أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الحنفي - العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....8















المزيد.....

العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....8


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2278 - 2008 / 5 / 11 - 11:29
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



إلى:

ـ الطبقة العملة في عيدها الأممي (فاتح مايو 2008).

ـ أحزاب الطبقة العاملة الساعية إلى استعادة الأمل في تحقيق الاشتراكية.

ـ من أجل العمل على تطوير الأداء النضالي في أفق استنهاض الطبقة العاملة.

ـ من أجل تحقيق الاشتراكية كبديل للنظام الرأسمالي الهمجي العالمي.





وسائل تجاوز معيقات العمل المشترك:....2

2) الوسائل التنظيمية المتمثلة في إيجاد تنظيم متماسك قائم على أسس إيديولوجية سليمة، بهياكله الوطنية، والجهوية، والإقليمية، والمحلية: التقريرية، والتنفيذية. وللوصول إلى ذلك، لا بد من:

ا ـ معرفة التنظيمات، وطبيعتها، وقوانينها الأساسية، وأنظمتها الداخلية، حتى تأخذ، من كل ذلك، القواسم التنظيمية المشتركة، التي تعتمدها في صياغة القانون الأساسي، والنظام الداخلي، للتنظيم المنظم، والموجه، والقائد للعمل المشترك، لأنه بدون تلك المعرفة، وبدون قواسم مشتركة بين التنظيمات المختلفة، وبدون بناء التنظيم المنسق، أو التحالف، أو في اطار التجمع، أو الجبهوي، لا مكن تجاوز المعيق التنظيمي، الذي يبقى قائما على جميع المستويات، ليصير العمل المشترك في خبر كان.

ب ـ تحديد طبيعة الهياكل التقريرية، والتنفيذية، التي تلعب دورا كبيرا في تفعيل العمل المشترك، على أن تكون تلك الهياكل معبرة عن إطار، وعن رغبة جميع التنظيمات المساهمة في العمل المشترك، حتى تجد نفسها مستجيبة لتفعيل العمل المشترك، من خلال التنظيمات القائمة. وإلا فإن الممارسة البيروقراطية ستلعب دورها في جعل جهة معينة متحكمة في التنظيم المنظم، والموجه، والقائد للعمل المشترك، الأمر الذي يترتب عنه انفراط التنظيم انفراطا يصعب معه التفكير، بأي شكل، في قيام عمل مشترك.

ج ـ الحرص على أن يكون التنظيم المنظم، والموجه، والقائد للعمل المشترك، منسجما مع القواسم الإيديولوجية المشتركة، التي تلعب دورا أساسيا في إيجاد التصور التنظيمي المتناسب معها. وإلا فإن أي تناقض بين القواسم الإيديولوجية المشتركة، والتنظيم المشترك، سيقود، ولا شك، إلى جعل التنظيم المنظم، والموجه، والقائد للعمل المشترك في خبر كان. مما يساهم في تشرذم الحركة، ومهما كانت هذه الحركة حريصة على إيجاد تنظيم للعمل المشترك.

د ـ الحرص على أن يكون التنظيم منتجا للمواقف السياسية: الآنية، والمرحلية، والإستراتيجية، القائمة على أساس التحليل العلمي، للواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، في كل بلد من البلدان العربية، وفي باقي بلدان المسلمين. وإلا، فإن أي موقف، ومهما كان هذ الموقف، إذا لم يتخذ في الوقت المناسب، وإذا لم يبن على أسس علمية دقيقة، فإن التنظيم المنظم، والموجه، والقائد للعمل المشترك، لا بد أن يكون في مستوى العجز عن الارتباط بالجماهير الشعبية الكادحة المعنية بالعمل المشترك.

ه ـ الحرص على أن يكون للتنظيم برنامج معتمد، ومعبر عن رغبة التنظيمات المساهمة في العمل المشترك، لأنه لا تنظم بدون برنامج، ولا برنامج بدون تنظيم، وحتى يكون ذلك البرنامج المعتمد وسيلة لتفعيل العمل المشترك في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.

و ـ الحرص على قيام تنظيمات جماهيرية موازية للتنظيم المنظم، والموجه، والقائد للعمل المشترك، وتحت إشرافه، حتى يتأتى جعل تلك التنظيمات الموازية قنوات لربط التنظيم القائد للعمل المشترك بالجماهير الشعبية الكادحة، على أن تكون تلك التنظيمات الجماهيرية الموازية مختصة بالمجال الاقتصادي، أو الاجتماعي، أو الثقافي، أو المدني، أو الحقوقي.

وبذلك نصل إلى ان بناء التنظيم المنظم، والموجه، والقائد للعمل المشترك، وعلى أسس إيديولوجية سليمة، وبمواقف سياسية هادفة، وانطلاقا من برامج محكمة ومضبوطة، ومعبرة عن إرادة الجماهير الشعبية الكادحة، لا بد أن نعمل على إزالة العائق التنظيمي، الذي يعتبر أساسيا في عرقلة العمل المشترك، بقيام تنظيم قادر على تنظيم، وتوجيه، وقيادة العمل المشترك، في المجالات الاقتصادية، والإجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.

3) الوسائل البرنامجية المساعدة على إيجاد عمل مشترك، وفعال، والتي تقتضي وجود برامج مدروسة، ومدققة، وطموحة، وهادفة، حتى تكون موحدة للإطارات المساهمة في العمل المشترك. ولأجل ذلك نرى ضرورة:

قيام التنظيم المنظم، والموجه، والقائد للعمل المشترك بإخضاع برامج الأحزاب، أو التنظيمات المساهمة في قيام عمل مشترك، من أجل الوقوف على القواسم المشتركة بين البرامج المختلفة، حتى يستطيع صياغة برنامج منسجم، ومحدد للأولويات، والفقرات المتناسبة مع القواسم الإيديولوجية، والتنظيمية، والتي تعتبر أساسا، ومنطلقا لاتخاذ مواقف سياسية آنية، ومرحلية، وإستراتيجية. واذا لم يقم التنظيم المنظم، والموجه، والقائد للعمل المشترك بالدراسة الوافية، والدقيقة لبرامج التنظيمات المساهمة في العمل المشترك، فإنه سوف يعجز عن إيجاد القواسم المشتركة المعتمدة في بناء برنامج العمل المشترك.

