أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الاخرس - دور الموساد الاسرائيلى في الساحة العراقية














المزيد.....

دور الموساد الاسرائيلى في الساحة العراقية


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2190 - 2008 / 2 / 13 - 10:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على الرغم من إن الحكومة العراقية بكل سلطاتها سواء كانت التنفيذية أو التشريعية اعتادت عدم الرد على ما يطرح في مقالات الكتاب جميعا وحتى الذين يهمهم نجاح تجربة الحكم الديموقراطى في العراق .. لكن هذه المرة ولخطورة الموضوع اعتقد إنها ملزمه بالرد بشكل واضح وصريح على المعلومات التي وردت في المقال المنشور في صوت العراق وفى اللنك أدناه حول تغلغل الموساد الاسرائيلى في الوزارات العراقية السيادية والتحقق من صحة الأسماء الواردة فيه
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=7144
إن عدم الرد بشكل علني عبر وسائل الإعلام المختلفة على هذه المعلومات يجعل الباب مفتوحا لتوجيه الاتهام إلى الحكومة بالتستر عن تغلغل هذه المؤسسة الصهيونية التخريبية في الساحة العراقية لان الغموض الذي يهيمن على الكثير من الأحداث التي تشهدها الساحة العراقية يضاف لها جسامة العمليات التخريبية وذكاءها وخصوصا الاختيار الدقيق للإرهابيين في الاغتيالات والعمليات التي يراد منها إثارة الفتنه المذهبية أسبابا رئيسيه تجعل الكثير يؤكد على إن لهذه المؤسسة دورا فاعلا فيها.
إن الاستمرار بحصر هذا الإجرام الذكي على عناصر القاعدة والصداميين من قبل الحكومة والاحتلال موضوع يتقبل الشك عند الاطلاع على الأسماء اليهودية الواردة في المقال .. لذا فلابد من الإشارة أيضا إلى الموساد الاسرائيلى عند الحديث عن الإرهاب في الساحة العراقية لأن جميعهم لهم نفس المقدرة والاستعداد على البطش والفتك والتدمير وهناك احتمال عالي لوجود تنسيق مشترك بين جميع هذه الأطراف.
عموما فان تنظيمات القاعدة والصداميين مطارده علنيا من قبل السلطة وهم عدو معروف يعمل خارجها.. ولكن المصيبة أكبر إن صح انتماء هذه الأسماء التي تعمل في داخلها وتحديدا مؤسساتها السيادية للموساد الإسرائيلي.
حقيقة إن صحة وجود هذه الأسماء من الطاقم الصهيوني بصفة خبراء في وزارات الدولة السيادية يبقى لغزا محيرا ولابد من حله بالكشف عن الدور الحقيقي لهم فيها.
اى إن الحكومة ملزمه الآن بتوضيح صحة هذا التغلغل وأسبابه والكشف عن سر تواجد هذه العناصر في مؤسساتها وبعكسه فان أكثر قراء هذا المقال ستنقلب موازين أفكارهم ويبدؤوا بتوجيه أصابع اتهامهم إلى قوات الاحتلال وعناصر الموساد المتغلغلة فيها والتستر الحكومي المقصود عليها بدلا من الاستمرار في اتهام الأشباح الخفية للقاعدة والصداميين .. يضاف إلى ذلك تحملها المسؤولية الكاملة بالمشاركة في أعمالها الإجرامية ومهماتها القذرة في داخل العراق.
أما إذا كان رد الحكومة بان هؤلاء مجرد خبراء أو موظفين ضمن الطاقم الأميركي العامل في هذه المؤسسات فعليها إثبات ذلك و ضمان نزاهتهم لأن صحة تغلغل هؤلاء وفى الوزارات السيادية مصيبة كبرى تدفعنا للتساؤل عن سهولة تغلغلهم في صفوف قوات الاحتلال الأميركية المسؤوله عن حفظ الأمن !!
لذا على الحكومة إعادة النظر في حساباتها ومتابعة كل أماكن التغلغل لجهاز الموساد الوحشي البربري حيث أن استمرار تواجد عناصره في الساحة العراقية معناه المزيد من الاغتيالات والعمليات الذكية وخصوصا التي تستهدف الكفاءات والفتنه المذهبية وتدمير بنى العراق التحتية.
إن مهمة إخراج قوات الاحتلال بمختلف إشكالها وذرائع واجباتها والحد من صلاحياتها وحصر قرار متابعة الإرهاب والإرهابيين بيد الحكومة أصبح ضرورة ملحه يجب الإسراع في إدخالها حيز التنفيذ وهذا ما تلح عليه أكثر الأحزاب والتحالفات .. حينها تخلو الساحة العراقية وتعود الأمور إلى ميزانها في توجيه الاتهام إلى عناصر القاعدة والصداميين.
وأعود لمبدأ أ اللامبالاة التي تتبعه الحكومة لما يطرحه الكتاب من نقد وطرح للكثير من السلبيات في مختلف وسائل الإعلام وخصوصا المواقع الالكترونية.. فإنها حالة تذكرنا بسياسة العهد البائد الذي كان لا يسمح بالنقد أبدا.. وكلا الحالتين سواء .. أي أن توجه النقد أو لم توجهه فالنتيجة واحده هي عدم الاهتمام الحكومي وبالتالي عدم الرد والأجابه .. وهذه احد الأسباب التي أدت إلى تراكم السلبيات في العهد البائد وبالنتيجة وصلت الأمور إلى المصير الذي يعرفه الجميع.
على الحكومة العراقية أن تشكل لجان خاصة مسؤوليتها متابعة كل ما يطرح في وسائل الإعلام سواء كانت صديقه أو عدوه ودراسة ما يطرح فيها ومعالجة نقاط الضعف للصائب منها والرد على الملفق منها .. عليها الاستفادة من خبرة السفارة الأميركية في العراق والكيفية التي يتم فيها جمع المعلومات والإخبار التي تتناول الشأن العراقي ومن مختلف المصادر العالمية والعربية والعراقية !



