أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الاخرس - شُكْراً أبا داود .. وَصَلَتْ التحية














المزيد.....

شُكْراً أبا داود .. وَصَلَتْ التحية


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2236 - 2008 / 3 / 30 - 04:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بمزيد من الفرح والسرور قرأت تحية سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الرفيق حميد مجيد موسى ( أبا داود ) والمرسلة إلى رفاق وأصدقاء الحزب ممن يعيشون خارج الوطن.
ولكوني صديقا للحزب وأقيم خارج العراق.. فكرت أن أرد على هذه التحية واغتنم الفرصة لتقديم التهاني لقادة ورفاق وأصدقاء الحزب بمناسبة احتفالهم بالذكرى 74 لتأسيسه.

السادة قادة الحزب الشيوعي العراقي الكرام
تحيه طيبه ومزيدا من الاحترام

تمر هذه الأيام الذكرى 74 لتأسيس سيد الأحزاب العراقية .. حزب الكادحين.. الحزب الشيوعي العراقي.. الحزب الصامد الذي لم تقلل من عزيمته وحبه للعراق وشعبه كل حملات القمع للأنظمة الدكتاتورية وكيد وهجمات الجهلة الحاقدين ذو العقول المظلمة.
لقد كان الحزب ولازال يخوض النضال في الساحة العراقية بشرف وأمانه وإخلاص ووفاء بعيدا عن كل أشكال الأنانية وطمع المكاسب الشخصية.. غايته الوطن الحر والشعب السعيد.
تمر هذه الذكرى البهيجة والعراق يعيش أصعب محنه حيث تغزو الطائفية المقيتة والشوفينيه كل مجريات الأحداث فيه بعد أن زرعتها أيادٍ خبيثة حاقدة على التجربة الديموقراطيه للحكم فيه وتحاول جاهده إفشالها .. ورغم كل هذه التحديات استمر الحزب يخوض الصراع والعزم على التصحيح من داخل هذه التجربة والدفع بها إلى الأمام.
إن استمرار الحزب بهذه السياسة المبنية على تصور ناضج وصادق لتصحيح الأخطاء جعلته عرضة للمزيد من الهجمات الشرسة سواءً من أطراف انشقت عنه أو من الأعداء الحاقدين ممن لا هَمَ لهم سوى النيل منه والخوف من تَوَسُعْ قاعدته الجماهيرية وآخرها تهم وافتراءات القائمة الوطنية التي كان حليفا فيها.

أيها الرفاق الأعزاء

اسمحوا لي أن انتهز هذه الفرصة لأناشدكم بهذه المناسبة العظيمة التي يحتفل بها كل الشيوعيين العراقيين في العالم بفتح لغة الحوار مع رفاق الحزب ممن هم خارج المسيرة وخصوصا بعد أن كثرت الدعوات التي تطالب بوحدة اليسار العراقي.. لأن وحدة الحزب ستزيد من قوته وثقله في الساحة السياسية العراقية وتساعد في الإسراع ببناء العراق الديمقراطي الفيدرالي المستقل الموحد الخالي من كل الأفكار الضيقة خصوصا الطائفية والشوفينيه .
شكرا لكم جهودكم المستمرة الصادقة في محاولة إخراج العراق من أزمته الحالية العصيبة ودفع عجلة العراق الجديد إلى الأمام.

