أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كاترين ميخائيل - المراة المهجرة قسرا_اي حقي ؟ الحلقة 3














المزيد.....

المراة المهجرة قسرا_اي حقي ؟ الحلقة 3


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2186 - 2008 / 2 / 9 - 10:43
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


المراة" الفيلية والاثورية المهجرة قسرا " من حقها ان تسأل اين حقي في المواطنة العراقية ؟ اين حقي قتل اولادي واحبتي ولا احد في الحكومة العراقية يتذكرهم ؟ اين حقي من العراق ارض وطني ؟ اين حقي من ميراث والداي ؟ اين حقي من غبن اولادي في المهجر ؟ اي حقي من لغتي الام التي لااعرف ان انطق بها ؟ اين حقي من اهلي واقاربي الذين دفنو في ارض الغربة التي فرضت عليهم ؟ اين حقي في تعليمي ؟ كل هذه الاسئلة توجه الى الحكومة العراقية ؟؟؟؟ سألني الكثيرين عن شريحة المراة الاثورية ( اورميجناي) اي انهم اصلا من اورميا في شمال ايران التي تسمى الان رضائية " . هجرت قسرا هذه الشريحة التي كانت تسكن "كمب سارة وبغداد الجديدة" ووضعت في شاحنات وتركت على الحدود الايرانية في المنطقة الجبلية . لنفرض ان هذه الشريحة هاجرت منذ مئات السنين وسكنت العراق ولد اودها واحفادها في العراق منذ اجيال واجيال وفي دواخلهم شعور عراقي وانتماء وطني عراقي ليس لهم علاقة بايران ربما تربطهم فقط كون لهم بعض من اسماء العوائل هي تحمل نفس اسم العائلة سواء في ايران او العراق او ارمينية او جمهوريات وراء القفقاز . التقيت بهم وهم يتكلمون لغتهم الام اللغة الاثورية وباعتزاز يقولون نحن (Assyrian ) ولم ينكرو انهم هاجرو الى الارض القفقاز ايام الحرب العالمية الاولى والثانية وهم مواطنون لهم كافة حقوق المواطنة في هذه الجمهوريات وكان احدهم الذي التقيته كلامانوف الشخصية السياسية الكبيرة في موسكو بذكاءه وامكانياته الخلاقة جعلته ساسيا معروفا على مستوى دولة روسيا . وهكذا د. جونا دافيدفا , الطبيبة المعروفة وهي تعتز بانها من اورمية وهي مواطنة في جمهورية روسيا تعيش في موسكو . فلما لم تهجرهم هذه الجمهوريات وتقول انتم من ايران ؟ تعالو نقارن بين دول التي يحكم فيها القانون في هذه الجمهوريات وبين العراق بلد اللاقانون . من حق هذه الامراة ان تسأل اين حقي ؟
قال الشاعر العراقي محمد صالح بحر العلوم :
رحت أستفسر عن عقلي وهل يدرك عقلي
محنة الكون التي استعصت على العالم قبلي
لأجل الكون أسعى أم يسعى لأجلي
وإذا كان لكل فيه حق
أين حقي

