أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى طالب - أمنياتى فيك...














المزيد.....

أمنياتى فيك...


هدى طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2308 - 2008 / 6 / 10 - 08:20
المحور: الادب والفن
    


أنت السعاده التي انتظرتها بجوارحي..

أنت الرجل الذي تمنيت أن يمتلك أنوثتي..

أنت من شعرت أنه.. سيروي حنيني للحب و حاجتي الشديده له...

أنت من حلمت به أحلاما جميلة رومانسية هادئة..

وأحيانا مجنونه فاجرة..

أنت كالشمس التي بدأت تذيب صقيع حياتي...

و كالقمر الذي بدأ يبدد ظلمتي..و كالملاك الذي بدأ يخفف آلامى

أنت كقطرة ماء ابتلعتها في جوفي عندما كنت أعاني من شدة العطش في قيظ الصحراء..

فأنقذتني من الموت.. ولكن لم تروي عطشي..

أنت شيء أحبه.. وأ اشتاق له بجنون.. ولكنه لا يشعر بشوقي له و حنيني

و لهيبي و عذابي و جنوني..

تمنيت أن أصافحك بيدي.. ثم أغرق يدي بالقبلات لأنها لامست يديك..

تمنيت أن تبوح لك عيني بكل حب الكون..

تمنيت أن ينظر كل منا في عيون الآخر ساعات طويلة..

دون أن نبوح بكلمه واحدة....

فقط تتلامس االأكف.. و تتبادل الأصابع قبلاتها و همساتها..

وأحضانها و جنونها....

تمنيت... أن تحتضن يدي يدك و نحن نسير في طريق ممهد...

ملئ بكل أنواع الورود...

تمنيت أن ترتجف شفتانا من لهيب الشوق..

وأن نستمد السعاده من ذلك الشوق الجارف...

والحنين العميق....



#هدى_طالب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى اللقاء؟!
- - أودية الصمت -
- - سيدة النساء -
- - أعشق عينيك -
- - تجاوز سيدى-
- - من يبحر معي...؟؟!!-
- - أتقتلها -..؟؟
- - حين يصبح الغدر عبقرية -


المزيد.....




- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى طالب - أمنياتى فيك...