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الشهيد الشيوعي.. ذكرى الأبطال الخالدين
- نعم .. إنها الحقيقة وراء الغزو الصدامى للكويت
- تحالف اليسار .. من اجل بناء الدولة الديموقراطيه المدنية في ا ...
- ألعراق الآن.. بحاجه لدعم دور العلم أم دور ألعباده
- الحملة الايمانيه لنصير شمّه
- تنظيمات ( الصحوه ) وإختراقها من قبل البعثيين
- هل يُتابِع ألبرلمانيون إستغاثات العراقيين ؟
- أمانينا لعام 2008
- حرب على الطائفيه .. افتتاح جسر الائمه
- السيد وزير الداخليه العراقى ... هل هذا مايستحقه العلماء ؟!
- ألايستحق قضاء الجبايش الاعمار والتمجيد ؟ اقرأ قصتى مع المنفى ...
- نظام ( الاتمته المذهبيه ) لادارة الوزارات العراقيه الشاغره !
- المؤتمر الوطنى الاول لعلماء الدين فى العراق .. رسالة تحدى لل ...
- رساله شعب العراق الى المغرر بهم من الشباب العرب الانتحاريين
- لنبدأ انتفاضة المطالبه ﺒ (( صحوة اّل الصباح ))
- متى سيرد البرلمان العراقى على تصريحات مجلس الامه الكويتى ؟
- سادتى .. الطلبانى .. المالكى .. زيبارى .. ارجوكم الاجابه على ...
- هل تثمر دعوات موسى ..القبانجى .. الملا .. ليكون عام 2008 عام ...
- لنبدأ الاعمار .. تحديا للارهاب
- قادة التهجير القسرى فى عراق اليوم .. متى تعودوا الى رشدكم ؟


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الاخرس - دور الموساد الاسرائيلى في الساحة العراقية