أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد الناصري - المعاهدة.. جردة حساب















المزيد.....

المعاهدة.. جردة حساب


أحمد الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 2324 - 2008 / 6 / 26 - 11:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع بداية العد التنازلي لفرض توقيع ( المعاهدة الإستراتيجية طويلة الأمد) على بلادنا، وتحويل الاحتلال إلى انتداب دائم لبلد غير مستقل تحت الوصاية الأمريكية، في نهاية تموز القادم، ومع اقتراب ساعة الحقيقة ولحظة البصم والتوقيع المذل، التي سيتكشف فيها كل شيء على الأرض وفي التطبيق العملي، حتى لو كانت البنود والملاحق سرية ومحجوبة عن الناس، وتظهر اللعبة والألاعيب والخطوات التمهيدية، وصولاً الى هذه الخطوة النوعية والحاسمة لتكريس الاحتلال واستمراره لأمد طويل، عبر أبواب المعاهدة الأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية، والشروط والملاحق و( الحقوق الاستثنائية) التي يفرضها الاحتلال أي احتلال على البلد المحتل عادة. وسيدير المحتل كل شيء ببلادنا، في جميع المجالات، في الأرض والسماء وفي باطن الأرض.
لقد قال لي صديق ظريف بأن المعاهدة موقعة ومصادق عليها، ورغم الطرافة والمبالغة والمغزى في هذا القول، فقد كشفت المصادر الأمريكية ذاتها، بأن إدارة بوش كانت قد طرحت مشروع المعاهدة منذ الأيام الأولى للاحتلال، وكانت تمهد للموضوع وتنتظر الفرصة والوقت المناسبين، وقد حانت هذه اللحظة حسب الاعتقاد الأمريكي. والمعاهدة توصيف وتوظيف نوعي وشرح إضافي لجوهر وحالة الاحتلال، ووضع البلاد تحت بنود أغلظ وأقسى من البند السابع المزعوم، الذي توقف مفعوله منذ سنوات، وتحول إلى حجة وسيف مسلط على شعبنا العراقي. لكن الوضع الميداني والرفض الوطني العام، سيقرران وضع المعاهدة ومصير الاحتلال في النهاية.
مثلما تابعنا تطورات وخطوات الصفقة – المعاهدة منذ البداية، فقد تكرس وتعمق الانقسام حول المعاهدة بين موقفين، موقف وطني رافض للاحتلال وجميع خطواته ومشاريعه، تقوده حركة وطنية ناهضة، وحركة شعبية واسعة، فكرية وسياسية وثقافية وقانونية، تتبلور تدريجياً، ويعبر عنها بصورة كبيرة وجلية، عبر شواهد ومواقف ونشاطات كثيرة، وبين مواقف مؤيدة ومتماهية معه، ( الموقف الكردي) مثلاً وبعض المواقف الطائفية والسياسية الأخرى، وهي تسوق تبريرات غير وطنية وغير منسجمة مع الواقع، أو مواقف نصفية مترددة ومتلعثمة لا تقول شيئاً، وهي بالنهاية تخدم الاحتلال وتصب الماء في طاحونته. فاننا نتطلع دائماً الى تعميق الموقف الوطني، وتوسيع مفاهيمه ونشرها بين الناس في الداخل والخارج، باعتبار رفض المعاهدة مطلب وطني أساسي، يرتبط برفض الاحتلال من أوله الى آخره، وفق جدلية داخلية، كمدخل لحل معضلة المأزق التاريخي الذي يمر به وطننا.
