أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى العوزي - أقزام زمن العولمة














المزيد.....

أقزام زمن العولمة


مصطفى العوزي

الحوار المتمدن-العدد: 2278 - 2008 / 5 / 11 - 08:15
المحور: الادب والفن
    


صرخة...
يتجه نحو الكشك الصغير... سيجارة مارلبورو من فضلك
لا توجد ، لكن هناك ماركيز...
حسنا هات ماركير...يأخذ السيجارة ، يتناول عود الثقاب ، و يدخن في نشوة تامة
... صرخة ... اليوم في المستشفى يقاوم المرض ...
إما يقضي أو يقضى عليه
*
*
*
غسيل
يضع القميص على الحبل ، سينشره من دون مقبض....
لم تعود سنة أمه تقنعه في نشر الغسيل... يستهزئ في مخيلته من ماضي الغسيل
... يسقط القميص أرضا...، يحمله بغضب شديد و يعده للحمام ليغسله من جديد
يبتسم.... لقد انهزم....
و تنتصر أمه
*
*
*
في متحف اللوفر...
يسقط الكأس من يديه .... عجبا لم يتكسر الكأس ، يحمل الكأس
تسقط القنينة من يديه أيضا... عجبا لم تتكسر القنينة ، تحمل القنينة
يسقط الصحن من يديه ... عجبا لم يتكسر الصحن ، يحمل الصحن
تسقط النظارة من على عينيه... عجبا لم تتكسر النظارة ، تحمل النظارة
.... يسقط هو أرضا ....يتكسر... عجبا
يزول العجب .... فالأواني و النظارة من بلاستيك و هو تمثال من زجاج
*
*
*
نهض من النوم
قابله وجه غريب .... سبه ، شتمه ، لكنه لم يضربه
عاد للنوم ثانية ....و عاد للشجار مع الوجه بعدها...
اليوم الثاني:
قابله الوجه الغريب مرة أخرى ... سبه و شتمه ، لكنه لم يضربه
عاد للنوم ثانية ... و عاد للشجار مع الوجه بعدها
اليوم الثالث :
قابله الوجه الغريب... سبه و شتمه ، ثم ضربه فتحطم الزجاج
المسكين ... ضرب صورة وجهه المعكوسة
فتكسرت المرأة
*
*
*
هكذا قتل الملك أبي
ادخل ...
تفضل ...
إلى أين ؟
إلى الحكومة...
ماذا سأشتغل ؟
وزير
في أي قطاع ؟
قطاع الأموات ....
يتردد ، لكنه يدخل ، يتسلم ظهير التعيين ، و يخرج مسرعا
يهرول نحو المقبرة ليبدأ عمله مبكرا
كل الأموات فرحوا بقدومه... لم يعود للحياة
لقد أعدم
هكذا قتل الملك أبي



#مصطفى_العوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن و مستوى السيغار
- حب على ضفاف الجامعة
- الحب في زمن الزيت الغالي
- صورة مغربي الخارج كما تصور في الأذهان
- زمن الأجساد المغرية
- لحظة سينما بوعي المستديرة
- لن أصمت
- و تستمر العزلة لأزيد من مئة عام
- التراجيدية الوطنية


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى العوزي - أقزام زمن العولمة