سنه واحده بدون راتب , تم تمديدها لسنة اخرى خارج العراق بشكل رسمي ايضا" وبدون راتب تنتهي في 8/8/2008 .. حيث كانت وزوجها قد سافرت الى دولة الامارات العربيه المتحده بسبب الوضع الامني وتهجيرنا وفقداننا بيتنا وما فيه .
في دولة الامارات حصلت لابنتي سناء هادي ناصر حالة ولاده .. فقدمت انا لدائرتها بالشركه المشار اليها : بيان الولاده (( الصادر من المستشفى الايراني في الامارت , بسبب انخفاض الاسعار ليس الاّ ؟؟!! )) , وتم تصديق بيان الولاده هذا من قبل الجهات الاماراتيه وسفارة الجمهوريه العراقيه في دولة الامارات وحسب الاصول .. .. وقدمت طلبا": - كوني وكيلها – لمنحها اجازة الامومه القانونيه .. المقرره دوليا" وشرعا" .. كأحد حقوق الانسان والمرأه والطفل , والتي يجب ان تكون سنتين ( وفطامه في عامين ) وبراتب تام ... وان منح هذه الاجازه هو من صلاحية مدير عام شركة المنظومات .... الاّ ان اداري الشركه المذكوره ارتأوا اخذ رأ ي وزارتكم بكتاب شركة المنظومات المرقم 43 المؤرخ في 22/6/2008 ؟!.... وعلى الرغم من ان عمري (74) اربعة وسبعين من السنين .. وان موضوع هذه المعامله – من اخذ ورد- : قد جاوز الشهر .. والاكثر ايلاما" ان اختراق استعلامات وزارتكم هو فوق احتمالي الجسمي والنفسي : الاّ انني دخلت وزارتكم وراجعت الاداريه والمعامله لم تكن قد وصلت بعد كما يقولون .. بعد ايام عدت ودخلت وزارتكم ولم يكن الموظف او الموظفه المختصه متواجدين .. فحاولت الجلوس انتظارا" كافتريا الطابق .. الاّ ان مسؤلها رفض بجفاء كمراجع ..فاتجهت الى دائرة السيد المستشار فوجدت من سكرتيره لطف ومساعده .. فكتبت مذكرة" بموضوع المعامله حسب طلبه ... وعدت يوم الاحد 6/7/2008 وحاولت الدخول لوزارتكم فلم اتمكن ؟! ... ثم تلفونيا" اخبرني السيد سكرتير السيد المستشار :: (( بانكم تطلبون تقديم بيان ولاده محلي من داخل العراق _ من بغداد .. او ان تؤيد شركة المنظومات : بان اجازة المهندسه سناء هادي ناصرسعيد بدون راتب كانت خارج العراق وبموافقة رسميه ؟؟؟!!! )) .. ان احد مؤهلاتي هو الاداره العامه .. وان هذا الطلب لايتماشى مع اي منطق ولا مع واقع المعامله ورسمياتها !!! سوىتعليق الاستنكار الذي سمعته بان المهنسه المذكوره تمت ولادتها في المستشفى الايراني ؟؟!! وان سبب هذا التعطيل لايكون الاّ كيديا"..
ان النظام الاداري في دولة الامارات العربيه هو (( صديق للمواطن )) .. اما في العراق فهو (( عدو للمواطن )) لأنه من بقايا ادارة الهند الذي جاء به الاستعمار البريطاني الذي يشل قدرة المواطن والمؤسسات .. وموظفوا هذا الجهاز يحميهم الروتين من الرقابه والمحاسبه ..
اتوسل اليك كما اعتاد المواطن ان يتوسل .. وارجو معاليكم الامر بمنح ابنتي المهندسه سناء هادي ناصر سعيد الباقر : اجازة الامومه المقرره قانونا" .. اسأل الله الرحمن الرحيم ان يوفقكم لخدمة هذا الشعب المسكين والسلام عليكم ..

#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل