أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجي حسين - مقام الكلام الجميل














المزيد.....

مقام الكلام الجميل


ناجي حسين

الحوار المتمدن-العدد: 2219 - 2008 / 3 / 13 - 06:43
المحور: الادب والفن
    


وينأى الرحيلْ..‏

وتذوي العيونُ.. على هدأةٍ‏

في ضمير الخُيُولْ.‏

وتنأى الخطى..‏

وأرمي بكأسي.‏

على وجعِ الليلِ..‏

قَلبيْ هُو امرأةٌ في فضاءٍ طويَلْ‏

ومنذُ الطفولةِ..‏

مازلتُ أكتبُ عن ناهديها‏

وعن رعشةِ الكفّ....‏

بين الطبُوُلْ.‏

وتنأى الخطى...‏

ويرحلُ هذا الكلامُ المحَّرمُ‏

عن مقتلِ النهرِ بين الشواطيْ‏

يقولونَ.. إنَ الكلام الجميل‏

ستسْحَبُهُ الريحُ نحوَ البلاطِ‏

ونحْنُ.. هُنا.. هكذا..‏

نُسلمُ للقادمينَ نخيَلَ العراقِ‏

ونرفعُ للعابثينَ يَديْنا‏

ونَحْرِفُ لَونَ اتجاهِ الصراطِ‏

وتنأى الخطا...‏

فلا أَحَدٌ يعرِفُ الدَرْبَ نحوَ العراقِ‏

وَقْد ضَيّعَ القادمُونَ الطَريقْ.‏

وحين تفرُّ الأغانيَّ من القَلْبِ‏

ويكثرُ فينا الشقاقْ...‏

تموُتَ على الدَرْبِ أسماؤُنا‏

وتَذْهَبُ هَدرْاً..‏

حكايا الرفاقْ.‏

وتنأى الخطا..‏

دَعونا.. لنَكْتُبَ ما نشتَهْي فوقَ‏

جلدِ الهزيمَةْ..‏

دَعُونا نَسُبَ عجيج النضالِ‏

وزَيفَ المواجهةِ المُستْحيَلةِ‏

والاّنفِصالْ..‏

دَعُونا..‏

سنفضَحُكُم واحداً.. واحداً‏

يا ظِلالَ الرجالْ...‏

* * *‏

وحينَ التفّتُ..‏

أدَرْتُ إلى الزيفِ ظَهريْ...‏

وابتسمتُ إلى العشْقِ..‏

ساعتها.. قلْتُ ليس سوايَ‏

يحبُّ الفراشةَ والقادمينَ‏

ونَخْلَ الوَطَنْ.‏

أحُبُّكِ..‏

أنَتِْ هنا.. أصَدْقَ القائلينَ‏

بِأن الوَطَنْ..‏

أساطيرُ أَرضٍْ تلُّفُ عباءَتَها‏

موكبٌ أبيضُ الأفَقْ مثل الكفَنْ.‏

لماذا نشُّدُ خيُولَ النشيد إلى‏

خرقةٍ من ثيابِ المَحنْ.‏

سألقنُ عُمريْ.. وكُل السنينَ‏

التي دفَنَتْ سرّهَا في‏

زوايا الشَجَنْ.‏

وألْعَنُ.. كُلَ الصخور التي حولَّتنيْ‏

إلى ذكرياتٍ بلونِ العَفَنْ!‏

تعالي..‏

ضَعي كُلَ عطرِ النساءِ ولا تَخجَليْ‏

من زعيقِ النضالِ.. فأنتِ أنا يا ضَميرَ الوَطنْ






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمانٌ خؤوُنْ
- هل يستحق ما يقارب مليوني عراقي لجنة تحقيق دولية؟
- رسالة من طفل عراقي للمجرم بوش عنوانها:من فم المأساة أكتب كلم ...
- الفيلم
- التشوهات تطارد أطفال العراق إلى 100 عاما قادما
- وليكن.. مايكون
- أيُّ عراق هذا؟!


المزيد.....




- بوابة التعليم الفني.. موعد إعلان نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- البندقية وزفاف الملياردير: جيف بيزوس يتزوج لورين سانشيز في ح ...
- شاهد.. الفنانون الإيرانيون يعزفزن سمفونية النصر في ساحة الحر ...
- طلبة التوجيهي يؤدون امتحان -اللغة الإنجليزية-.. مروحة واسعة ...
- “برقم الجلوس والاسم فقط” Link الاستعلام عن نتيجة الدبلومات ا ...
- العراق يواجه خطر اندثار 500 لهجة محلية تعكس تنوعه الثقافي ال ...
- رحيل الفلسطيني محمد لافي.. غياب شاعر الرفض واكتمال -نقوش الو ...
- موعد نزال توبوريا ضد أوليفيرا في فنون القتال المختلطة -يو إف ...
- الليلة..الأدميرال شمخاني يكشف رواية جديدة عن ليلة العدوان ال ...
- أعظم فنان نفايات في العالم أعطى للقمامة قيمتها وحوّلها إلى م ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجي حسين - مقام الكلام الجميل