أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الاخرس - ارفعوا الحصانة .. أنا ذاهب إلى القضاء شاهداً وليس متهماً














المزيد.....

ارفعوا الحصانة .. أنا ذاهب إلى القضاء شاهداً وليس متهماً


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2288 - 2008 / 5 / 21 - 10:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عماد الاخرس 20/5/2008
هكذا أجاب عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي (مفيد الجزائري) عند تبليغه بقرار رفع الحصانة على اثر استدعائه كشاهد على احد ملفات الفساد في وزارته إثناء قيامه بمهامه كوزير فيها للفترة بين عامي 2003-2005.. نعم لقد أجاب بشجاعة وثقة واطمئنان وروح شيوعيه نزيهة لا تخاف اتهامات وهجمات الحاقدين بل اعتادت الصمود والقتال في ميادين النضال بحثا عن الاستشهاد من اجل العراق .. لِمَ لا.. انه واحد من أحفاد فهد وسلام عادل وكوكبة كثيرة من الشهداء الشيوعيين الأبطال.
وكعراقي أتساءل من البداية بفخر واعتزاز.. حزب لن ترهب رفاقه وتحجب شمسه أعواد المشانق وأحواض التيزاب طيلة 74 عام .. هل توقف مسيرته الآن خزعبلات هنا وهناك ؟!
لقد أعادت شجاعة الجزائري وذهابه بنفسه للإدلاء بشهادته أمام المحكمة الذكرى إلى العراقيين عن شجاعة ومواقف أجيال من الرفاق الشيوعيين الذين استشهدوا ولم تعرف قواميس حياتهم وسني نضالهم معنى للفساد والسرقة وحب الذات والمكاسب الشخصية.
إن تزامن فتح ملف هذا الاتهام ولأحد قياديي الحزب الشيوعي العراقي مع قرب موعد الانتخابات في المحافظات أمراً مشكوكاً به وخصوصا بعد أن نال الحزب وسام الشرف بالنزاهة وعراقيته طيلة خمسة أعوام منذ سقوط الديكتاتورية إلى يومنا هذا يقابلها ملفات الفساد والطائفية و الشوفينيه التي أصيبت بها البعض من الأحزاب الأخرى .
ومما يزيد هذا الشك يقين.. الحملة المسعورة مؤخرا واغتيال الرفيق الحزبي المسئول لمنطقة السعدية في محافظة ديالى يضاف إلى ذلك رمى مقر الحزب الشيوعي في محافظة البصرة بقنبلة صوتيه .. الخ.
وأقولها كعراقي لكل الأعداء الحاقدين على الحزب ورفاقه.. لن تنفعكم هذه المحاولات القذرة في تلطيخ سمعة الحزب ورفاقه وإيقاف التوسع الجاري في قاعدته الجماهيرية.. وعليكم قراءة التاريخ والتحري عن مصير كل من حاول ذلك على طول مسيرته وتجدوا كيف باءت كل محاولاتهم بالفشل الذريع جارين خلفهم أذيال الخيبة راحلين إلى مزبلة التاريخ ليبقى الحزب الشيوعي العراقي شامخا إلى يومنا هذا.
وأقولها مرة أخرى لكل من يرى في استهداف الحزب ورفاقه كنهج استعداد لخوض الانتخابات المقبلة.. لقد مر العراقيون بتجربة حيه طوال الخمس سنين الماضية ذاقوا خلالها المر والألم من هيمنة الأفكار الطائفية والشوفينيه ولقد كانت درسا قاسياً ومقيتاً لهم لذا فهم قادرون الآن جيداً على تمييز الضار من النافع منها ولا أظنهم يكرروا أخطاء التجربة الانتخابية الأولى فالمؤمن لا يلدغ من جحره مرتين!
أخيراً نصيحتي لهؤلاء جميعا بأن يتخلوا عن استخدام وسائل الحرب الكلاسيكية في القتل والتشهير وغيرها فالعالم كله يعيش في ثورة الانترنيت والإعلام الحر والحقائق لا تخفى على احد.. عليهم النزول إلى ميدان الساحة السياسية العراقية وإعلان أفكارهم وبرامجهم وأهدافهم ورؤاهم المستقبلية ووسائل إنقاذهم وبناءهم للعراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد الجديد.. ولا يصح إلا الصح مهما طالت السنين !



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النيل من العملية السياسية والعراق الديمقراطي الجديد غاية لكث ...
- قوات التحالف تمنع عودة المهجرين إلى ديارهم الأصلية !!
- على الحكومة العراقية تََجَنُبْ الوقوع في الفخ !!
- السيد أمين بغداد..ألا يُبْكِيكَ هذا الخبر؟!
- ظاهرة مخاطبة قادة العراق الجُدَدْ بكلمات التمجيد والتأليه !
- البرلمان العراقي.. متى يتم تشريع قانون حماية الكفاءات ؟
- حصاد العراق من مؤتمر الكويت .. المجاملات الدبلوماسية فقط !
- الحد من استخدام مصطلحات الهوية المذهبية في وسائل الإعلام الع ...
- عدم عودة التمثيل الدبلوماسي العربي مع العراق .. الذرائع والح ...
- نداء إلى العاملين في الجامعات العراقية كافه .. ليكن شعارنا ( ...
- لماذا هذا التَحَفُظْ أيها الصدريون ؟!
- من يقف وراء كارثة وأد العقول العراقية ؟
- توجيه صائب للأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي .. طال انتظا ...
- شُكْراً أبا داود .. وَصَلَتْ التحية
- ما هو شكل التحسن الأمني والمنطقة الخضراء تحت مرمى قذائف الإر ...
- الخطوط الجوية الكويتية تسعى لحجز الأملاك العراقية في الخارج ...
- تعزية الحكومة العراقية للإخوة المسيحيين مقبولة .. بشرط !!
- رسالة إلى الحزب الشيوعي العراقي.. افعلها أبا داود ولا تََتَر ...
- رئيس الوزراء نورى المالكي .. افعلها ولا تَتَرَدَدْ !!
- الأستاذ ياسين البدرانى .. شكراً لتصويبك مقالي


المزيد.....




- ميريام فارس تتألق بفستان أخضر اللون بالمتحف الوطني في شرم ال ...
- سوريا.. الشيباني يشعل تفاعلا بأول صورة -بعد سنوات العزلة- من ...
- السكر الخفي: ما هي الكمية التي تتناولها فعلياً؟
- من هو مهندس صعود الدولة الأموية؟
- الأردن.. فيديو موقف الأمير الحسن مع طالب يشعل تفاعلا بزيارة ...
- ساعة راكب سفينة تيتانيك قد تُباع بمليون جنيه إسترليني
- وزير الخارجية الأمريكي يعلن إدراج أربع جماعات أوروبية على قو ...
- لأول مرة.. إشارة لـ-دولة فلسطينية- بمسودة مقدمة لمجلس الأمن ...
- سوريا.. -تكفير- الدولة لمشاركتها بالتحالف -الصليبي- ضد داعش. ...
- أوكرانيا: رئيس بلدية كييف يكشف عن هجوم -ضخم- شنته روسيا على ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الاخرس - ارفعوا الحصانة .. أنا ذاهب إلى القضاء شاهداً وليس متهماً