أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عماد الاخرس - نعم .. إنها الحقيقة وراء الغزو الصدامى للكويت














المزيد.....

نعم .. إنها الحقيقة وراء الغزو الصدامى للكويت


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2178 - 2008 / 2 / 1 - 01:40
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


خبر منشور في موقع العربية الالكتروني / عددها الصادر بتاريخ 30 يناير 2008 م.. نصه.. ( الكويت ترد على اتهام صدام لأميرها عزمه تحويل كل عراقيه لمومس) .. وفى أضافه أخرى للخبر ( لقاء 10 دولارات ).
وأقولها .. لا أظن هناك شك في حقيقة اتهام صدام لأمير الكويت بالتفوه بهذه العبارة الهمجية والإساءة الكبرى للمرأة العراقية الشريفة .. لأن هناك حقيقة لا تخفى على احد أبداً.. هو عيش عائلة آل الصباح الدائم في عالم الملذات والهم الجنسي والبحث عن النساء .. و بما إن الإناء ينضح بما فيه فلا عجب من صحة الاتهام.. إضافة إلى ذلك الجهل بعالم السياسة.. و هذا معناه سوء تقديرهم لطبيعة رد الفعل المحتمل من قبل الجهلة أمثالهم من أشباه الملوك وأعني به الدكتاتور صدام عند التفوه بهذه الكلمات البذيئة.
ولتوضيح الخبر بعد مضى أكثر من 18 عشر عاما على الغزو الصدامى للكويت .. إن هذا الرد الأميري الشفهي السىء الصيت كان موجها لأحد مبعوثي صدام للكويت والذي كان موفدا لغرض طلب مبلغ مالي كدين بعد إفلاس الخزينة العراقية بسبب الحرب مع الجارة إيران .. حينها تناقل هذا الرد البذيء الكثير من العراقيين معتبريه السبب الذي أثار جنون الطاغية صدام ودفعه لغزو الكويت.
وأعود بعد هذه المدة الطويلة لأقول معقبا على هذا الاتهام..
إنها الحقيقة .. التي يجب أن يعرفها الشعب العراقي والكويتي وكل شعوب العالم لكي لا يبقى شعب العراق الجريح مدان ومتهم دوما بممارسات لا تليق به وليس من أصل طبائعه.
إنها الحقيقة .. التي أدت إلى تشرد الكويتيون طول فترة الغزو وأدت بشعبنا العراقي الكريم إلى ما نحن فيه الآن .
إنها الحقيقة .. وراء الممارسات السيئة للجيش العراقي إثناء غزوه للكويت .. لأن الإهانه ألأميريه للمرأة العراقية ومساسها بأعز ما تملكه هي السر في إقناعه باستباحة الكويت حينها .
خلاصة القول بأن الغزو الصدامى للكويت هو مسؤولية مشتركه يتحملها الحكام الجهلة صدام وآل الصباح (عبارة قذرة لملك جاهل بحق المرأة العراقية تقابلها عنجهية طاغية من أشباه الملوك ورد غير مدروس).
أما الغرض من المقال ..
1) نقل الحقائق للأجيال وعدم تحميل الشعب العراقي وجيشه لوحدهما مساوئ السياسات الخاطئة لأنظمه مستبدة شاءت الأقدار أن تتلاعب بمصير شعوبها.
2) لكي لا تبقى أصابع الاتهام الباطلة موجهه للعراق فقط ويبقى الشماعة الوحيدة التي تعلق عليها مصائب ونكبات الحروب الصداميه.
3) إيضاح الأسباب وراء المطالبة المستمرة بضرورة استبدال أنظمة الملوك وأشباه الملوك بالأنظمة الانتخابية .. لأن استمرار تسلط الأنظمة الجاهلة على رقاب الشعوب العربية معناه الاستمرار في حصادها من الحروب والنكبات.
إن سقوط نظام ألعائله الشاهنشاهيه المالكة في إيران له الأثر الكبير على تفكير العوائل الملكية وأشباه الملكية التي كانت تحكم الأنظمة العربية آنذاك وأولهم آل الصباح .. وهذا هو السبب الرئيسي في دعمهم لصدام بالحرب العراقية الإيرانية وإطلاق التسمية عليه كحارس للبوابة الشرقية من الوطن العربي.
لذا فإن هاجس الخوف الذي بدأت تعيشه الأنظمة العربية بعد أن تم إسقاط مثيلها من قبل الشعب الإيراني جعلهم يدفعون رفيقهم الجار الصدامى للحرب مع إيران أملآ في إفشال تجربة الحكم الإيرانية اليموقراطيه الانتخابية .. وهذا هو نفس الدور الذي تلعبه اليوم في محاولاتها لإفشال تجربة الحكم الديموقراطى في العراق وما تؤكده يوميا اعترافات الإرهابيين الذين يتوافدون بكثافة من بلدانهم على العراق.
لذا على الأجيال الكويتية أن تفهم. .
- إن مسؤولية الغزو الصدامى الجنوني للكويت تقع على مسؤولية الطرفين صدام وآل الصباح .. لذا عليهم أن يتحملوا أيضا نتائج دعمهم للحرب الظالمة التي ذهب ضحيتها الملايين من شعب العراق وإيران.
- إن جهل وسوء تقدير أمرائهم سببا في كل ما أصابهم من جراح وتشرد وسببا في غزو دكتاتور العراق الجاهل لهم.
- حقيقة الداء الذي لابد من الخلاص منه هو نظام حكم العائلة المالكة الوراثي وضرورة استبداله بأنظمة انتخابيه رئاسية ووزارية وعلى كافة المستويات أسوة بأنظمة حكم الشعوب المتحضرة.

