أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسين المغربي - دفاتر رجل...في نسيان














المزيد.....

دفاتر رجل...في نسيان


ياسين المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 2264 - 2008 / 4 / 27 - 11:21
المحور: الادب والفن
    



صباح كأجراس ماء ...كصراخ فاتر لأزهار اللوتس الحزين ....هكذا كنت تحزنين في كل لقاءاتنا وخاصة تلك التي تتم بعيدا عن اعين السكارى ...سكان الليل الواهم في قارة المستحيل الذي لا يذهل......وانت ؟

النورسة الحزينة التي تبتعد بها الطيوف الى تلك المواقد ...هي شموع اشعلتها في ذكرى فراغنا من استجداءنا الحب لكلينا..وتلك الكلمة التي جعلنا لها تمتالا من برونز كانت تشع في تلاشيها الحزين..حب...حب....

صراع طويل من اجل جنازة يابسة ....تحملها اربعة ايدي..تسرع بها أرجل الى قبر الملل...الذي حفرناه معا

معا كنا نضحك ونشير الى جثة الحب العاري ...كم كان الحب غبيا ...هي كلماتك كانت تومض في ذاكرتي حين كنا نهيل التراب على الفراش المحترق من شموخ الرغبات

كل هذا هراء لماذا تنفتح اوراقي في الوقت ذاته كما تنفتح ابواب السعير ..كم تمنيت..لو احرقتها يوم ابتعادنا ولوحت بها هناك بعيدا الى قعر بئر سحيق ..... الحب ليس انسحاقا في رحى الجسد ..انت حتما تعلمين ذلك فلمادا نتقاطع ادن عند منعطف النهايات ...ملوحة لي بمنديل السعادة الهاربة ...فلأدكرك بان أمراءة سعيدة توجد عند رجل لا يوجد ...

وماكنت لأكون ذلك الرجل لأني شاطئ بدون بدايات ........مهلة .......

نزلت الى مقهانا الطفولي ...لم أسأل النادل ...وسالت عينيه ..عنك ...قال لي انك تعبرين كل شهر من هنا كقافلة بدوي يستجدي رائحة واحة ضليلة ...فلماذا ادن تختارين الركن الدي نجلس فيه حيارى ...وتختارين مشروب الشوكولا ...الدي يريد ليديك ان تكونا نقيتين من ميكروب الحب المعدي ......


في غيابك كنت اسرع الى الامكنة التي تحفظ رائحة جسدك في هدوء جليل ...ألثم شوقك الذي يضطرم في احشائي ..الغناء الابدي ..في ثوب مخملي ..للنوارس العائدة من سفر بعيد....اللوعة والتحرق الصامت هي عناوين للقصص بداتها ...ولم اتممها الا ببكاء حزين على سرير نومنا السرمدي


عرفت في ما بعد امك قد صرت زوجتي بمقتضى ورقة ....ورقة ....على فراشي الوثير كنت تنامين ...حين كنت انتظر الحب اخيرا ان يجالسني على مائدة الوحدة .....كنت تنامين الى جانبي امرأة عادية ....بشخير غير عادي ....استمتعت دلك اليوم ...في اواخر ايام دجنبر المجيدة برأية التلج الدي يدتر التلال القريبة ..كان دلك عبر النافدة .....لم استغرب رغم انا المنطقة ليست جبلية بالمرة ....لكن استغربت حين ابصرت بك قربي ......فعرفت أني انام

قرب الثلوج .



#ياسين_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دائم الجريان
- خفقات انثوية
- نشيد الحب ...انا الطريق انا الخلاص
- بدونك


المزيد.....




- فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- يحقق نجاحًا باهرًا.. ما سرّه؟
- موسيقى -تشيمورينغا-.. أنغام الثورة في زيمبابوي
- قائد الثورة الإسلامية يعزي برحيل الفنان محمود فرشجيان
- -عندما يثور البسطاء-: قراءة أنثروبولوجية تكسر احتكار السياسة ...
- مدن على الشاشة.. كيف غيّرت السينما صورة أماكن لم نزرها؟
- السعودية.. إضاءة -برج المملكة- باسم فيلم -درويش-
- -الدرازة- المغربية.. حياكة تقليدية تصارع لمواكبة العصر
- بيت جميل للفنون التراثية: حين يعود التراث ليصنع المستقبل
- هرر.. مجَلِّد الكتب الإثيوبي الذي يربط أهل مدينة المخطوطات ب ...
- هرر.. مجَلِّد الكتب الإثيوبي الذي يربط أهل مدينة المخطوطات ب ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسين المغربي - دفاتر رجل...في نسيان