لقد تابعت في الأيام الأخيرة كتابات تعبر عن الانقسام التاريخي، فمن كان ضد الحرب والاحتلال ظل منسجماً ومتساوقاً مع قناعاته الوطنية في رفض وفضح المعاهدة، ومن كان يؤيد الحرب والاحتلال تحول إلى تأييد المعاهدة أو أي خطوة يتخذها الاحتلال مباشرةً، طارحاً تبريرات ومقارنات وأفكار لا وطنية في جوهرها ونهايتها، والأسباب عديدة ومعروفة، وهي في العموم أفكار ومواقف بائسة لا تستحق الرد. بينما قرأت مواد قليلة متعثرة ومبهمة، لا تقول شيئاً واضحاً، ولم اعرف الموقف النهائي لهؤلاء الأشخاص، وهذا جزء من اللعب الذي يقوم به البعض في قضية وطنية مصيرية. ويبقى موقف أعداد من المثقفين العراقيين غامضاً وسط صمت مريب وغياب واضح، رغم أهمية وحساسية المعركة ضد الاحتلال وضد فصل المعاهدة الجديد، ويبدو إن أعداد من المثقفين تعبت أو انعزلت لأسباب ذاتية وأيديولوجية وظروف وأحوال ومتطلبات معيشية، إلى جانب مقتضيات العمر، ووصلت إلى حالة من اليأس والقنوط أو آثرت السلامة الشخصية، وعدم التدخل والمشاركة في قضية تتعلق بمصير الوطن والدفاع عن مصالح الناس.
إننا نعارض ونرفض المعاهدة بشكل كامل وثابت وصريح، لأنها تفرض من قبل الاحتلال على بلد محتل، وليس بين بلدين مستقلين كاملي السيادة كما تزعم مسودة المباديء، أو يزعم من يدافع عنها ويسوقها، فهذه كذبة سمجة وتافهة، لا يمكن السماح بإطلاقها وتداولها وتمريرها، وهي نقطة الخلاف الرئيسية بين الموقفين الوطني واللاوطني. كما إن ما تسرب من بنود ومعلومات عن المعاهدة ( بصورة غير رسمية)، كافي لرفضها وردها على أصحابها، أصحاب المشروع العسكري الحربي التدميري الواضح المعروف بالنسبة لنا، وفق رؤيتنا الوطنية المستقلة.
وكما قلنا سابقاً فأن الموقف الآخر( اللاوطني) فشل في تسويق المعاهدة والدفاع عنها والترويج لها، أو أخفاء مخاطرها وعيوبها، ولجا إلى الاتهامات الرخيصة والجاهزة، والتي لم تعد تخيف أحد، وأصبحت قديمة وبلا مضمون. ولا يزال ذلك الطرف متناقضاً ومشتتاً يقول نصف الحقيقة ويتراجع عنها في اليوم التالي، وقد وقع بين الضغط والفرض الأمريكي وبين المعارضة الشعبية والوطنية المتصاعدة، وتجارب التاريخ الحديث، لذلك فإن كل الفقاعات الكلامية والصوتية التي أطلقها المالكي، أنتهت وتلاشت مع أول لقاء أعلن عنه عبرالدائرة المغلقة او المفتوحة مع بوش، وهي للإستهلاك الداخلي السريع، وعاد الى تفاؤله السابق عن حظوظ توقيع المعاهدة في موعدها المحدد والمفروض من الاحتلال، مع تعديلات لا نعرف مستواها وأهميتها، ولا ندري كم هو عدد اللقاءات المغلقة بين بوش والمالكي والتي لم يجر الاعلان عنها. كما إن تصريحات زيباري واضحة ولا تحتاج الى تعليق وتوضيح أوشرح، فهو متهافت مثل عموم الموقف ( الكردي ) الذي يتسابق من أجل نيل رضى وود الجانب الأمريكي للحصول على المزيد من المكاسب، لكنه واضح إلى أبعد الحدود في الركض وراء المعاهدة، ولم أجد موقف واضح ومعمق من قبل أطراف العملية السياسية ( الأمريكية) وسكان ورواد المنطقة الخضراء.
