هل قيلت جميع الكلمات

ياسين المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 2277 - 2008 / 5 / 10 - 08:07
المحور: الادب والفن
    

....سؤال


عن لون قلبك ايها الحبيب الاتي

في سموات قد لا تكون زرقاء

عن انبلاجات الفجر في صحرائك

عن خطوط تمرد

عن توق ريح شاعري

عن انفتاح لتجدد

لا تسالني

من هو حبيبي

قلت له مرات عن افتراقنا دات ليلة

ولم يفهم

لم يعرف كيف ان الريح قد تغير اتجاهاتها

دات مساء

وقد جاء المساء مند ان غربت شمسنا

الغروب

كنت فيما مضى اتي المحيط

شاردا

اهوى دلك الغروب

حيت تمتزج الالوان

لون واحد يعاكس غربتي

الاحمر ...هو

علمني ان اتيه وراءه جميع الدروب

واتي اسال عن حبيب لم يوجد ابدا

ابدا

كان مارا دات ليلة عير لحن قيتارة

في جملة موسيقية ...كان عبارة

ومات ...مات

مات مع الجميع ومات فردا

فردا

تهب نسائمي من جديد

لدكرى اول حبيب

يتزاحم الشوق رغم برودة هدا

هدا الدي لن يشيب

كان قلبي لي وهو باقي

لطالما انتفض ..ولكتير من الاسماء ..
ردد

ولكنه يعرفني ..




وانت نهاية الصرخة ...نهاية وانت

تاتي النهاية وقد لا نبكي

ادا اردنا دلك

فقط نغضب


انتظريه لياتي من وراء البحار ....


داعبي اخته لينظر اليك

كوني حافية

ليعرض عليك حداءا

وانا كنت دات يوم احب سيدة

او انسة لا يهم فقد اختلطت الامور


كنت

باعتا لطوق امل فيما مضى كان يسال

كنت اهوى النهايات

في الافلام ...في الدروس ..في العبارات


عشقت جميع االنهايات الا نهايتي

اتعرف لمادا ...

اتعرفين لانها البداية

بداية هروبي نحو المستنقع

#ياسين_المغربي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل