هدى طالب
الحوار المتمدن-العدد: 2315 - 2008 / 6 / 17 - 10:00
المحور:
الادب والفن
إن ظهورك في حياتي أثار في قلبي الشجون و العواطف
الكامنة... وكأنما أغرقت ثنايا روحي بعطر رجولتك الذي
غمرني بنشوة أشبه بالحلم الجميل....إنه شئ أنا غير قادرة
على استيعابه و لكنه شئ جميل يسري في دمي و يجوب
شرايني ... إنه شئ كطعم العسل أكاد أتذوقه بين شفتي...
إنه شئ كنسيم البحر الذي أفتح له صدري كي تستنشقه كل
ذرة من جلدي و جسدي و حسي و نبضي و قلبي...
إنه شئ كالخمر يسكرني ... أشعر نحوك شعورا جميلا فياضا
غريبا لا أفهمه حتى أني أكاد أشعر بأني لا أفهم نفسي..
و لا تفهمني نفسي... فهل تفهم أنت و تساعدني
على أن أفهم أي حلم هذا الذي نحياه.. هل تشعر بما أشعر...
ما شعور المريض حين يحقن بالدواء في وريده كي يجري
في دمه... صار صوتك مثل حقنه من العسل
تجعلها تتدفق في شراييني مثل كأس من الخمر
تجريه في عروقي بدلا من دمي فيسكرني...
و يجعلني أترنح من النشوة و تقفز صورتك في خيالي
و تبقى هناك كطيف أتى من الجنة..
أو كعصفور زقزق في واحتي
#هدى_طالب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