أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجي حسين - إسمكِ يعلن حريتي














المزيد.....

إسمكِ يعلن حريتي


ناجي حسين

الحوار المتمدن-العدد: 2285 - 2008 / 5 / 18 - 04:15
المحور: الادب والفن
    



يا نغمْةً تشرقُ في قصيدَتْي..‏

وتحفرُ الأزهار والليمون في ذاكرتي‏

جئتَكِ يا حَبيبَتْي..‏

لأطبع الهمَسْة والقُبْلةَ في الخَديّنِ‏

يا مَنْ إسمُها يعْلنُ كُلَّ ليلةٍ‏

حريَتَيْ‏

جئتكِ يا سَيدَتيْ..‏

كي أُعيدَ مرّةً أخرى هيامي‏

في العيون السود والقـلبِ‏

الذي أبعَدَنيْ عن "الملوكيات"‏

في قبيلتيْ‏

وَجَهُكِ لا يشرقَ إلا بدَميْ‏

فناوليني جِثَّتْي..‏

ما عدُتُ إلا رملْةً‏

عاث بها المحيطُ والبحّارُ والقراصنْة‏

لا تعبَثي بجثتي..‏

ولا تساومي غداً..‏

قلَبيْ الذَي يرفض سجن الرَهْبَنة‏

* * *‏

أطَوفُ بعينيها وأرَميْ بقلبها‏

عيوني أزهار التداني وَوَرَدُهَاْ‏

وأكظمُ من غيظَيْ وأدنو لعلنيْ‏

أواجه أشواقي ورَوْحي وخدَهَّا‏

وأَسْألُ نَفسِي كيف ذابَت بنفسها‏

وجاوَزَتِ القُطرينِ حَدّي وحَدَّها‏

تعَوَدُ مسَافَاتيْ من النأَيْ في دَميْ..‏

وأشَرْبُ رمَليْ حين أدنوُ لورْدِها‏

جنوني جبارٌ.. وفي العقَلْ موكبُ‏

يشيُعهُ وجهيْ، ومازلتُ عندَهَا..‏

كذلك يبقى الشوقُ يا ابنة القدس إنه‏

يؤرخُ هَمسْي فوقَ هَمْسي‏

لوعْدها‏

تباركَ مَنْ أعطاكِ في الحُسْن آيةً‏

ملكْتِ بها روحي فتاقت لوجدِها‏

* * *‏

تتقَلبُ روُحي..‏

تلكَ الروُحَ المَذبُوحَةَ في هذا الإعصارْ.‏

مَنْ يَجْمعَ لي أوراق العُمْرِ المنثورةِ‏

فوَقَ مآذنِ هذا الفَجرِ المخبوء‏

بألسنةِ النارْ.‏

نَهداكِ هُما.. آيةُ روحي..‏

زمَنَيْ القابعُ في الأمَواجِ‏

وفي الآثارْ..‏

لا تَرتْعدِي.. فالمَوجُ القادمُ‏

في هذا اليمِّ سَينقذُنا‏

ويُعيدُ اللَحنَ إلى القيثارْ..‏

لا تبتَعْديَ.. فأنا أعرفُ كيف‏

يضيعُ الخَطْوُ وتنتقمُ الأنهارْ..‏

كوني رئتي.. إنَ فضائي‏

أضَيَقُ مِن نهديكِ وأوسْعُ‏

مِن سَجنِ الأسرارْ.‏






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 9أيار.. يوم انتصار إرادة الشعوب
- المقاومة هي عروة الوثقى للدولة القانون
- سيندي شيهان تفضح الوحشية الأميركية!
- انتحار الموج
- ثلاث قصص
- العراق وفيتنام والكونغرس!
- تقرير أميركي.. وأغتيال علماء العراق !
- عراق أمي
- مقام الكلام الجميل
- زمانٌ خؤوُنْ
- هل يستحق ما يقارب مليوني عراقي لجنة تحقيق دولية؟
- رسالة من طفل عراقي للمجرم بوش عنوانها:من فم المأساة أكتب كلم ...
- الفيلم
- التشوهات تطارد أطفال العراق إلى 100 عاما قادما
- وليكن.. مايكون
- أيُّ عراق هذا؟!


المزيد.....




- وفاة تيرينس ستامب -شرير- أفلام سوبرمان عن 87 عاماً
- نجوان علي: قلة الإنتاج السينمائي دفعتني الى الدراما التلفزيو ...
- الممثلة الإسرائيلية جادوت تزور ساحة المحتجزين في تل أبيب لإظ ...
- العمارة التراثية.. حلول بيئية ذكية تتحدى المناخ القاسي
- صدور -الأعمال الشعرية الكاملة- للشاعر خلف علي الخلف
- القدس تجمع الكشافين.. فعاليات دولية لتعزيز الوعي بالقدس وفلس ...
- زوار المتنزهات الأميركية يطالبون بسرد الوقائع الحقيقية لتاري ...
- استجابة لمناشدتها.. وفد حكومي يزور الفنانة المصرية نجوى فؤاد ...
- -أنقذ ابنه من الغرق ومات هو-.. تفاصيل وفاة الفنان المصري تيم ...
- حمزة شيماييف بطل العالم للفنون القتال المختلطة.. قدرات لغوية ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجي حسين - إسمكِ يعلن حريتي