ب ـ الحرص على أن يكون البرنامج المشترك منسجما مع القواسم الإيديولوجية المشتركة، سواء تعلق الأمر بفقرات البرنامج المتعلقة بالمجال الاقتصادي، أو تلك المتعلقة بالمجال الاجتماعي، اوالمتعلقة بالمجال الثقافي، أو المدني، أو السياسي. فالإسجام بين البرنامج، والإيديولوجية شرط للإنخراط في تفعيل أي برنامج مشترك. وإلا، فإنه إذا كان هناك تناقض بينهما، فإنه سيؤدي إما إلى نفي الإيديولوجية، أو إلى نفي البرنامج. وفي الحالتين، معا، فإن العمل المشترك سوف يتعثر، أو يتوقف بصفة نهائية، وتنظيمية، وسوف يتفكك.

ولذلك، كان ولا زال، وسيبقى الانسجام بين البرنامج، والإيديولوجية، شرط لنجاح أي عمل مشترك، في أي بلد من البلدان العربية، ومن باقي بلدان المسلمين، وعلى جميع المستويات، وفي مختلف المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.

ج ـ الحرص على أن يكون البرنامج المشترك منسجما مع طبية التنظيم المنظم، والموجه، والقائد للعمل المشترك؛ لأنه لا يمكن أن يكون القبول ببرنامج ذي طبيعة إقطاعية، أو بورجوازية تابعة، أو بورجوازية ليبيرالية، أو يمينية متطرفة، موضوعا، ومنطلقا للعمل المشترك، في إطار تنظيم منظم، وموجه، وقائد للعمل المشترك، الذي يستهدف طموحات الجماهير الشعبية الكادحة، وعلى جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسة.

ولذلك فقيام الانسجام بين البرنامج، وطبيعة التنظيم المنظم، والقائد للعمل المشترك، لابد أن يؤدي إلى تفعيل العمل المشترك في الإتجاه الصحيح المرضي للتنظيمات المساهمة في العمل المشترك، والمحقق للطموحات الجماهير الشعبة الكادحة.

د ـ الحرص على أن يصير البرنامج مرجعا، ومنطلقا لاتخاذ مواقف سياسية آنية، ومرحلية، وإستيرتيجية، معبرة عن إرادة التنظيمات المساهمة في العمل المشترك، والملبية لطموحات الجماهير الشعبية الكادحة؛ لأن أي انفراط بين البرنامج، وبين المواقف السياسية، في هذا الاتجاه، أو ذاك، سوف يؤدي بالضروررة إلى قيام تناقض بين العمل المشترك، وبين المواقف السياسية التي سوف لا تخدمه في شيء، حتى يتأتى قيام انسجام بين البرنامج المشترك، وبين المواقف التي يتخذها التنظيم المشترك.

ه ـ الحرص على أن يصير البرنامج المشترك مصدرا، ومرجعا لصياغة برامج المنظمات الجماهيرية الموازية للتنظيم المنظم، والموجه، والقائد للعمل المشترك، حتى تصير برامج المنظمات الجماهيرية الموازية وسيلة لتفعيل البرنامج المشترك، وداعمة له، سواء تعلق الأمر بالتنظيمات الجماهيرية المهتمة بالمجال الاقتصادي، أو بالمجال السياسي؛ لأنه إذا لم يصر البرنامج المشترك مصدرا، ومرجعا لبرامج المنظمات الجماهيرية، سوف يجد نفسه منعزلا، وغير قادر على تحريك الجماهير الشعبية الكادحة.

و ـ الحرص على أن يكون البرنامج المشترك متلائما في فقراته، وفي شموليته، مع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، حتى لا يصير مستنسخا من البرامج الإقطاعية، أو البورجوازية التابعة، أو البورجوازية الليبرالية، أو اليمين المتطرف، التي تقوم على أساس تكريس الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، التي تقوم عليها التنظيمات المنتجة لتلك البرامج.

ولذلك، فاستحضار المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان العامة، والخاصة، في صياغة برنامج التنظيم المنظم، والموجه، والقائد للعمل المشترك، سيجعل ذلك البرنامج متميزا، وفاعلا، وجاذبا للجماهير الشعبية الكادحة، التي تلعب دورا كبيرا في تحقيق الأهداف المتوخاة من قبل التنظيمات المساهمة في العمل المشترك، ومن قبل الجماهير الشعبية الكادحة.

وبذلك نجد أن الوسائل البرنامجية تؤدي إلى:

ا ـ تقوية القواسم الإيديولوجية المشتركة.

ب ـ تقوية التنظيم المنظم، والموجه، والقائد للعمل المشترك .

ج ـ رفع مستوى المواقف السياسية للتنظيم المشترك، بصيورتها مواقف جماهيرية.

د ـ المساهمة في مناهضة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مما يؤدي إلى ضمان تمتع جميع الناس بجميع الحقوق.

ه ـ تحفيز الإطارات الجماهيرية، من أجل تطوير برامجها، وتأطير الجماهير الشعبية الكادحة بواسطة تلك البرامج.






#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....7
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....6
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....5
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....4
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....3
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....2
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....1
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...


المزيد.....




- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الحنفي - العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....8