ناجي حسين
الحوار المتمدن-العدد: 2189 - 2008 / 2 / 12 - 06:36
المحور:
الادب والفن
إلى أينَ يمضَيْ بنا المُستَحِيلْ
ونَحْنُ هُنَا نتلوى فُصُولاً
بسيفِ الفراقِ الطويلِ...الطويلْ؟!
إلى أينَ نمْضّيْ وهذا التناقُضُ
بالحُبِ يصدُمنا كُلَّ يَومٍ،
ونَجْمَعُ بالحُزْنِ أَهْدابَنَا،
ونَصْرَعُ بالبؤسِ وَجْهَ النَخِيلْ؟!
إلى أَيْنَ نَمضْيَ...؟
كلانا سيَصْرَعُ أشوَاقَهُ بالتناقُض،
مابينَ وادي الجُنُونِ،
ووادي العَوَيْل...
لكِ العُمْرُ.. أهدابُهُ المتْعَباتُ
وَجفْنُ المساءِ وصوتُ الخُيُولْ.
لنا مالَنَا وليكَنْ مايكَوُنَ
فَنَحْنُ الذينَ قتلَنَا الورُودَ،
وعُرْسَ القُلُوبِ.. ذَبَحْنا،
طهارة هذي الفُصُولْ...!!
كِلاَنا سيَغْرَقُ في المُستحَيلْ
ويَنْدَمُ لوأَنَهُ لم يكنُ ذاتَ
يومٍ يحّبُ الندى.
كلانا سيعرفُ كيف تمَوتُ الصَلاةُ
البريئةُ بين العنادِ والأصُولْ!!
#ناجي_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