رفاقنا وأصدقائنا

نحن نعيش غربتنا ورغم طول أمدها إلا إن الحزب كان ولازال وسيبقى حيا نابضا في قلوبنا ونعيش همومكم في الداخل ونشارككم أفراحكم وأحزانكم.
نقسم لكم بأننا نفرح ونتابع كل نجاح ونشاط وفعالية ومشاركه للحزب في أي قطاع من قطاعات الدولة العراقية .
نقسم لكم بأن لا هَمَ لنا سوى توسيع قاعدة الحزب الجماهيرية ليصل صوت الحق إلى كل الميادين ويبقى اسمه مرفوعا شامخا حرصا على أن تبقى الكلمة الصادقة التي تحمل بمصداقية هَمَ العراق وشعبه.
والله لقد أثبتم للعراقيين اجمع إن لديكم نكران ذات حقيقي لهذا الوطن الجريح وانه أعلى وارفع من رغباتكم وطموحاتكم الشخصية وهو هَمَكُمْ الأول والأخير.
وافرحتاه .. مسيرة خمسة أعوام لم تتلوث أياديكم بالإرهاب والقتل ولم تشاركوا في أي فساد أدارى رغم انتشاره في كل مؤسسات الدولة العراقية.. حقا أنها تربية حزب الشعب وقياداته الشريفة الأصيلة وأننا فخورون بكم.
شكرا لكم هذه التحية يا رفاق الحزب في الداخل وهنيئا لكم احتفالاتكم بهذه الذكرى المجيدة وستبقى عيوننا تنظر لكم بهيبة وشموخ وقلوبنا تحمل لكم كل المحبة والمودة والخير.
نتمنى لكم جميعا السلامة ولتُقْطَعْ اليد التي تفكر بالنيل منكم..ولتخسأ وتكمم الأفواه التي تحاول الإساءة لكم.

عاشت الذكرى 74 لتأسيس سيد الأحزاب.. الحزب الشيوعي العراقي
المجد والخلود لشهداء الحزب الشيوعي العراقي الأبرار
سلاما لكل الرفاق والأصدقاء الأبطال
الموت والخذلان والعار لأعداء الحزب والعراق الجديد



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هو شكل التحسن الأمني والمنطقة الخضراء تحت مرمى قذائف الإر ...
- الخطوط الجوية الكويتية تسعى لحجز الأملاك العراقية في الخارج ...
- تعزية الحكومة العراقية للإخوة المسيحيين مقبولة .. بشرط !!
- رسالة إلى الحزب الشيوعي العراقي.. افعلها أبا داود ولا تََتَر ...
- رئيس الوزراء نورى المالكي .. افعلها ولا تَتَرَدَدْ !!
- الأستاذ ياسين البدرانى .. شكراً لتصويبك مقالي
- قراءه موضوعيه لزيارة الرئيس الإيراني نجادي إلى العراق
- الأستاذ لبيد عباوى .. ماذا عن استغلال الكويت لحقولنا النفطية ...
- ارفعوا الجدران الكونكريتيه التي تُقَطِعْ أوصال مدينة السلام
- متى يتم منع المظاهر الدينية في الأماكن العامة ومؤسسات الدولة ...
- دور الموساد الاسرائيلى في الساحة العراقية
- يوم الشهيد الشيوعي.. ذكرى الأبطال الخالدين
- نعم .. إنها الحقيقة وراء الغزو الصدامى للكويت
- تحالف اليسار .. من اجل بناء الدولة الديموقراطيه المدنية في ا ...
- ألعراق الآن.. بحاجه لدعم دور العلم أم دور ألعباده
- الحملة الايمانيه لنصير شمّه
- تنظيمات ( الصحوه ) وإختراقها من قبل البعثيين
- هل يُتابِع ألبرلمانيون إستغاثات العراقيين ؟
- أمانينا لعام 2008
- حرب على الطائفيه .. افتتاح جسر الائمه


المزيد.....




- -تنمر وخيانة-.. المتحدث باسم خارجية إيران عن الضربات الأمريك ...
- من فوردو إلى أصفهان.. إليكم تسلسل هجوم أمريكا الزمني على منش ...
- الصواريخ الإيرانية تخرق القبة الحديدية.. دمار كبير يصيب عدة ...
- هل -انتهى- البرنامج النووي الإيراني بالفعل كما أعلن ترامب؟
- هل تم استهداف محطة بوشهر النووية جنوب إيران؟
- مؤتمر صحفي لوزير الدفاع الأمريكي : -دمّرنا البرنامج النووي ا ...
- ضربات إيرانية متواصلة على إسرائيل تحدث اضرارا بمواقع مختلفة ...
- مضغ العلكة قبل الأكل.. حيلة غذائية أم فخ للجهاز الهضمي؟
- ما القصة وراء تسريب 16 مليار كلمة مرور؟
- إيران تمتص أثر الضربة الأميركية وتخفي طبيعة ردها القادم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الاخرس - شُكْراً أبا داود .. وَصَلَتْ التحية