لقد شاهدت عنصر طائفي أطل علينا من فضائية طائفية، وهو من الإعلاميين الجدد على ( وزن المحافظين الجدد)، الذين يحاولون الارتزاق والتكسب الرخيص بجميع الأشكال، سواء كانت طائفية معممة أو ليبرالية ممسوخة، حاول عبثاً الدفاع عن المعاهدة وشرح فوائدها للعراق، والربط بين أيجابياتها وأيجابيات معاهدة بورتسموث المزعومة، ( ربما ستضطر عناصر كان لها دور معروف في وثبة كانون لتبني هذا الموقف كجزء من شروط التوبة والتحول الفكري والروحي نحو المواقع الليبرالية الجديدة) وتلفيق رواية سخيفة حول نصوص معاهدة بورتسموت، وأدعي إن المعاهدة كانت تتضمن بند فرضه صالح جبر على البريطانيين لمناصرة الشعب الفلسطيني.. كذا، وقد حركت الوكالة اليهودية العالمية والحركة الصهيونية عناصرها وعملاءها داخل الحزب الشيوعي العراقي لرفض المعاهدة والاحتجاج عليها والقيام بأعمال شغب، أضطرت بعدها الشرطة الملكية الى فتح النار على المتظاهرين والمحتجين مما أوقع قتلى في صفوفهم على الجسر. إنها طريقة جديدة لإعادة كتابة التاريخ، ولكن بنسخة سطحية ساذجة وتافهة وعلى طريقة التزوير العلني، ومن باب أن يقول أحدهم أي شيء أو أي كلام لإرضاء أطراف معينة، ولتشويه الحقائق البسيطة والمعروفة، فالعديد ممن شاركوا في وثبة كانون الوطنية لا يزالون احياءً، ويمكن لكل كاتب موضوعي يبحث عن الحقيقة أن يعود لهم ويعود للوثائق والأحداث التي سبقت توقيع المعاهدة، ويعود الى نصوص المعاهدة نفسها، فالكل يعرف دور بريطانيا في مشروع سايكس- بيكو وتقسيم المنطقة وتخلفها والمشروع الصهيوني قبل وبعد وعد بلفور وماذا فعلت بريطانيا في فلسطين من اجل تهيئة ودعم ذلك المشروع، ودور الإنظمة العربية التابعة لبريطانيا في العملية كلها. وقد كشف عن الكثير من الوثائق والشهادات حول دور الأنظمة العربية في النكبة، ومنها المزيد من الوثائق هذه الأيام في ذكراها الستين.
تعاني الادارة الأمريكية من فشل علني وحقيقي في إستراتيجيها العالمية، فقد تراجع وانخفض سقف الانجازات، وأرتبط الفشل باسم وسياسة بوش وديك تشيني وجماعتهم، والفشل الداخلي والخارجي واضح ومعروف، ومجسد بالحقائق والأرقام، والأشهر الأخيرة المتبقية لبوش في البيت الأبيض لا تعمل لصالحة بسبب صورته المهزوزة، ووفق تقاليد الرئاسة، إنما سيكون رئيس تصريف أعمال سيء، الكل ينتظر مغادرته، بانتظار الفائز الجديد، الذي سيواصل سياسته وتكون عبارة عن ولاية ثالثة إذا ما فاز مكين، أما أوباما فسوف ينقلب على بوش على الأقل فيما يتعلق بالعراق وربما إيران وعموم السياسية الخارجية، وليس فلسطين كما قال أوباما نفسه في خطاب التملق الشهير. ومن هنا فبوش يحاول سلق المعاهدة مستغلاً ضعف وتهافت الادارة المحلية، ولتسجيل فوز ونقطة ايجابية له بعد سلسلة الهزائم، عبر عنها بالشعور العام الذي تركه وهو يغادر منصبه باعتباره داعية حرب، ساهم في تخريب العالم، وقد يفيد خليفته مكين في صراعه الانتخابي الصعب ضد اوباما والحزب الديمقراطي ورافضي سياسة بوش العدوانية وجرائمه ضد شعبنا وحول العالم.
