هدى طالب
الحوار المتمدن-العدد: 2302 - 2008 / 6 / 4 - 10:07
المحور:
الادب والفن
وسمعت فى صوتها حزنا..
فسألتها،عما يجول بصدرها..
فتنهدت..
وأحسست بعينها قد أدمعت..
وأطلقت حبل البكاء..وأجهشت..
وتساءلت..
ونحيبها يقطع بعض أوصالى..
لم أنا لست مثل النساء..
وهذا العمر يجرى من عناء لعناء..
أليس لى قلب سواء..
ألست مثل النساء..
أليس لى نبض وفى عروقى دماء..
أليس لى عين تروم الى الضياء..
أليس لى روح تتوق الى الصفاء..
ألست مثل النساء..
مولاتى ...كفكفى الدمع ولا تحزنى..
فأنت سيدة النساء..
وان شئت أن تبكى..
فاجعلى صدرى مهبط دمعك..
ففى صدرى الشفاء..
وبين جوانحى فضمى رأسك..
ففى نبضى الدواء..
وكل دمعة تلامس صدرى..
لها فى القلب رقيا..دعاء..
فهونى عنك مولاتى..
فأنت سيدة النساء..
#هدى_طالب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