أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عبد العزيز الخاطر - نحو مواطن اقل هذيانا














المزيد.....

نحو مواطن اقل هذيانا


عبد العزيز الخاطر

الحوار المتمدن-العدد: 2292 - 2008 / 5 / 25 - 03:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


المجتمع المدنى روشتة الدواء
وحده المجتمع المدنى القادر على ايقاف هذيان المواطن وتحويله الى طاقة عمل وبناء.لو استقرئنا التاريخ لوجدنا ان التغيير الراديكالى وما قد يصاحبه من سلبيات هى نتيجه عدم الاكتراث بهذيان المواطن الذى قد ياخذ شكلا اخر عندما تصطدم اماله وطموحاته بمالايطيقه او يستطيع التعبير عنه فقد انتقل دور الدوله عموما من علاج هذا الهذيان جذريا الى كيفيه التعامل معه ومن ثم تنفيسه.المواطن العربى "والقطرى جزء لايتجزأ منه" مريض بالهذيان والاكتئاب يخلط الماضى بالحاضر والدين بالدنيا يهذى بامجاد الامس ولايملك حاضره وليست له القدره على استشراف مستقبله,يتكلم عن الحريه وهو اول من يحرمها على غيره,يتحدث عن النظافه ليلقى باوساخه فى الشارع وامام البيت, يتاسف على ضياع الامانه ليمارس النفاق سرا , يدعو الى النظام ليفتخر بتجاوزه بعد ذلك, يبكى على الديمقراطيه الغائبه لينحاز للعرق والطائفه والقبيله حتى الرمق الاخير,يطلب الانتخابات ليكون اول المتنصلين من نتائجها,يقول شيئا فى العلن ليضمر شيئا اخر فى السر,يمارس التقيه ويدعى صفاء النيه. المواطن العربى هنا ضحيه اكثر منه جانى كل هذه المثالب هى تمظهر حقيقى لغياب المجتمع المدنى الحقيقى الذى يرفع الشخص الى مستوى الايمان بالفكر الذى يميز الانسان عن غيره من الكائنات والذى يعطيه الحق فى الدفاع بما امن به والقوه فى قول ما اقتنع به كذلك.المجتمع المدنى وحده القادر على انتشال المواطن من بؤرة التكور حول الذات لحمايتها الى مجال الحوار الانسانى البناء والثقه بالنفس والانتماء المهنى والفكرى الازم لبناء الوطن والامه. لن تكون الدوله ايه دوله على هدى وبصيره وهى لاتحمل فى ثناياها بذور مجتمعا مدنيا حقيقيا, هو بوصلتها الحقيقيه نحو بر الامان هو الحد الفاصل بين رشدها وغيها.لقد ظلم المواطن العربى غير مره, ظلم عندما صدق وعود الديمقراطيه الاتيه لامحاله ولم يرى سوى شعارات ترفع وعبارات تردد, وظلم عندما دعى الى الانتخابات وهو فى غرفة نومه وبين احضان عشيرته وقبيلته الاقربين وطلب منه ان يتنصل وان يخرج بنتائج تتفق ووجود المجتمع المدنى, وظلم ثالثه عندما فرغت الدوله مكونات المجتمع المدنى من مضامينها والحقته بها فكان وبالا على المواطن لاعونا له فاصبحت هذه النقابات وتلك الجمعيات والاحزاب ليس لها من المجتمع المدنى سوى الاسم كمسمى الديمقراطيه المصاحب لاسم العديد من دولنا العربيه التى لم ترى الديمقراطيه ولم تشتم رائحتها. وبعد كل هذا وباسم الواقعيه والظروف والتطور يطلب من المواطن ان يكف عن الهذيان وعينه لاترى سواه عيانا. انكم تطلبون المستحيل.



#عبد_العزيز_الخاطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن بين - الفرقه الناجيه واليتم الاجتماعى
- قطروالسعوديه.........التاريخ يتحدث والجغرافيا تشهد
- العلمانيه فى العالم العربى الغياب الذى نتصوره حضورا
- فى نعى العربى الاخير
- ابعاد الهويه واشكالاتها
- فاتورة الفوات التاريخى
- فخ الديمقراطيه صندوق الانتخابات وغزو الدهماء
- لما ذا يعجز الطرح الايديولوجى عن انقاذ الامه؟
- الطبقه الوسطى فى الخليج وظاهرو التضخم
- الوعى الحقيقى والوعى الزائف
- قانون المرورالجديد واخلاقيات المهبه
- الوعى الزائف لجيل الامس
- انسان الخليج النفطى
- الاصطفاف خلف صنمية النص
- تناقض سافر:شكل الدوله الحديث ونمط العلاقات المتخلف
- دولة الرفاه وروشتتها السحريه
- روح المجتمع خط الدفاع الاخير
- امريكا تعيد العالم الى الطور الدينى
- ازمة الطبقه الوسطى فى دول الخليج
- الحياه تبدا بعد السلطه


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عبد العزيز الخاطر - نحو مواطن اقل هذيانا