أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم والي - بوح














المزيد.....

بوح


قاسم والي

الحوار المتمدن-العدد: 1923 - 2007 / 5 / 22 - 07:05
المحور: الادب والفن
    



ياأول العشق يامنفاي ياسكني ياآخر العشق يا مولاي ياوطــــني
هبني اجترأت وجاءت بعض قافيتي موبوءة بالنواح المر والشــــــجن
عاقولة الرمل تدري ان شوكتها قد ادمت الروح مذ شـــاكت بها بدني
اني امتهنت بناء الشعر من ألمي لكن مداواة جرحي ليــس من مهني
ساومت قافيتي بالنار في رئتي بان تعين فما لـــبـــت ولم تــــــعن
وغادرتني كأن لم نلتق أبدا كأنني لم اكن يوما ولم تـــــــــــكن
وعدت جل احترابي انني بشر يقاوم الدمع ان يجري على الوجن
ويسكب الروح ابياتا واسئلة وينتهي ومضة في دورة الزمن
ويستقيم على رجليه شاحبة الوانه ثم يهوي في لظى المحن
قد باع اشتاته شعرا وعافية وراح يشكو من الأجهاد والوهن
هنا تواريخ اسلافي مخضبة البائــــــعون دمي باعوابلا ثمن
هنا جراحات من مروا وقد شخبت اوداجهم بالدم المسفوح في مدني
من لي بقمصان أبنائي لانشقها وبعد عيني سيأتي الداء للأذن
رهن الغيابات في جب بلا امل واخوتي قد اتوا من نجد من عدن
قد جردوا خنجرا يحتز اوردتي وهم ينادون باسم الدين والسنن
وها انا اليوم مصلوب على وجعي صلب الشراع على موؤدة السفن
قد عشش البوم في راسي ومات صدى لبلــبـــــل كان غريدا على فنني
وهذه مدني تكتال من سغب لتســــــــتريح على الثارات والفتن
فليتني لم اجز اعتاب حيرتها وليت لم تستمع بوحي ولم ترني
ياايها الوطن المقتول مذ قتلوا فيك الحسين وباعوا طيبة الحسن
يا حاملا نعش بكر الطين منفردا ولست تعرف سر القبر والــــكفن
بلا غرابين عند الافق قد حملا سر الصراع وقد باعــاه للـعلــــن
مركومة غيمتي والبرق يشعلها وحينها قادم للآن لم يحــــــــــــــن
ولن اماري بها قد تستشيط غدا بكـــل مدرارها تهوي على الدرن
ليلتق الله من تمت طهارته وتنتهي هاهنا اســـــــــطورة الوثن
قاسم والي/نيسان2007



#قاسم_والي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غموض


المزيد.....




- نساء غانا المنفيات إلى -مخيمات الساحرات-
- شاب من الأنبار يصارع التحديات لإحياء الثقافة والكتاب
- -الشامي- يرد على نوال الزغبي بعد تعليقها على أغانيه
- وثائقي -المنكوبون- التأملي.. سؤال الهروب من المكسيك أم عودة ...
- فيلم -صوت هند رجب-.. حكاية طفلة فلسطينية من غزة يعرض في صالا ...
- الأطفال في غزة يجدون السكينة في دروس الموسيقى
- قرع جدران الخزّان في غزة.. قصيدة حب تقاوم الإبادة الجماعية ا ...
- رعب بلا موسيقى ولا مطاردات.. فيلم -بطش الطبيعة- يبتكر لغة خو ...
- -صوت هند رجب-: فيلم عن جريمة هزت ضمير العالم
- وزارة الثقافة تنظم فعالية


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم والي - بوح