أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عباس النوري - هل الفيليون عراقيون؟














المزيد.....

هل الفيليون عراقيون؟


عباس النوري

الحوار المتمدن-العدد: 2291 - 2008 / 5 / 24 - 09:04
المحور: حقوق الانسان
    


هل الفيليون عراقيون؟

بعــد أن على صيحة الكرد الفيليين وصرختهم التي تناقلتها وسائل الأعلام الرسمية وغير الرسمية ونذكر بالخصوص مع الشكر الجزيل للفيحاء الغراء والفضائية العراقي من خلال وجيه عباس وقناة الآشوريين ونوروز وغيرها من وسائل إعلامية لا تحضرني…جميعهم حركتهم نواياهم الإنسانية وحبهم للوطن.
وكان للبرلمان العراقي عبر الانترنيت دوراً مميزاً ليس فقط للمطالبة بحقوق الكرد الفيليين بل الدفاع عن جميع شرائح المجتمع العراقي المغيب.

وبعد أن تحقق العديد من المؤتمرات واللقاءات عبر الانترنيت لرفع صرخت المظلومين تحركت جهات عديدة (ليس من أجل سرقة الفكرة) كما يحاول البعض بيانه بل لأن المظلوم يحس ويشعر بالآخرين، ولأن المجال للتعبير أكثر مما كان عليه في زمن النظام البائد. فتحركت جماعات سياسية وأخرى ثقافية واجتماعية وشخصيات للدفاع عن حقوق الكرد الفيليين.

والذي سمعناه بأن رئيس الجمهورية قد أوعد بتشكيل لجنة وأن رئيس الوزراء مساند لهذه الفكرة وأن الحماس أشتد بين أعضاء مجلس النواب لدعم مشاريع متنوعة بهذا الصدد…ولا عيب في ذلك فكل الجهود مشكورة، ولا غبار على كل التوجهات والتحركات. لكنني أرى الفضل يعود للواجهة الإعلامية (غرفة البرلماني العراقي) ولموقع صوت العراق الذي فضح زيف النظام البائد من سنين طويلة، وما زال يفضح كل من تسول له نفسه للنيل من الشعب العراقي. والشكر والتقدير يعود لجميع الذين تداخلوا وتسائلوا وتطرقوا وأنقدوا…من خلال كتاباتهم ونشرها في صوت العراق وكلامهم المباشر من خلال غرفة البرلمان العراقي البالتوك.

لكنني أستغرب من أمر قد تطرق له الأستاذ ضرغام الشلاه القانوني المعروف في مداخله له ينتقد فيها كل هذه التحركات…وهو يتساءل؟ إذا كان الكرد الفيليين عراقيين فلما الحاجة للجنة وتحركات وإصدار أوامر وقرارات وما إلى ذلك ( طبعاً أنقل ما معناه وليس حرفياً) وإن أشرت لأمر لا يوافق رأي الأستاذ ضرغام فأرجو المعذرة. فلو كانوا عراقيين حسب زعم الأكثرية من المسؤولين ظاهراً وفي الواقع لا يحركون ساكن…فعليه أن تخصص الحكومة ومن خلال وزارة الداخلية ودائرة الأحوال المدنية مكتب ضمن المكاتب الموجودة في جميع محافظات العراق وتصرف لهم الجنسية وشهادة الجنسية أسوةً بباقي المواطنين العراقيين. أن تشكيل لجنة في مجلس النواب ولجنة خاصة من رئيس الجمهورية وقرار من مجلس الوزراء وتوقف إصدار الشهادة الجنسية للكرد الفيلية على أساس مؤشرة أنهم تبعية وما إلى ذلك من مؤشرات محاولة وضع الفيليين في درجة دونية عن المواطن العراقي الأصلي…ولا أعرف أي مواطن عراقي أكثر أصالة من الكرد الفيليين ومناطقهم منتشرة في طول الحدود العراقية الشرقية…وإذا كان البعض يضعهم في موضع الغرباء ويتهمهم بالإيرانيين، فأنه من حق إيران المطالبة مستقبلاً بالمناطق التي تعود للكرد الفيليين…طالما بعض العراقيين لا يرغبون بهم، فقد يرغب بهم طرف يعرف كيف يستغل القضية كورقة ضغط سياسية للحصول على مكاسب.

لو أن الكرد الفيليين عراقيين كما يتفوه به القادة السياسيين، فلماذا كل هذا الحراك والعراك؟
أليس الموضوع قد أوجد الحل دون عناء؟ أم أن التجارة السياسية تتوجب وتفرض التمايل والتلاعب للمكاسب. أين شهدائهم…كيف قتلوا…أين ممتلكاتهم..وفي هذه القضية بالذات يعاملون كباقي العراقيين عليهم ملء استمارات وتقديمها لهيئة المنازعة الملكية…لكن في قضايا أخرى أكثر مصيرية لا بد من لجان وتقصي الحقائق…وما إلى ذلك من تحركات قد تبدوا لي وللكثيرين مجرد تظاهر والتحضير للانتخابات القادمة…وأي الأحزاب تكسب أصوات الفيليين.

المخلص
عباس النوري
‏2008‏-‏05‏-‏22
[email protected]



#عباس_النوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة للسيد رئيس الوزراء العراقي المحترم
- هل الديمقراطية العراقية تلغي الحركات الإسلامية
- الكتل الجديدة في طريق الصراع
- خلف العليان واللعبة الأخيرة
- هل ممكن تنقيح كتب الشيعة وكتب السنة من الرواسب التي تصنع الإ ...
- من هم الغوغاء
- ما بعد البصرة((حرب ضروس)) أم انفراج تام
- ثقافة القتل مرض اجتماعي أم ضرورة مرحلية
- بعد خراب البصرة
- من يتحمل المسؤولية للتقاتل الداخلي
- المصاهرة الوطنية أم المصالحة الوطنية؟
- مؤتمر القوى السياسية لا يفي بالغرض!
- أهم مسؤول في العراق!
- أي الأطراف تحكم في العراق؟
- العراق لا يستقر!
- خزين!
- المخاطر الثلاثة على الغرب!
- مطالب شنشل معقولة ومنطقية…ومطالب الحكومة بعيدة المنال!
- تعريف المثقف - الفصل الرابع
- تعريف المثقف-الفصل الثالث


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عباس النوري - هل الفيليون عراقيون؟