أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم والي - ناجي كاشي----------- لك القصيدة وللنزيف أوردتي














المزيد.....

ناجي كاشي----------- لك القصيدة وللنزيف أوردتي


قاسم والي

الحوار المتمدن-العدد: 2297 - 2008 / 5 / 30 - 10:26
المحور: الادب والفن
    



تَخَيّرَهُ البياضُ له وشاحا فاطلقَ بالسوادِ لنا سراحا
كطيرِ البرقِ ِغادرنا حثيثا وأطبق فوق حيرتنا جناحا
غفا عند المنيـّةِ مطمئناً فماحملَ السيوفَ ولا الرماحا
وسارَ الى الظلامِ يمورُ وجداً وليلٍ ليسَ ينتظرُالصباحا
وخلّفَ ذاتهُ البيضاءَ تجري فراتاً آخراً عذباً قراحا
ويسألُ فتية ٌكانوا بقربي بهمهمةٍ وقد كـانوا فِصاحا
أيمكنُ أن يكونَ مضى سعيداً أيمكن أن اراحَ أو اسـتراحا
فكم سهرت بعينيه الليالي ولو أنَّ الفراتَ أتى لباحا
وكم سكنت على الأوراقِ ِروحٌ تسوقُ غرائبياتٍ صِحاحا
وينثالُ القصيدُ على شفاهٍ تُحسُّ نشيدَه فيها نواحا
يكادُ نزيفُ اوردةِ القوافي يلوّن في سماوتِهِ البطاحا
أعنّي ياملاكَ الشعرِ اني تعبتُ وها أنا ألقي السلاحا
فقد عصفت بأرجائي رياحٌ وما ادخرت شراعاتي الرياحا
وغالبَني الشعورُ بأنّ َقلبي كقلبِ الشعرِ أصبحَ مستباحا
رثيتُ الأولينَ بفيضِ روحي وصوّرتُ المواجعَ والجراحا
وما كانت حروفُ النارِ تدري بـأنَّ المـاءَ ينقدح انقداحا
فأبقيتُ القصائدَ ذاهلاتٍ حزيناتٍ رقيـقاتٍ مـلاحا
فتعلو صيحة ُالباكين ليلاً وتنقلُ هدأةُ الليل ِالصياحا
فدى عينيه ما يتلى فانّا نفوسٌ لم تكن أبداً شِحاحا
ويا ليلَ السماوةِ لم تُعِنّا ولم تُسكِن بناجينا جِماحا
تركتَ لهُ الكؤوسَ بلاشرابٍ كأنّكَ لم تكَُُن روحا وراحا
سلاماً للعراقِ ِاليهِ يرنو سلاماً للعراق ِوَقََد أَشاحا


قاسم والي
28 /5/2008



#قاسم_والي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصاصات
- احتفال
- قصيدة
- ياعراقا
- اخلاسات الكهولة
- تواطؤ
- وهج النجيع
- ذكرى000
- بوح
- غموض


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم والي - ناجي كاشي----------- لك القصيدة وللنزيف أوردتي