أخيرا أقولها ..
- إن صدام ونظامه قد رحل وبلا عوده ولكن هناك أنظمة حكم كانت ولازالت سببا في هلاك بلدانها يجب أن ترحل.
- ليخسأ من يتصور إن المرأة ألعراقيه النجيبة ألشريفه ممكن أن تصل إلى المستوى الذي يفرح الحاقدون.. وإذا كان الوضع الحالي العصيب قد دفع القليل منهن إلى التجارة بأجسادهن بحثا عن لقمة العيش فان نسبتهن لازالت لن تصل إلى النسبة الموجودة في شعوب عربيه أو غير عربيه لم تذق حتى القليل من مرارة ما ذاقته المرأة العراقية خلال عقود.
- أتمنى أن لا يرد على مقالي أصحاب الأقلام المأجورة.. فلا عيب أن يكون الكاتب محاميا يدافع عن شعبه ولكن العيب أن يكون الكاتب محاميا للملوك وأشباه الملوك ممن يتسلطون على شعوب أخرى وعلى حساب شعبه!



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحالف اليسار .. من اجل بناء الدولة الديموقراطيه المدنية في ا ...
- ألعراق الآن.. بحاجه لدعم دور العلم أم دور ألعباده
- الحملة الايمانيه لنصير شمّه
- تنظيمات ( الصحوه ) وإختراقها من قبل البعثيين
- هل يُتابِع ألبرلمانيون إستغاثات العراقيين ؟
- أمانينا لعام 2008
- حرب على الطائفيه .. افتتاح جسر الائمه
- السيد وزير الداخليه العراقى ... هل هذا مايستحقه العلماء ؟!
- ألايستحق قضاء الجبايش الاعمار والتمجيد ؟ اقرأ قصتى مع المنفى ...
- نظام ( الاتمته المذهبيه ) لادارة الوزارات العراقيه الشاغره !
- المؤتمر الوطنى الاول لعلماء الدين فى العراق .. رسالة تحدى لل ...
- رساله شعب العراق الى المغرر بهم من الشباب العرب الانتحاريين
- لنبدأ انتفاضة المطالبه ﺒ (( صحوة اّل الصباح ))
- متى سيرد البرلمان العراقى على تصريحات مجلس الامه الكويتى ؟
- سادتى .. الطلبانى .. المالكى .. زيبارى .. ارجوكم الاجابه على ...
- هل تثمر دعوات موسى ..القبانجى .. الملا .. ليكون عام 2008 عام ...
- لنبدأ الاعمار .. تحديا للارهاب
- قادة التهجير القسرى فى عراق اليوم .. متى تعودوا الى رشدكم ؟
- العراقيون يتسابقون للتطوع دفاعا عن الحبيبه كوردستان
- شائعات التدخل الايرانى فى عراق مابعد صدام .. من يقف وراءها ؟


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عماد الاخرس - نعم .. إنها الحقيقة وراء الغزو الصدامى للكويت