ليتني أستطيع بعث الوعي في بعض الجماجم
لأريح البشر المخدوع من نشر البهائم
وأصون الدين عما ينطوي تحت العمائم
من مآسي تقتل الحق وتبكي
أين حقي
هذه المراة المهجرة قسرا قتل اولادها واحبتها . سلبت اموالها . شردت بين الارض والسماء الى مصير مجهول . بجرة قلم من الديكتاتور المقبور تعاني ولحد يومنا هذا . لم يكتفي الدكتاتور بكل هذه الممارسات اللاانسانية بل تتدخل الى عمق الحياة العائلية . في كل القوانين والمعاهدات الدولية للانسان حقوق شخصية بحتة واحدها حق اختيار الحياة الزوجية والعائلية الا في عراق صدام حسين وفي عراقي العمائم يهضم هذا الحق . ومايثبت كلامي اشير الى القرار 474 الصادر بتاريخ 15 - 4-1981 من مجلس قيادة الثورة المحتل ينص :( اولا يصرف للزوج العراقي المتزوج من أمراة التبعية الايرانية مبلغ قدره 4000 دينار اذا كان عسكريا و2500 دينار اذا كان مدنيا في حالة طلاق زوجته او في حالة تسفيرها الى خارج القطر .ثانيا يشترط في منح المبلغ المشار اليه في الفقرة اولا من هذا القرار ثبوت حالة الطلاق او التسفير بتاييد من الجهات الرسمية المختصة واجراء عقد زواج جديد من عراقية . ) في كل الانظمة العالمية تراعى مبادئ حقوق الانسان بجمع شمل العائلة الواحدة الا النظام العراقي الفاشي الذي كان يشتت العائلة العراقية ويبعد الام عن اولادها .
مضت خمسة سنوات على سقوط النظام الفاشي ولا زالت هذه المراة تسأل اين حقي ؟
الم يسأل النظام العراقي وعلى رأسه الاحزاب السياسية في السلطة عن هذه الشريحة التي اضطهدت وغبنت طيلة ثلاثة عقود ولحد يومنا هذا ؟
اين هي لجنة المهجرين في البرلمان العراقي وماذا تعمل ؟ هل من حق هذه المواطنة العراقية ان تسألكم . "ذهبت الى صناديق الاقتراع وانتخبت منكم لترجعو حقوقي والان انتم على الكراسي وانا في باب المنسيات." اين حقي ؟
اود الاشارة هذه الشرائح في ايران لازالو يعتبرون رعايا عراقية ولديهم فقط الهوية الخضراء او البيضاء لتي منحت لهم عند استلامهم من قبل منظمة الامم المتحدة او القوات الايرانية ابان الحرب العراقية – الايرانية .
اوجه برسالتي الى البرلمان العراقي حان الوقت لتناقشو غبن هذه الشرائح وتفكرو باتخاذ الاجراءات القانونية بحق من قتلهم وشردهم .
يجب ان يرجعو الى وطنهم وبيوتهم واهلهم .
يجب ان ترجع اموالهم وترجع مواطنتهم .
يجب ان تلغى كل القوانين القديمة التي جعلتهم اجانب وهم على ارض وطنهم العراق ولدو وانتمو .
حان الوقت لاتخاذ الاصول الشرعية بحقهم .



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراة العراقية في -حملة المليون- الديمقراطية
- المراة المهجرة قسرا الحلقة 2
- المراة المهجرة قسرا منذ الثمانينات ( الفيلية )
- جريدة اكد الكندية مستمرة بنشر ملف الفساد
- العنف ضد المراة العراقية
- رسالة مفتوحة الى الحكومة العراقية بخصوص مؤتمر مكافحة الفساد
- تضامننا مع حملة -اوقفو العنف ضد النساء في العراق -
- العذر اقوى من الصوج
- الفساد الاداري والمالي لدى مكتب المالكي
- المجتمع المدني
- رسالتي الى اللذين يروجون للفكر الملكي
- كيف يمكن تطوير الحوار المتمدن ؟؟؟
- التاريخ يتكلم الحلقة 127 الحب يطرق قلبي وانا في الغربة
- مؤتمر شبكة المراة العراقية نوفمبر 2007 بغداد
- المراة السعودية اخت المراة العراقية في الاضطهاد
- الكاردينال -لاتسألوني عن المسيحيين اسألوني عن العراق -
- فتاة القطيف والقانون السعودي الى اين ؟؟؟؟؟
- التاريخ يتكلم الحلقة 126 لم تعتب علي سجون العراق وانا طفلة ب ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 125 ولادة اخي ازاد في كهف بيرموس
- المالكي يهين اكبر شاعر عراقي


المزيد.....




- -الحب أعمانا-.. أغنية تقسم الموريتانيين بين حرية المرأة والع ...
- ليدا راشد.. ضحية العنف الطبي في لبنان
- دراسة: النساء استهلكن كميات أكبر من الكحول مقارنة بالرجال خل ...
- -المدرسة تلبي أوهام صبي يتظاهر بأنه فتاة-.. غضب بعد فوز عداء ...
- لبنان.. العثور على جثّة امرأة مقطّعة في المية ومية
- ما هي العوائق التي تواجه النساء في إجراء تصوير الثدي بالأشعة ...
- توصية بتشريع الإجهاض في ألمانيا.. بين الترحيب والمعارضة
- السعودية.. القبض على رجل وامرأة ظهرا بطريقة -تحمل إيحاءات جن ...
- -ملكة جمال الذكاء الاصطناعي-.. الإعلان عن مسابقة هي الأولى م ...
- ازاي احمي المراهق/ة من التنمر؟


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كاترين ميخائيل - المراة المهجرة قسرا_اي حقي ؟ الحلقة 3