أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسين المغربي - دائم الجريان














المزيد.....

دائم الجريان


ياسين المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 2261 - 2008 / 4 / 24 - 07:00
المحور: الادب والفن
    


تلك الكلمات الاتية من رحم الايام

تبتعد بالصخر الى حيت المطر

الى حيت الالوان

الى لونك الاسود المفضل

التقينا مساء على حافة جسر

والباب الاسود فتح.....

كنت تبتسمين ..والشعر شعرك ...

كان حرا كشعر ينطلق ..كشعر فدوى

هي التي كانت تطوقني بالكلمات

فقط خصلات شعرك

.............

ترحل بسماتك الى حيث النوارس والورود

والعيون الحزينة ..هي هي

كم ملت عيناك الحزن ...وتلك الوعود

كم بدت عيناك جميلتان ..هي

فقط مغرية ..قاتلة ..مخدرة

..تماما كمتفيزيقا

والاصابع الساحرة .ترحل

كل مساء مع ولادة ..هي انامل حبيبتي

وهي ..انت تعرفينيها ...لن تكون صديقتي

لانها انقطعت عن الجريان

وانا ابن الرقراق كم احب الحركة

..........الجريان

وانا اشبه القوارب ......

دوما انا هكدا ...

كم بدت لياليك متعبة

كم كحل جفني الارق ..والحب

وكلماتك القليلة ..انيسة وحدتي ...

وحدتي هده لم تصنع منى الا مغفلا

لم ادكرك الا ليلة الميلاد

حيث الحزن والخوف

واليلة حيت الكل نائم

اهمس في اذنيك

دعيهم ينامون الى القيامة

دعيني اراقصك على انغام سيرينادا

او على خفقات التانغو

دعيني ارى الفرح في مقلتيك

تعالي الي حيت المساء حيث النجوم

حيت لاتموت الحكايا ولا ينتحر النسيم

دعيني اتوسد زنديك وأقول لك في جلال


.....................
....................
......................

كل عام وانت حبيبتي ....



#ياسين_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خفقات انثوية
- نشيد الحب ...انا الطريق انا الخلاص
- بدونك


المزيد.....




- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسين المغربي - دائم الجريان