أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم والي - ياعراقا














المزيد.....

ياعراقا


قاسم والي

الحوار المتمدن-العدد: 2037 - 2007 / 9 / 13 - 10:59
المحور: الادب والفن
    



ياعراقاُ وأي شعر نقولُ مس ورد الصباح فيك الذبولُ
ومشت فوقك السيوف تباعا دونما رحمة وغالك غولُ
فانبرى يستغيث طفل رضيع واشتكى ضيمه عجوز عليلُ
واستفاقت رباك والأفق رمل فلقد أمحلت وجف السبيلُ
وإذا فيك كل يوم قتيلٌ ودموع وعبرة وعويلُ
مثخناً بالجراح من كل صوب ( فعلى أي جانبيك تميلُ)
وسوى الروم روم وروم وسوى هولاء حشد طويلُ
وإذا أنت والبعيد نصير واذا انت والقريب خذولُ
وإذا أنت والبعيد كريم واذا انت و القريب بخيلُ
أي ذنب جنيت حتى استبدت بك غيلانها وساد الدخيلُ
من نعزي ومن نواسي بخطب ان خطب العراق خطب جليلُ
ياعراق الاقمار لما اتمت أمحقت عاجلا وحان الأفولُ
فأستطال الظلام شيئاً فشيئاًَ واستبيحت جبالنا والسهولُ
واستحلت دماؤنا فهي ماء اينما سال فهو ماء يسيلُ
ثم عالوا على المقدس فينا واستبيح الحديث والتنزيلُ
وأدوا الحلم فينا سريعا فتمادى امامنا المستحيلُ
واستقام الرثاء شعرا شجيا وسرت للنواح فينا اصولُ
قتلونا جيلا فجيلا دمانا مهدرات للآن لم ينج جيلُ
للحروب الهوجاء صرنا وقودا منذ ميلادنا تدق الطبولُ
خيرونا بان نكون عبيدا اوعبيدا يقودنا مخبولُ
النعامات عند كل عدو عندنا اليوم سيفها مسلولُ
ياعراقاً تموت فيه الخيول ياعراقاً يموت فيه الصهيلُ
ياعراقاً وأي شعر نقول قد اصاب العقول فينا ذهولُ
فالدماء الحمراء قالت وقالت كل شيء فلم نجد ما نقولُ
يا عراق الرايات حمرا وخضرا يا عراق القباب يا قنديلُ
يا عراق الحسين جرحا عميقاً يا بهي الارجاء يامأمولُ
ان رزء العراق رزء ثقيل ان صبر العراق صبر جميلُ
ان راس العراق رأس عزيز واقفا شامخا سيبقى النخيلُ
هذه صرخة العراق تدوي لن يلم العراق عرض وطولُ
سيزول الطغاة مهما تمادو ا والعراق العظيم ليس يزولُ
مجمل القول هذا والاّ سيطول المقام والتفصيلُ
قاسم والــــــــــــــــــي



#قاسم_والي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخلاسات الكهولة
- تواطؤ
- وهج النجيع
- ذكرى000
- بوح
- غموض


المزيد.....




- نساء غانا المنفيات إلى -مخيمات الساحرات-
- شاب من الأنبار يصارع التحديات لإحياء الثقافة والكتاب
- -الشامي- يرد على نوال الزغبي بعد تعليقها على أغانيه
- وثائقي -المنكوبون- التأملي.. سؤال الهروب من المكسيك أم عودة ...
- فيلم -صوت هند رجب-.. حكاية طفلة فلسطينية من غزة يعرض في صالا ...
- الأطفال في غزة يجدون السكينة في دروس الموسيقى
- قرع جدران الخزّان في غزة.. قصيدة حب تقاوم الإبادة الجماعية ا ...
- رعب بلا موسيقى ولا مطاردات.. فيلم -بطش الطبيعة- يبتكر لغة خو ...
- -صوت هند رجب-: فيلم عن جريمة هزت ضمير العالم
- وزارة الثقافة تنظم فعالية


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم والي - ياعراقا