المعاهدة في شقها الاقتصادي سوف تربط الاقتصاد العراقي بالاقتصاد الأمريكي، من حيث هو بلد يمتلك احتياطي نفطي هائل، وتفرض عليه شروط الخصخصة والعولمة ومؤسساتها، والأخبار الأكيدة تقول بأن شركات النفط الأمريكية العملاقة قد عادت وسيطرت على النفط العراقي، بعد إن طردت منه بالنضال الوطني الجسور، وهي تعمل على فرض قانون النفط الجديد بواسطة ديك تشيني وجيش الاحتلال، من خلال عقود المشاركة، حيث ستحصل هذه الشركات على حصة من الاحتياط النفطي، وليس مقابل أجور كما في العقود الأخرى، كعقود الخدمة أو التطوير. بينما تصمت أطراف طائفية تابعة لإيران عن موضوع سيطرتها على حقول عراقية داخل أراضينا الوطنية وليست حقول مشتركة كما تدعي إيران حيث لا توجد حقول مشتركة عدا حقل نفط خانه، والذي توقف العمل به في الجانب العراقي وظل الاستجرار المائل والسحب السريع من الجانب الإيراني، ويجري استيراد مشتقات النفط من إيران التي لا تنتج المشتقات النفطية بل تستوردها وتبيعها علينا وتربح من هذه العملية الغريبة. بينما تستغل الأحزاب الكردية الضعف العام ونظام المحاصصة السيئ لتقوم بعقد صفقات وعقود جانبية على أساس عقود المشاركة الخطير، من دون الحصول على موافقة وزارة النفط، ويستمر تهريب النفط من قبل عصابات رسمية مسلحة في الجنوب.
إنها فوضى عارمة ولكن ليست خلاقة، بل هي فوضى مدمرة، ففي هذه الأجواء والظروف الغريبة يجري العمل المحموم لفرض المعاهدة على بلاد أصبحت نهب لمن هب ودب، بلاد بلا دولة ولا مؤسسات وطنية كفوءة، بعد أن حلها ودمرها الاحتلال، وبلا نظام سياسي حديث، بلد محطم ومفكك ومنهار، لا يملك مصيره بيديه، تقوده شلل متخلفة لا تفهم بالوطنية والتاريخ. من هنا سيتجدد ويشتعل الصراع بين المحتل ومشاريعه وبين شعبنا العراقي وقواه الوطنية الناهضة، وفق قوانين موضوعية ثابتة، أبرزها إن الشعوب لا تقبل بالاحتلال والظلم، وتتطلع إلى استقلالها الحقيقي والكامل، وإن أجيالاً جديدةً سوف تنهض وتضطلع بهذه المهمة الوطنية المقدسة، وهي لا تنتظر أحد ولا تلتفت لأحد.



#أحمد_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتابة والنشر في الانترنيت
- بي بي سي تكشف عن بعض مليارات العراق المنهوبة.. الفساد المالي ...
- عن المعاهدة... العراق قاعدة أمريكية دائمة
- أنقذوا حياة بهاء الدين نوري .. رسالة تضامن مع أبي سلام
- إشارة عن الشعر والتاريخ
- في نشوء وتكون الفكر السياسي العراقي وعلاقته بحالة الانحطاط ا ...
- المعاهدة الأمريكية - العراقية والموقف الوطني
- لعنة الهامش - عن خراب مدينة الناصرية
- ماكليلان والعجز في الاقتصاد الأمريكي والأمراض النفسية لجنود ...
- المعاهدة الأمريكية - العراقية وقضايا الوطن المصيرية
- شيء عن الثقافة العراقية
- الصديق اليساري الوطني الدكتور عبد العالي الحراك
- المأزق التاريخي
- اليسار الآن
- السياب الشاعر الكبير وليس السياسي
- نحو تصعيد وتشديد النضال السياسي والحقوقي والإعلامي والدعائي ...
- التاريخ ومقدمات الخراب، حول علاقة الحاضر بالماضي .. منطقتنا ...
- مرثية ( بكائية ) لضحايا فاجعة المستنصرية
- الخطة الأمريكية الأخيرة وفاجعة المستنصرية
- أمنيات شخصية ساذجة لكنها مستحيلة على أبواب السنة الجديدة


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد الناصري - المعاهدة.. جردة حساب