خفقات انثوية

ياسين المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 2262 - 2008 / 4 / 25 - 08:58
المحور: الادب والفن
    

انت الغريب ....وانا الوحيدة

انت عجيب وانا اعشق الغرباء

لطالما غنيت لك في وحدتي

رسمت لك اكتر من صورة ولا صورة

وافقتك

وكان حلمى ان اراك

مند الليلة الاولى

لانعطاف الكلمات لديك

ولكنك مغرور ...مغرور

والله لا يحب ...الغرور

تكتتب انت ....انا اقرا

انت تتكلم انا انصت

...
..
ووجدت استادا في عز الحر

مضلة تقيني برد الشتاء

مطرية صنعها لي من كلمات

كم قال لي احبك

قالها ...ورددها ...

ولا يوم فكر إن يفعلها

لأنه يملك فقط كلمات .....


....هي

تشيح بوجهها عالما اسودا

تزداد الحروب بيننا

وأنا كنت الخاسر دائما

رغم أني ....داك الغريب

كنت الغريب الآتي

القمر الذي يضيء الآخرين بنور الشمس

اعكس حب الآخرين

اعكس ما يحبون

هي...و هو


هو

يتكلم يصنع لك مجدا من كلمات

حفظ أغنية ماجدة الرومي

عن ظهر قلب

ولم يرددها

فعلها

رغم انه لم يراقصني أبدا


فقد كنت احلم ان يفعل دلك يوما

ان يمتشقني ...من فراشي

لم لا يفعل

هو فاشل ان يطير

انتظره كل يوم قبل النوم

ازيل كل شئ ...البس منامتي

وانتظر

ولا ياتي

قد افزع ان اتى

لكن اتمناه

اتجنب الكلام معه في حظرته

واهيم به في غيابه

اصرخ لنفسي

احبه ...احبه ...احبه

بكل لغات العالم


هي .....

الفراشة التي تظهر في انعكاس الفصول

الطائر الدي لم يقصوا بعد جانحيه

يطير
عصفور صغير اتدكر دلك الفيلم التونسي

عصفور صغير

عصفور سطح

و...حاولت ان لا اكون قفصا

ابدوا غريبا

حتى انا اشعر بدلك

والغربة جناح حب للوطن

والوطن عبثوا به

اهانة

.....هو

شريد احب تشرده

هي ...
نورسة تائهة تبحث عن حب

هو ..
مغرور بغموض لديد

يدفعني لاعرف عنه

هي ...

لن تعرف عني

الا ما اريد
...هو

مغرووووووووووووووووووور

هي ...
رائعة

هو

ميت

في تلك الليلة قالت لي

سامحتك سامحتك سامحتك

بقلبي الكبير

هي.....سامحته ...

سامحته فعلا

بقلبي الكبير

#ياسين_المغربي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل