أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - الى الخزاعين : وزير التربية والسيدة رجاء














المزيد.....

الى الخزاعين : وزير التربية والسيدة رجاء


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2330 - 2008 / 7 / 2 - 10:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشرت هذه المقالة بتاريخ 11/10/2007 والان اعيد نشرها للضرورة المطلوبة امام البرلمان العراقي .
قرأت اليوم مقابلة السيد وزير التربية, السيد الخزاعي الذي اخذ يبرر كل اخفاقاته في وزارة التربية. التقيت بالسيدة رجاء الخزاعي عضوة مجلس الحكم في واشنطن في" ودرا ولسن سينتر" قبل اعوام وانتقدت تشكيلة الوزارة حينها في مؤتمر عقد في المركز المذكور أعلاه بخصوص العراق وامام الصحافة العربية والاجنبية اجابت السيدة الخزاعي انها هي التي رشحت وزير التربية وهو رجل كفوء لكنها اتفقت مع انتقاداتي للوزارة المشكلة التي كانت عبارة عن وزارة اقارب واحباب لاعضاء مجلس الحكم. واليوم اجد اقارب السيدة الخزاعي السيد الوزير يبرر كل اخطائه التي أملاها عليه حزبه ويريد ان يخرج بشكل الانسان النزيه ذو عراقية عالية والان سوف اتقدم بمثال ساطع امام السيدة رجاء الخزاعي " ومعالي السيد الوزير الطائفي المتعصب " وهذا مثال حي وباوراق ووثائق مثبتة وممكن للصحافة ان ترجع لي لازودها بالوثائق المطلوبة. اخي سفر الياس ميخائيل استقال عن وظيفته عام 1989 بسبب الضغوط الكثيرة والمستمرة من قبل الحكم الصدامي لكونه رفض الانتماء الى صفوف حزب البعث وهو من عائلة معروفة ولديه ثلاثة أشقاء وشقيقة د.كاترين بيشمركة وسفر نفسه كان بيشمركة واعتقل عام 1965 وعذب في سجون الموصل ووالد سفر كان بيشمركة ايضا لسنين طوال. هل هذا لايكفي ان يكون سفر الياس ضمن قائمة السياسيين المتضررين كي يرجع الى وظيفته وهو مدرس القيزياء وله من الخدمة 16 عام. بعد سقوط النظام قدم سفر الياس طلب الرجوع الى الوظيفة ورفضت مديرية نينوى الفاسدة طلبه بعدها اتجه الى هيئة النزاهة في نينوى بشكوة وهي بدورها احالت القضية الى مركزها الرئيسي في بغداد التي بدورها جمعت كل الوثائق عن سفر واخته د. كاترين التي وقفت شامخة امام محكمة الدكتاتور يوم 11 ايلول 2006 لتحاكم صدام واعوانه السبعة . بعدها طلبت الوزارة" الطائفية الدعوجية " اللقاء بسفر مدرس الفيزياء لطلب اوراق ووائق اخرى, بعد المقابلة استلم سفر الياس وهيئة النزاهة رسالة من سيادة الوزير الدعوجي تقول انك غير سياسي وطلبك مرفوض.
اوجه سؤالي الى الوزير الذي يحاول تبرير كل الحجج الواهية بانه وزير لكل العراقيين اقول لك وللسيدة رجاءا الخزاعي كلاكما طائفيين وسيأتي يوم تحاسبون من قبل ابناء الشعب العراقي واحدهم سفر الياس ليثبت لكم والالاف من الكادر التدريسي والطلبة والملايين من العراقيين كيف حولت وزارتك الى وزارة ولاية الفقيه التي تستلمها من جارتك المتخلفة ايران. لاتستطيع ان تنكر ان كل وزارتك شيعية دعوجية. يكفيكم الخراب الذي جئتم به يكفيكم التلاعب بمصير الالاف من أبناء العراق والبنوك العالمية تشهد على ارصدتكم وهنا أتسائل:
1- هل سرقة الاسئلة الامتحانية صحيح ام خطأ؟
2- خرق القوانين التعليمية ورد الاجوبة على الطالب في ساحات المدارس وصفوف الامتحان تنكرها ؟
3-هل تغير شئ من المناهج الدراسية في زمن النظام الصدامي حتى يومنا في نظام وزارتك الطائفيةتنكرها؟
4- هل تنكر طبع الكتب الدراسية في طهران ؟
5- لماذا لم تصرف وزارة التربية سوى 3% من ميزانيتها لعام 2007؟
واتوجه الى حكومتك والى رئيس وزرائك ان تدخلو الى دورة تعلمكم وترشدكم عن ماهية حقوق الانسان اولا وحقوق التعليم ثانيا .
حزيران 2008



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفد المثقفين العراقيين لمساندة الكورد الفيلية(7)
- وفد المثقفين العراقيين لمساندة الكورد الفيلية (6)
- وفد المثقفين العراقين لمساندة الكورد الفيلية(5)
- وفد المثقفين العراقيين مع الكورد الفيلية (4)
- وفد المثقفين العراقيين لمساندة الكورد الفيلية (3)
- وفد المثقفين العراقين لمساندة الكورد الفيلية (2)
- وفد المثقفين العراقيين لمساندة الكورد الفيلية (1)
- دراسة عن ظاهرة الانتحاريات في العراق
- الازمة المليشية المليشية مستمرة
- نعم للبرلمانية الجريئة عالية
- رحو - مطران مدينتي ام الربيعين في ذمة الخلود
- رسالتي الى اتحاد البرلمانيين العرب في اربيل
- بمناسبة يوم المراة العالمي هديتي للحكومتين العراقية والكردست ...
- هديتي بعيد المراة العالمي للفنانة المغبونة
- اختطاف المطران بولس فرجرحو بداية تاريخية لتكاتف رجال الدين ف ...
- الشعب العراقي الكردي الاثوري على الشريط الحدودي الى اين ؟
- خصمين يتناحران _ نحن المدنيين والمتدينين المتطرفين
- الفنانة _ العملاقة _ نزيهة سليم قي ذمة الخلود
- ردا على اسئلة الباحث سعد سلوم بخصوص فشل الحكومة الحالية
- المراة المهجرة قسرا_اي حقي ؟ الحلقة 3


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - الى الخزاعين : وزير التربية والسيدة رجاء